:توفيق الحكيم
عنوان المسرحية:أشواك السلام
الدار:مكتبة الأداب
الصفحات:
هحاول اختصر sitelink be/IKsNJdhPU الفيديو بتاعي
الحكاية كلها ان الحكيم بيحب يتكلم عن مشاكل الحكام الشكاكين في العالم فعمل اسقاط علي قصة بين خطيب و خطيبته متمثلين في الشعوب الي هو أحنا ,والد الخطيب و والد الخطيبة الي هما مفروض يعني الكتلة الشرقية الاتحاد السوفيتي و الكتلة الغربية الولايات المتحدة
المهم بيدبروا سخافات عشان يوقعوا بين الشعبين او الحبيب و الحبيبة لحدما تسوء الامور ولكن يكتشفوا خطأ الاثنين عشان كده يحطوهم قدام الامر الواقع و يتصالحوا انتهي, السلام شيء صعب التحقيق في عالمنا هذا, لن أقول مستحيل لأن البشر قد حققوا بعض الإنجازات الهامة التي أخرجت العالم من حالة فوضى و حرب دامية منذ أكثر من ألف عام.
و في هذه المسرحية قد تناول توفيق الحكيم مسألة السلام و عالجها بطريقة رمزية متقنة كعادته.
أشواك السلام. . أي العوائق التي تقف في وجه كل شخص يسعى إلى نشر السلام في العالم, و هي أساسا عدم قدرة الناس على فهم بعضهم البعض. و رأينا في نهاية المسرحية كيف عم السلام بين العائلتين بفضل تمكن والد الخطيب و والد الخطيبة من التفاهم و الإنسجام بعد أن إكتشفوا أن شكوكهم و أحكامهم المسبقة خاطئة تماما و أن أذواقهم مشتركة.
لذلك فإن أول خطوة للسلام هي أن يتمكن الناس من فهم بعضهم البعض, و سيأتي اليوم الذي يحصل فيه ذلك.
و بعد هذا, فإن الناس يجب أن يوسعوا رقع السلام مهما كانت ضئيلة. هل السلام قرار خاطيء . هل الاخطاء و الاشواك من سنن الكون
هل خلقت الاخطاء لتزيد انسانياتنا او شعورنا بالحياة
مسرحية رائعة عن ان الاخطاء هي سر الحياة السعيدة. . وان لابد من وجود الاشواك لنشعر بمعنى الزهور. . ولابد من وجود الشك حتى نصل الى اليقين
مما اعجبني في هذه المسرحية هي الانانية التي يتمتع بها الناس و مع ذلك يرفضون الاعتراف بها. . وان الشعوب تريد السلام و مع ذلك تريد صنع الاسلحة للحرب. . فلا خير بدون الشر ولا شر بدون الخير
حقا ان البشرية رحلة معقدة!!!! انه الصراع الدائم بين الكتلة الشرقية محافظ الشرقية والكتلة الغربية محافظ الغربية وسعى الشعوب الى السلام وتاثير الافكار المسبقة والموامرات المفتعلة لتشويه الصورة كل ذلك فى قالب درامى مسرحى رائع إن الطريق الى السلام هو القلب وماأصعب ازالة الأشواك من القلب أشواك السلام لـ توفيق الحكيم
رغم أني لا أحبذ أسلوب المسرحيات وأفضل الروايات عليها إلا أن هذه المسرحيه أعجبتني جدا
الأسلوب سلس ورصين
تحكي المسرحيه عن قصة حب ولدت بين شآب وفتاة
الا ان حبهما ولد وعائلتيهما تكرهان بعضهما والسبب كلام الناس
فهل للحب والسلام أن ينمو وسط الأشواك
وهل كلام الناس إلا شوكه في حلق السلام !! عجبتننى فكره ان التفكير الكتير والشك بيفقد نص قلب الانسان المصمم على الفكره نفسها
بيعرض فيه مبدأ حلو وهوا نزع الاشواك من القلوب قبل ما نبدأ او نسير فى أى طريق فيه سلام من أى نوع
أول تجربه ليا مع المسرحيات ولكنها جيده الفكره والمعنى اللى خرجت بيهم فى الأخر كان حلو الفكرة حلوة وجميلة لكن الاحداث مملة بعض الشيء مسرحية عظيمة اخرى لعبقري المسرح الذهني توفيق الحكيم, اعجبتني جدا رغم اني شعرت ان تشبيهه لمشكلة الحرب و السلام في العالم بسوء الخلاف و الشائعات الملفقة بين الدول كان بعيدا عن الواقع. الامر اعقد و اعمق و اخطر من الفكرة التي حاول طرحها ان نجعل الجهل و سوء فهم الطرف الاخر هي الاشواك التي تقف في طريق السلام امر مضلل و غير حقيقي بالمرة , هل يمكن تحقيق السلام بمجرد الجمع بين الاطراف المعادية و اعطائها فرصة للتفاهم و تعريض دواخلها للنور و تطهيرها من جراثيم الشك و الريبة و الخداع و الغش لا اعلم. لكني اعنقد ان هذه الاشواك في دواخلهم و ليس في طريقهم هم يرفضون السلام لانهم يخافونه, لن اطيل في الامر اكثر مسرحية ممتعة انصح بها
كان الحوار مملا في بعض الأحيان ولكن فكرة الكتاب جميلة. .
"إن الطريق الى السلام هو في القلب وما أصعب من ازالة شوكة من داخل القلب! هل يمكن انتزاع حصاة من القلب دون أن يسيل دم" مسرحية تختصر ان بعض الظن اثم كبسولة سياسية دينية اجتماعية تلخص أسباب الشك بين الأفراد والدول والشعوب وتظهر فيها عبقرية الحكيم وحكمته بكل ما في الكون من بساطة يبدأ الحكيم بأفتتاحية مسرحيته وبكل انسيابية تجد المسرحية لم تأخذ إلا وقت قصير حتي تنتهي وقد خرجت منها بشئ رائع حقا. توفيق الحكيم مرة أخرى في مسرحية مملة من مسرحياته!
المسرحية تتحدث عن علاقة زواج بين شاب و فتاة يقف في طريقها عقبة العداء بين أبوي الفتاة و الشاب. . و يحاول الحكيم أن يطرح المشكلة بشكل "أعمق" بأنه يشبه العائلتين بأنهما دولتين يتصارعان و يرفضان السلام. .
فالأبوان هما الحكام. . و الفتاة و الشاب هما الشعوب. . رمزية أقل ما توصف به أنها ساذجة للغاية. .
تناول شديد السطحية لفكرة الحرب و السلام في العلاقات الدولية. . تبسيط مخل للغاية لسبب الصراعات بين البشر. .
اما عن الملل فحدث ولا حرج!
نفس الحوارات تتكرر بحذافيرها في العائلتين!
أعلم أن الحكيم يحاول أن يقول أن جميع الشعوب متشابهة. . لكنني شعرت بأن المسرحية أصبحت متكررة جدا بسبب تطابق الحوار في مشاهدها المتتالية!
مرة أخرى توفيق الحكيم يفشل في إقناعي بجودة مسرحياته
مسرحية أشواك السلام للكاتب توفيق الحكيم , هي مسرحية قصيرة و بسيطة , و تتحدث عن فكرة محورية مفادها , ان العقل حين يستخدم أكثر من اللازم و في غير موضعه , يخلق بنفسه العقبات من مثل الحذر و الحيطة و الريبة , مما يجعل الانسان يقع في شكوك و أوهام قد تدمر سعادته , المسرحية تسخدم قصتين لكي تمرر هذه الفكرة , قصة فتى و فتاة أحبوا بعضهم البعض و تركوا للقلوب الانسياب , ولكن والد كل من الفتى و الفتاة , كانوا من ذوي الحذر والحيطة الزائدة فأرسلوا في تعقب البطلين , فوقع كل منهما في صدفة فسرت على نحو
خاطىء كانت تطيح بعلاقة الحب تلك , والقصة الثانية , هي قصة سلام الشعوب , التي تتفق دوما على الرغبة بالسلام و لكن و بسبب حرص القادة و حذرهم من سوء نية القادة في الدول الأخرى , فان كل منهم يوجه شعبه نحو العداء الاحترازي تجاه الاخرين مما يشيع السلام دوما بسبب فائض الحذر و الشك و الحيطة , وهذه المسرحية أيضا من المسرحيات التي يجب ان تدرس في المدارس , لما تحمله من فكر مميز ضمن قالب بسيط و سلسل , وعلى صعيد شخصي , يمكن للانسان ان يريح عقله أحيانا عن العمل لصالح القلب , ولكن هذا بعد ان يقوم العقل في بدء الأمر بدوره كاملا , تقيمي للعمل/
مقتطفات من مسرحية أشواك السلام للكاتب توفيق الحكيم
السرعة لا تهم , ان النفوس المتآلفة قد تتعارف وتتفاهم في طرفة عين
ليس في الاحتياط ما يفسد , بل انه يفسد في احيان كثيرة
اني احب أمي و أحبك بغير حذر ولا احتياط , لماذا لاني لا اشك في حبكما لحظة , لاني لا افترض فيكما السوء , اما اذا افترضت السوء فاني سأتصرف على اساسه , وكل شيء عندئذ سيسوء اذا بني على اساس افتراض السوء
منبع الخطأ , ان نلقى الآخرين و نحن نخشاهم , ونحن نفترض فيهم السوء قبل ان نلقاهم بحجة ان نتجنب أذاهم
عندما نشك نفقد نصف القلب الذي نريد ان نكسبه
الجهل التام خير من المعرفة الخاطئة
أليس من العجب ان يسير الانسان في الفضاء نحو القمر , ولا يسير على الارض نحو السلام
الشعوب تحب و تسالم , والقادة يفكرون ويدبرون , والتفكير عندهم يؤدي الى الحذر والريبة واتخاذ التدابير , والتدابير تورط في أخطاء , والاخطاء تفسد جو الصفاء
لو كانت الدموع تعالج الموقف لقلت لك إسترسلي , ولكن هذا الموقف المعقد لا يعالج بالدموع , بل بالقرار الحاسم , إما النسيان , واما الاذعان , اختاري لنفسك احد امرين , اما ان تنسيه , واما ان تذعني له
مهما نفعل فلا يمكن ان نعرف عن الاخرين الا القدر الذي يسمحون هم بإظهاره لنا
لست أطيق أن أكتم في صدري غضبا على الغير , يجب ان اعلنه واصارحه بالاسباب , من رأيي أن هذا حق للآخرين , لمن نحقد عليه , ان يعرفوا لماذا نفعل هذا , لانه عندما نعلن اسباب الاحقاد , وتكون وجيهة و على اساس , فان هذا قد يريح النفس الى حد كبير
اظن ان توفيق الحكيم لما كتب الرواية كان يقصد يوصل رسالة محددة وعلشان كده مهتمش بالتفاصل زى اسماء الاشخاص.
. . ولكن قصد نوصيل ا اسباب الحرب بين الدول زى اسباب الحرب بين الناس فى الاولى بين ان اسباب تأجيج الصراع بين الدول اجهزة المخابرات وتقاريرها التى تثير الرعب والمخاوف ولكن الدول لايمكن ان تصارح بعضها بما لديها. كما ان اجهزة الامن لدى والده ووالد العروس هما من اوشكوا على تدمير تلك العلاقة لولا ان العريس قرر ان يواجه عروسة بما لديه ليتبن الحقيقه ويعم الحب. . الرسالة قوية وسامية. . كما ان الرواية خفيفة وسلسلة لم تكن بالمستوى ما اروعها من مسرحية. تعلقت بها ولم اتركها الا بعد ان انهيت قرأتها. واقعية بسيطة مشوقة رائعة تحمل كل معاني الابداع فيها.
Seize أشواك السلام Narrated By Tawfiq Al-Hakim Distributed As Interactive EBook
Tawfiq Al-Hakim