and bigotry lie at the heart of all human suffering, So claims Bertrand Russell at the outset of In Praise of Idleness, a collection of essays in which he espouses the virtues of cool reflection and free inquiry a voice of calm in a world of maddening unreason.
From a devastating critique of the ancestry of fascism to a vehement defense of 'useless' knowledge, with consideration given to everything from insect pests to the human soul, this is a tour de force that only Bertrand Russell could perform.
عمیقا بابت خوندن این مقالهی کوتاه خوشحالم. حتی عنوان جسورانهی کتاب تا مدتها قبل از اینکه بخونمش برام مسحورکننده و راهگشا بود. موضوع بطالت یا همون داشتن اوقات فراغت بیشتر همیشه برای من دغدغه بوده و اینکه بالاخره تونستم افکار منسجم فیلسوفی رو در این باره بخونم بینهایت خوشحالم. جسارت نویسنده تنها با به کار بردن واژهی بطالت که به اندازهی واژهی مرگ بار منفی داره و مردم ازش گریزوناند درحالیکه اهمیت پرداختن بهش از مرگ کمتر نیست قابل ستایشه. همونطور که در مقاله هم بهش اشاره شد منظور از بطالت تنبلی نیست اما کجفهمیهای حال حاضر باعث میشه خوندن این مقاله و تفکر دربارهی اندیشهی مطرح شده رو جزو واجبات بدونم. به نظرم با خوندن این مقاله حتی اگه تنها جرقهای در ذهن خواننده برای ارزشمند شمردن فراغت به وجود بیاد نویسنده رسالتش رو انجام داده. کاش بتونیم در دنیایی زندگی کنیم که خودمون رو با کار زیاد فرسوده نکنیم و نقش بسزای فراغت رو کوچیک نشماریم و فکر میکنم این دوران کرونایی که گذروندیم به سان مثال دنیای پس از جنگ جهانی اول که در مقاله گفته شده بود بتونه گواه این موضوع باشه که اوقات فراغت و زمان آزاد چه نقش مهم و فراموششدهای در دنیای سرسامآور مدرن امروز که با قوانین غیرمدرن و قدیمی اداره میشه داره.
اردیبهشت ۱۳۹۹ مناسب حال بود. درود بر راس في مدح الكسل ومقالات أخرى. .
والله صراحة موضوع الكسل هذا يستهويني شخصيا لست ممن يهوى العمل كثيرا ونفسي لا تتوق الى مزاولته ليس بسبب الكسل فحسب لا والله لكن هناك عدة أسباب تحجم عني الخوض ساعات العمل الطويلة التي تستهلك حياتي على حساب أمور أهم وأوجب عموما الكسل يوفر لي ساعات قراءة طويلة والعزلة المحببة والإبتعاد عن الناس قدر المستطاع. .
المهم الكتاب بكل بساطة ممتع وظريف يتحدث فيه راسل في المقال الأول عن الكسل وإيجابياته في المجتمع الإنساني يبدو هذا الكلام غريبا نوعا
ما ولكن راسل وبأسلوبه الممتع يوضح كيف أن الكسل وساعات العمل القليلة ووقت الفراغ الذي يحوزه الناس يؤدي مسلكا مهما في تقدم الحضارة والإنسانية ويشرع أبوابا كثيرة لمزاولة التفكير وإستغلال الوقت المتبقي لخدمة المجتمع وأبتكار أفكار ومنجزات قد لا تتوفر أثناء أوقات العمل الصارم والجاد هذه الطفرة في نمط الحياة المعاصرة أدت ليس فقط في صنع الكسل بل في تحرير الإنسان من قيود كثيرة ومصاعب جمة كانت فيما مضى تنهتك حرمة الوقت والجهد الانساني وتسلمه لعبودية العمل المضني واوقات العمل المرهقة. .
هذا الكلام لا ينطبق طبعا على دول العالم الثالث القابعة أصلا في براثن الكسل لأن الإنسان لا يجيد فيها العمل المناسب الذي يرتضيه فضلا عن مزاولة ترف الكسل. .
المقالة او الجزء الثاني من راسل يتحدث فيه بأسلوب شيق عن شخصيات أدبية وسياسية وفلاسفة عرفهم راسل في حياته وأحتك بأفكارهم وسرد بعض المواقف الطريفة وجوانب مبهمة في علاقته مع تلك الشخصيات مثل جوزيف كونراد وجورج برنارد شو و ويلز وكذلك من السياسيين فلاديمير لينين. .
الشق الثاني من الكتاب يضم مقالين ضمهما راسل الى هذا الكتاب من كتابه صديقه جوليان هكسلي الذي تحدث في المقالين عن تحديد النسل وأيضا عن خطر وعواقب ومالآت من زيادة السكان على مستقبل البشرية حسب تعبيره تنبأ بـ سيناريوهات مخيفة تنتظر البشرية في حال أستمر معدل النمو المذهل والمتسارع في أعداد البشر وهي نظرة أراها متشائمة كثيرة حيث يضع مستوى الخطر الحرج في الجنس البشري إذا وصل عدد سكانه الىمليارات ويعتبر ذلك هو الخط الرجعي في مسيرة البشر وإنحسار دور الكائن البشري بعد ذلك نحو الهاوية رائحة الداروينة تسود في المقال ونظرية البقاء للأقوى التي تحمس لها ضمنيا وهو يسرد المخاطر المنتظرة حملت نوعا من التحيز والعنصرية الغربية ضد الأمم العالم الثالث خاصة وأشاد هكسلي بسياستي الصين والهند في الحد من الإنجاب وممارسة سلطة مباشرة على تحدد عدد الولادات, .
أستمتعت بقراءة الكتاب والأسلوب السلس فيه يمحنك شعورا بالألفة تجاه ما تقرأ وخاصة ما ورد من مقالات راسل ذا المنطق الجميل والأسلوب الأنيق في إيصال أي فكرة للقارئ بصورة ذكية لا تخلو من سخريته المعهودة, . "في مدح الكسل", فليس العمل في ذاته غاية وإنما وسيلة مضنية, في مدح الكسل لأن العمل ليس فضيلة.
الكتاب أقرب لمجموعة مقالات, يبدأ بمقالة بعنوان "في مدح الكسل" وتعتبر رد رائع على تخوفات من حلول الآلات محل العمال, وكيف نستطيع تطويعه لصالحنا, أعتقد أن فكرة العمل لمده بسيطة والتفرغ لنشاط إيجابي جاءته من السيد والسيدة ويب, اللي عاش معهم معظم عمره,
ويتبعها بمقال عن علاقة العلم بالديمقراطية بعنوان "دفاعا عن الديمقراطية",
وهاتان المقالتان تعتبران ضمن الآراء المتفائلة التي كان يبثها "برتراند راسل", كأحد الفلاسفة المتفائلين, في مقابل الفلاسفة المتشائمين,
ثم بعض المقالات عن علاقاته بأشخاص من مشاهير عصره, ومنهم أعضاء الجمعية الفابية التي كان جزءا منها, فتحدث عن علاقته الشخصية بجورج برنارد شو, هربرت جورج ويلز, وغيرهم.
ثم النصف الثاني من الكتاب بقلم صديقه "جوليان هسكلي", مقالتين أحداهما عن تاريخ المشكلة السكانية والأخرى عن مستقبل المشكلة السكانية,
تلخيصه لتاريخ المشكلة جيد جدا, لكن سرده لمستقبل المشكلة ممل ومكرر, وخاتمة مش جيدة لكتاب مقارنة بأسلوب برتراند راسل في أول الكتاب. برتراند راسل رائع, تحليل عميق جدا وجريء, متأني جدا. يفكر في كل المشاكل التي تواجه مشروعه قبل أن يبدأ بعرضه علينا. وبأسلوب بسيط وترابط جيد بين النقاط وسلاسة في الانتقال بينها, بدون أي جمل اعتراضية أو ألفاظ رنانة أو تكرار ممل. .