
Title | : | Rama and the Dragon |
Author | : | |
Rating | : | |
ISBN | : | 9774246764 |
ISBN-10 | : | 9789774246760 |
Language | : | English |
Format Type | : | Hardcover |
Number of Pages | : | 340 |
Publication | : | First published January 1, 1980 |
Awards | : | جائزة نجيب محفوظ للأدب (Naguib Mahfouz Award for Literature) (1999) |
Rama and the Dragon Reviews
-
للمرة الثانية أقرأ راما و التنين لإدوار الخراط الرائع ، للمرة الثانية لا أملك إلا الانحناء أمام تجربة فكرية و فلسفية مصبوبة بقالب أدبي قل نظيره شكراً لمن كان له الفضل في تعريفي بإدوار الخراط.
تقيمي خمس نجوم لهذه الرواية الجيدة، بالنسبة إلي الرواية أتعبتني فكرياً و أبكتني و علمتني
أما أدبياً فإن إدوار الخراط دون مواربة استطاع أن ينسج عوالم الحب بطريقة لا توصف .
إنها علاقة حب عاصفة إذن ، ميخائيل القبطي ، راما المسلمة و بقايا حلم يمسكان أطرافه و يعقدانها بشمس عنيدة تأبى الأفول -
ليس معني أن الكاتب كبير و مشهور أن كل ما يكتبه رائع، هذه قاعدة بالتاكيد يثق في صدقها الجميع.قرأت هذه الرواية بناء علي ترشيح من أثق في زوقهم العالي جدا و ثقافتهم الراقية، وفي الغالب إذا قرأت رواية لصاحب مقام علي في الأدب ، و بترشيح من أثق في ثقافتهم ، فإنني أتهم نفسي، ففي كثير من الأحيان أقرأ الرواية و أنا في ظرف نفسي يميل لغير الروايات، فمن عاداتي السيئة أنني لا أترك كتابا بدأته حتي و لو لم يعجبني.
الرواية أراها مملة.
الأديب الكبير أمسك باللغة كما يمسك الخباز بالعجين
ينقشها كحك
يعمل منها بسكويت
يعمل منها كيك
يعمل منها غريبة
يعمل منها كل أنواع الحلويات
لكن و أنا أقراها لم أحب أيا من هذه الأصناف
كنت في حاجة ؟إلي كسرة خبز، ولم أجدها عنده -
جزء مما اصطلح على تسميته بالثلاثية . وهى مثال على أسلوب إدوار الخراط الروائى والناقد المبدع ، بلغته العميقة المتداخلة ، وسرده الذى يحيط بالزمان والمكان فيلعب على أوتارهما لعب العازف القدير .
والثلاثية هى رقم 34 فى قائمتى عن الروايات العالمية . -
In every writer's journey there's this monumental work in which the writer has excelled in his capabilities; through which he channelled all of his thoughts and issues he wanted to tackle; and that its shadow is looming over everything he wrote afterward, think for example abt the monumental importance of de Sade's unfinished novel les 120 journées de Sodome and how everything he wrote after the loss of this manuscript was kind of a way to rewrite and tackle the same things that have been layed the groundwork for in the 120 days. Same thing could be said abt IJ or Ulysses and their place in DFW and JJ's oeuvre.
Now, this novel right here "Rama and the Dragon-of which there's an english translation btw published by AUC Press" is Edward Al-Kharrat's not just best work, magnum opus or other clichés élogieuses that we say on the works we deem "important", not just that, but its the work that laid the grindstones for anything else he wrote after, be it avant garde experimentalism in terms of style, or the problematics that he tackled or even the aesthetics.
What I really liked abt the novel, was the multiplicity of layers of its readings and interpretations- well, granted, this could apply to any work, low or high brow alike mort de l'auteur et tout ce baratin, yes I kno I kno, but hear me out- that is mind-blowing to me.
1st we have the direct story of the impossible love between Mikhaïl-the author's alter ego that will then reappear in the rest of his autobiographical/autofictional novels- a coptic egyptian intellectual and ex political activist and the fiery, emancipated, hyper sexual, cunning, sadistic and tender at the same time, pragmatic and almost mythical in her capabilities, wit and talents, Rama who comes from a bourgeois muslim background, and all the religious, cultural, sexist problematics that result from this situation ( which btw its an old sad story that women esp in revolutionary/ progressive milieux always face in Egypt).
2d this novel is not really about its characters, but abt the eternal slave/master dialectics and conflict between the apollonian and dionysian. Mikhaïl the puritan, rational, romantic, idealistic, who always looks for the ultimate One, the all encompassing unity, struggles because his love for Rama- the ultimate dionysian chick, the multiple, the ever changing, the ever fleeting, the vital, who only live life to the fullest and give it all of her burning flesh, blood and sweat, who lives for the moment, and who love but without commitments, the cynical with everything idealistic etc- is always tainted by his need to subjugate her, to make her his, he want her to be for him only, but he cant control her and always fails, but also he always gains self knowledge only through her/by her. On the other hand, Rama love him too but in her own way, she just cant relate to big words and idealist bs, she cannot be contained to one single unity since she is the archetypal multiplicity principal. Yet also she cant do away without Mikhaïl who always is there for her in times of distress. In other words, the two protagonists are just the archetypal representation between the apollonian vs dionysian/ mind vs spirit/ idealism vs materialism / romanticism vs practicality/ transcendence vs immanence etc dialectic and the two poles are antagonistic and codependent at the same time.
At least thats my interpretation of course.
"Rama and the Dragon" is also a very artsy beautiful arabic text, its like lolita in term of prose. The writing style has all the elements we find in Al-Kharrat's other works, but here they are on MEGA STEROIDS, its basically a 300 ish page novel written in a very particular stream of consciousness style, with fragmented non linearity meshed with digressive weird dreams and ecstatic visions à la George Bataille inner experience that represent the protagonists mental states or erotic experiences with each other - the language used in describing sexual experience between the two protagonists is very artsy and peculiar-, in other words this is in my opinion the height or arabic/egyptian maximalist modernism lit. -
الرواية بالنسبة لي هي عودة ثانية للأدب، عودة لجمال الكلمة و كمال الصورة ، نزعا لأسمال و فردا لطيات خلفتها سنون مريرة و رتيبة و عديدة من الصراع الفكري على النفس، جبال من الأتربة ذرتها تلك الرواية في الهواء.. مخاطبة للمشاعر و ضاربة على أوتار داخلية تتفجر طربا و ذكريات و تحققا و دموعا على إثر نقرات بسيطة تجري من خلال السرد المضطرب لوعي ميخائيل برامة الساري اماما و خلفا و دورانا كالدوامات ..
الرواية ليست بسهلة على الاستحواذ العقلي الكامل او ليست قابلة لذلك.. لكنها سهلة لينة طيعة على التماس الذاتي المباشر من بوابة المشاعر و نوافذ التاريخ و الجغرافيا المشتركة. لكن لتصل الى داخلك يجب ان توجعك .. وجع شبيه بشعاع نور يخترقك ليصل إليك و تخترقها لتصل إليها..
أتخوف و أتألم من ان تكون رامة هي مصر.. ان تكون تجسيدا لها.. لأنها مؤلمة و متألمة و تبدو بلا أمل و بلا تحقق للذات او التكامل باحثة دوما عن شيء ما مفقود و مستحيل.. فهي تمنح جسدها و حنانها و رعايتها للعديد من الرجال .. منهم ميخائيل، لا تريد منهم الكثير و لا تتوقع ان يطلبوا منها الكثير ايضا.. هي ليست خالصة لأحد.. لا تكذب في هذا بل واضحة و مباشرة في طلب ما تريد من غزاتها الرجال مختلفي الاعمار و الجنسيات و الأديان.. هي تحب الحب و لا تخجل من حسيتها و شبقها و رغبتها في ادراك ذروة المتعة، تحكي عن ماضيها النضالي و اختلاطها بالناس و سعة حيلتها، لا تريد ان تحمل الامور فوق ما قد تحتمل.. تريد من عشاقها ان يأخذوها بطريقة اكثر بساطة و مباشرة.. بينما هم يرون وجهها قناعا لا تمكن احدا ان يرى ما تحته..عيناها خضراوان بلون الزرع، لكنهما ايضا جزء من القناع الذي يلبسونها اياه .. لا تكشف لهم عن روحها، التي لم يصل اليها أحد، حتى ميخائيل .. رغم قربه من الوصول لشيء ما.. رغم احساسه انها ليست امرأة عادية بل هي المرأة بالتعريف.
ميخائيل مسيحي�� أما رامة فليس لها دين..هي مسلمة بالبطاقة.. هى في الحقيقة متعددة الآلهة.. هي لا يمكن ان تكون من رعايا إله واحد.. فهم كعشاقها عديدون ولكن هي مجموعهم و توحدوا فيها.. هي إلهة الآلهة..
ميخائيل يحبها حبا حسيا يتركه في عذابات ليلية رهيبة شوقا و تمزقا من البعد او الابعاد.. يحبها حبا روحيا يروم التواصل من خلف الجسد الذي ليس كاملا و البعيد في تضاريسه و ثراءه عن أجساد الراهبات و براءة العذراوات..جسد له عيوبه و تجاوز ذروة شبابه و يذخر بالحسيات التي تطوي الروح و تخفيها ربما عمدا.. لا يكتفي ميخائيل بل يقاوم و يحاول مرة بعد مرة و يفشل و يصد و تقتله الغيرة و الخوف من المستقبل و النهاية لرحلة العلاقة مع رامة.
نتلقى ما نتلقى عبر روح ميخائيل القبطي الصعيدي في علاقته برامته.. هي لغز و عشق، حنان و قسوة، تاريخ و مفاجآت، تعدد و توحد.. و هو لا يستطيع مجاراتها و لا الاستحواذ عليها و لا الانطواء تماما تحت جناحها، لا يستطيع ألا يغير عليها و لا أن يتقبل عدم اخلاصها المعلن و رغبتها و مباشرتها في الوصول الى كمالها الجسدي.. هو بعيد عن حقيقتها و يبدو للأسف ذو عمق مختلف .. فهي تتهمه كثيرا انه بيوريتاني و عنده أزمة أخلاقية في علاقته معها.. هو ينفي و لكن هل تصدقه؟
أقتل ميخائيل التنين؟ هل أنقذ رامة؟ أم شرب معه الراح في الصيف؟
تنتهي الرواية و ميخائيل على شاطيء البحر يعترف ان حب رامة و شهوتها صادقة فماذا اذا؟ هل هو استسلام أم برء أم جولة أخرى؟
لا ادعي الفهم الواعي الكامل بالرواية..أهذا اصلا مستطاع؟ لكن روحيا و ذاتيا هي تتملك و تستحوذ و تستطيع ان تتبادل معها المشاعر كاملة.. صعبة لكن شكرا لإدوار الخراط الذي جعل الصعب سهلا. -
أمتعتني رغم أنها مكتوبة بشكل غير تقليدي ونمط السرد مختلف واشبه بمشاهد متقطعة ، خليط من مشاعر إنسانية ، تشعر بأنك تتفاعل مع اضطرابات البطل والبطلة
قالت رامة :قتلت التنين . أنت تعرف في القصص القديمة ، قصص الحب العذري - وغير العذري- يثبت الفارس حبه بأن يقتل التنين
ما يميز الرواية ثراؤها اللغوي وغناها بالصور التعبيرية المدهشة ، تركيبات الجمل تصنع لوحات مرسومة ومشاهد معبرة عن المعاناة والألم والصراعات داخل كل من االبطل والبطلة ، خاصة البطل الغارق في العشق حتى أذنيه
استغرقت فيها وقتا طويلا حتى انتهي منها ، ورغم أنها تتطلب تركيزا ذهنيا عاليا، حيث تتداخل الأزمنة داخلها ، فهو ينقلك من مشهد لأخر لتجد البطلة اصبحت السيدة المسنة ويعيدك مرة ثانية بحديث الذكريات إلى مراحل شبابها المبكرة ونضالها ضد الاحتلال والمقاومة ضد العدوان الثلاثي في بورسعيد
أدهشتني قدرة الروائي العبقري على تشريح شخصية البطلة،مشاعر البطلة الثائرة والعاشقة ، مشاعر الطفولة الكامنة داخلها ، لجوئها للحيلة والمكر احيانا لكسب حبيبها واستمالته واحيانا لدفعه عنها
قال ميخائيل لنفسه :"أنوثتها الخصيبة هي سرها الوحيد الذي يبقي أبدا، نعومتها وقد سكنت إليك ، ��اع الموجة التي جاشت بعنف العشق وضراعته لحظة ، ثم هدأت وسوف تعلو بالزبد من جديد ، أبد الدهر
وقال عن حبيبته وعن عشقه لها :"ليس في قصة هذا الحب - ليس في قصة هذا الرجل - لحظات سعيدة كثيرة ، تلك كانت لحظة س��يدة، ما أندر لحظات السعادة ، وكم هي مضنية " -
لا أعتقد أنه بإمكاني حصر هذه الرواية في تعليق وحيد ولكنها محاولة.
رامة والتنين لإدوارد الخراط هي رواية صعبة من مقاييس عدة ليست من الروايات التي تستحوذ على كامل وعيك فلا أنكر إضطراري لقراءة بعض المواضع عدة مرات لإنفصالي الذهني في منتصف كل فصل.
رامة والتنين مرجع ومعجم ومعلم لكل من يود تعلم فن السرد، لغويا فما من قارئ منكر لعظمتها فبها من جماليات اللغة كل ما يمكن توقعه بدأ من الكلمة حتى تصريفها وبلاغتها وغيرها فلست أنا بأفضل من يعقب على اللغة.
كان بها كما لا بأس به من الفلسفة والحكمة والدهاء وهناك هذه الشخصيات التي تبهرك بثقافتها ووعيها فمن منا اليوم على هذا القدر من التطلع رغم وجود الانترنت والتفتح والكتب الالكترونية ، في الماضي حين كانت الكتب صعبة المنال والثقافة محصورة بها كان هناك هذا الكم من المثقفين الشباب واليوم في ثورة التكنولوجيا صرنا من دول العالم الجاهلة نحن قوم لا نعلم أي شئ لا صغيرة ولا كبيرة لا نفهم في السياسة ولا في الأدب ولا حتى في المسرح ولا في الدين رغم تحدينا لثقافات العالم العلماني الناجح المتطور بالدين.
إفتقدت الأحداث أو القصة في الرواية رغم وجودهما في إطار زمني دقيق ولكنني ربما أحتاج لإعادة قرائتها مرة أخرى. -
هي رواية غير تقليدية و تعجبت على الاكثر في منتصف قرائتي لها انها لماذا تأتي في المركز الثامن كأفضل ١٠ روايات عربية هل من اجل لغة الكاتب البالغة الرقي و العظمة !؟ ام اسقاطاته و تساؤلاته الفلسفية حول الحب و الحياة !؟
و بعد انتهائي منها ادركت انها من اعظم و اغرب الروايات التي ربما قرأتها في حياتي ..ربما اعود لقرائتها مرة اخرى في العقد الثالث من عمري .. فقد لمست بعض الأشياء التي مررت بها في عقدي الثاني و لكنني متأكد انه سيكون من الممتع العودة إليها مرة اخرى في الثالث ! -
" رامة والتنّين " / إدوارد الخرَّاط.
تدور الرواية كحوار بين رجل وامرأة تختلط فيها عناصر أسطورية ورمزية فرعونية ويونانية وإسلامية.
هذه الرواية هي خير مثال في أدب إدوار الخراط للحديث عن الرواية التجريبية ذات المختبر الخاص، والبحث الضالع في جماليات اللغة، وقناع الذاتية. بالإضافة إلى اعتماد الكاتب على تكنيك سيل الوعي المتغلغل في نسيج النص من خلال شخصية "رامة" المتغلغلة بدورها هي الأخرى في نفس تكنيك تيار وعي "ميخائيل"، وتداعي خواطره الذاتية، ومونولوجه الداخلي الكاشف عن ذكريات كثيرة حدثت. -
أعتذر ,
كان ,
قال لنفسه ,
قال لها ,
كانت ,
قالت له ,
قال لنفسه ,
امسك ,
....
ممل . -
الرواية المصرية الاكبر التي اشتهرت واشتهر كاتبها بتيار الوعي.. جيدة جدا ولكن صعبة القراءة
-
لا شكّ أنّ في رواية رامة والتنين شيئا استثنائيّا. وإنّ هذا الاستثناء يرتبط وثيقا بسياقها التّاريخيّ والجغرافيّ. لقد كتب إدوارد الخراط هذه الرواية عاما بعد النهاية المأساويّة للزمن الناصريّ العروبيّ الثوريّ وبداية الحقبة السّاداتية. لذلك، لا نجد في هذا الرواية ذلك النَّفَس الانهزاميَّ الّذي ميّز مثقفي تلك المرحلة فحسب، بل نجد أيضا انكماشا جغرافيا وتقوقعا داخل الصّدفة المصريّة. لا يُبدي إدوارد الخراط رفضا قاطعا للعروبة بل لعلّه يذكّر أحيانا بدعمه للقضية الفلسطينية. إلاّ أنّه يضع المشهد المصريَّ في الواجهة، ويقدّم الملامح المصريّة على أنها الأصل والأهمّ والقيمة الأولى. ينقلنا من الفكرة القومية إلى الفكرة الوطنيّة الخاصّة.
يحدث كلُّ ذلك في إطار رواية تكاد تخلو من الأحداث، ليس فيها من الأبطال إلا رجل وامرأة تجمع بينهما المشاعر المتضاربة والتناقضات الأساسيّة. ميخائيل الاسكندرانيّ الصعيديّ الأحاديّ مثل أخناتون. لا يؤمن إلا بالإله الواحد والحبّ الواحد والفكرة الواحدة. ورامة الّتي تتعدّد شخوصها من ابنة الارستقراطيين صديقة الوزراء إلى المناضلة البورسعيديّة الشهيرة، وتتعدّد أهواؤها وعشاقها ولا تبان حقيقتُها.
مساجلةٌ جدليّة بين التعدّدية والتوحيد، وراء الباب المغلق (huis-clos)،
كأنّها مساجلةً بين حقيقة مصر الثريّة المتنوعة، وسذاجة حكّامها العاجزين عن تبيّن هذا الثراء، كلٌّ يريدها لنفسه، كلٌّ يظنّها لا تكتفي إلا به وبروايته ورؤاه.
لكنّ المساجلةَ تتشكل في قالب ثقيل ركيك الأسلوب. لا يخلو من البدائع اللغوية والأفكار الجميلة، مثلما لا يخلو من القول الّذي لا يكاد يفهم، ومن الجمل الطويلة حتّى يكاد المرء ينسى أوّلها.
فنجان القهوة الذي صنعته لك - بعد أن جلست ترقبينني أتناول الفطور، قلت إنك لا تأكلين في الصبح أبدا، إنك لا تحتاجين لشيء، فنجان قهوة فيما بعد، بكل سرور - في يدك الآن، قد برد، ولم تشربيه كلّه.
طبعا عبارة "في يدك الآن" كانت تكملة لـ"فنجان القهوة الذي صنعته لك". لكنّك قد نسيت ذلك لطول الجملة الاعتراضية. بل هي فقرة اعتراضية، وهذا ما نجده جزيل الوفرة في صفحات الكتاب. أحيانا تصبح الجمل غير ذات معنى، إذ تضرب كلّ القواعد النحوية عرض الحائط. وهذا أمر محبط ومخلّ بقيمة الرواية. لقد استثقلت قراءتها وأحببت كثيرا فكرتها. -
رواية "رامة والتنين" للروائي المصري إدوارد الخياط، صدرت ثمانينات القرن المنصرم.
* صنفت كواحدة من أهم ١٠ روايات عربية في التاريخ.
* بعيدة عن مفهوم الرواية الكلاسيكي المصري الشائع بنمط مختلف، عبارة عن مزيج من واقعية ممزوجة بحوار الذات والفلسفة والوجدانية والفلسفة المملة.
* يمتلك الكاتب لغة قوية يندر أن تجدها لدى الروائيين العرب، ولكن ما أفسدها في الرواية هي طولها الغير مبرر والاستعراض اللغوي الذي طغى على النص فشتته وتسبب بفقدان متعة القراءة وأعطاني انطباعا بنرجسية الكاتب اللغوية وصناعته لرواية جوائز وتكريم.
* الرواية حوالي ٤٠٠ صفحة بدون فواصل وتقريباً ممتلئة السطور في كل صفحة ومع ذلك تكاد تخلو من الأحداث التي تسترعي الانتباه وتبقي القراء في مسارها وذلك بسبب جنوح الكاتب للإفراط في الوصف الذي لا يتسق دوما مع الموضوع، فيتيه القاريء ويفقد المتعة.
* ييميل إدوارد الخياط وبالتحديد في روايته هذه للجنسية المفرطة ويتعمد تكرار وصفها بنفس الحلة والشكل وهو ما أفقد الرواية روحانيتها وعكس ما درج عليه بعض الروائيين من الزج بالجنس الغير لائق،
* الزج بالجنس الغير لائق وصفا وشكلا وجعله محور مهم من الأحداث؛ لا أتقبله "شخصياً"، فأنا أرى أن الأدب وسيلة للرقي عن النزوات وابراز جمالية العاطفة بعيدا عن الشهوات، وإن كان لا بُد من سرده فبما يتناسب مع الذوق العام ودون خدش الحياء.
* رواية "رامة والتنين" ربما صُنفت كواحدة من أفضل ١٠ روايات عربية بسبب لغة الكاتب القوية وجماليات وصفه
لكني
لا أراها تستحق ذلك، ومن أكثر ما قرأت إصابةً بالملل وفاقدة للمتعة والإثارة والأحداث واسهاب الكاتب بالوصف فيها غير موفق -
الرواية بمفهومي ، هي السرد المفهوم والسلس الذي يفجر مشاعرك، و يجعلك افكارك تتصارع مع أحداث الرواية، و تحفز خيالك على توقع النهايات.. الرواية بمفهومي عندما تمنعك احداثها و متعة قرائتها من أن تنزل الكتاب من يدك للحظة، و تعيش معها ومع اشخاصها مدة من الزمن بعد أن تنتهي منها.
فمرحى لكل كاتب اختار لغة يفهمها غالبية الجمهور.. الجمهور الذي لم يعد يفهم كلام واشعار عمرو ابن ربيعة والمتنبي.. اللغة تغيرت و المشاعر تبدلت فما اجمل الروايات التي تخرج من رح الواقع.. لكل ذلك لم استطع أن اكمل من الرواية ربعها لانها لم تمتعني و تحعلني اغيب ابحث بالمعاني.. بينما احب الواقع -
يحكي لنا ميخائيل بطل الرواية عن حب حياته رامة التي لطالما حلم بها وأراد أن تكون خالصة له من دون شريك أو منازع حيث جسد كل من يقومون بالوقوع في غرام تلك الفاتنة بتنين يحاول قتله والتخلص منه عسى أن يفلح ويصل إلى مأربه ويدنو من مبتغاه ولكن هيهات فلرامة بالتأكيد رأي آخر.
-
عن كيف تهرف وتهذي بافتعال ، وحفلطة ، وتقعر ، وغتاتة ، دون أن تقول في النهاية ما يستحق كل ذلك !
-
مُرهفة.
-
ما عجبتني ابدا
-
مختارات قصيرة جدا
من رواية رامة والتنين - إدوار الخراط
دار الآداب
الطبعة الأولى، 1990
1
"لم يقل لها: ما أريده، أريده أكثر من كل شيء آخر، أريده لك أنت، أريده لنا، ، أن تكوني معي حرة من الحاجة إلى تبرير نفسك.." ص 16
2
"أنا أرفض أصول اللعبة. أغامر، أضع قلبي كله، عاريا، مرتجفا بنبضه، عنيدا بإيمانه تحت وطأة الانكشاف، دون حماية." ص 16
3
"ما زلت على غير يقين من أن العالم كان يحمل إلي، على غير انتظار، في آخر نوره، هذه البهجة الجنونية التي تقع، لفرط شراسة عذوبتها الحادة، خارج موسيقى السماء." ص 37
4
"نحن لا نكاد نعرف أحدنا الآخر يا رامة. هناك مناطق كاملة في حياتك، وفي نفسك، لا أعرف عنها شيئا، لن أعرفها أبدا، ومع ذلك، هناك نوع من الألفة خفي وعميق ومستقر كأنه من قبل بداية الزمن، يغلب كل غربة، ولا يحتاج لمعرفة." ص 133
5
"واشترى لها القبعة التي قالت عنها إنها تحبها لأنها بالضبط شيء لا فائدة منه، مجرد لعبة حلوة لا جدوى فيها لشيء - أليس هذا هو ملح الحياة؟ أليس هذا ما يصنع اليوم، ويجعل منه شيئا، وينقذه من الضياع؟ - .." ص 178
6
"سوف يأتي إلى هذه الغرفة، فيما بعد، وينظر من النافذة الجانبية إلى هذا المشهد مرة أخرى، وفي داخله هو هذه السماء الخاوية الساكنة بعد أن يخرج منها حضورها المزدحم وتفرغ من حشد وجودها معه وامتلاء الجدران بها، سطوح الورق المنقوش بأزهار صغيرة تبدو رقيقة دافئة ضيقة ولكن لا تضيق بها الأنفاس، بعد أن تركد تحركات النفس المضطربة المتراكبة الأعضاء." ص 180
7
"فقدتُها، بالفعل فقدتها. انتهى الأمر. وتطبق من حولي صناجات النهاية، قرقعة الطبل الكبير المدوي، أخيرة ونهائية." ص 190
8
"كانت خطواته قبل الأخيرة معها بجانب حائط من الطوب الأحمر القديم، تحت ظلال أشجار كثيفة تقع عليه كأنها مرسومة بقلم رقيق السن، في آخر أشعة شمس الغروب الناعمة، فتجعل أحجاره كأنها رقيقة لدنة ومتماسكة معا، غاضت عنها صلابتها، وانحسرت عنها العذابات البائدة فهي ذكريات لا ينفر الحس منها نفرة الغضب والمرارة، انزاحت عنها غشاوة أسرار غابرة، فمسحت عنها كل خفاء. عرفا وراء هذا الحائط الإلفة وراحة النوم من غير أحلام، كان السور يمتد منخفضا حتى يواجههما في نهايته بيت قديم له حديقة متساقطة صغيرة، يسد الطريق، والبحر يوشوش تحت، لا يريانه، وهما يبتعدان.." ص 321
9
"العمل؟ ما هو؟ ما قيمته حقا؟ فقط العبور من ضفة يوم إلى ضفة يوم آخر." ص 321
10
لماذا أقول لك، وكلامي شحيح وصعب، فلا أجد في عينيك إلا نظرة التأمل المحايدة التي تزيد من تعثر الكلمات، وأجد نفسي أغوص وحدي، أكثر فأكثر، بيدين لا حراك بهما، في مستنقع هذه الوحشة الضحلة المياه." ص 332
11
"نعم، ما أحلم به أن أجلس معك، في مكان ما، دون حديث، بل دون كلام، دون أن أفعل شيئا. دون أن أفكر في شيء. يكفيني أن أجلس معك، في نور هادئ.. أحلم أن أجلس معك، في بار صغير. وحدنا، صامتة، لا أشرب، ليس ضروريا.. فقط أستريح." ص 341
12
"ولكن طعنة ما، نافذة، دهمته على غير انتظار، وهو يضحك، لم يكن يعرف أن الطعنة يمكن أن تصل إلى عمق جديد." ص 344
13
"أما أنا، فهاأنذا أسلم نفسي لآخر ما عندي - وبقدر ما أعرف، آخر ما يوجد - أنني أواجه الألم المتصل، حتى اليوم الأخير، من غير درع، من غير تغطية، من غير تبرير." ص 347 -
إن كنت تنتظر رواية واقعية اجتماعية ذات شخصيات كثيرة واماكن وأزمنة واضحة المعالم، لن تجد ضالتك في هذه الرواية.
حكاية غارقة في الرمزية، تجربة حب الى درجة الهوس يعيشها رجل مصري قبطي مع حبيبته المسلمة والتي يستحيل الارتباط بها لاختلاف العقائد.
ميخائيل شخصية غامضة، كثير التحدث الى نفسه، وحيد ومعزول مهووس برامة باحثة آثار مصرية مسلمة.
رامة، مختلفة تماما عن ميخائيل. تبدو اكثر تماسكا وانسجاما مع نفسها. شخصية اكثر حيوية وقدرة على تنفيذ ما تريد ولها عديد العشاق الذين يظهرون لميخائيل في كل فترة ومن كل صوب، مضيفين لحياته المزيد من التوتر والعذاب.
الرواية قائمة على حوار بين الشخصيتين وبين ميخائيل ونفسه بلغة شاعرية ووصف مفصل ربط به ادوارد الخراط الواقع بالخيال الاسطوري وزاده تشابكا تداخل الماضي بالحاضر والمستقبل.
الرواية تستحق ان تتواجد ضمن قائمة أفضل مائة رواية اذا ما نظرنا الى اسلوبها الجديد فترة اصدارها، لكنها ليست من نوع الروايات التي تروق لي. -
كانت محفزة وثرية في فصولها الأولى أما نهايتها فلا بأس بها .
(٧)
إيزيس في أرض غريبة
هذا الجزء تحديدا كان نقطة تحول وتراجع من وجهة نظر خاصـة ؛ فحين أعود إلى أسطورة لها جذورها التاريخية.
لها تاريخ عظيم وطويل بالإضافة إلى عشرات الأعمال التي اتكأت عليه من قبل ومن بعد ؛ فهذا يعني أني أملك تجربة توازي عظمتها وعلي إعادتها إلى الحياة عن طريق ربطها بالحاضر وإحيائها بالتجارب الخاصة وإضفاء الطابع الإنساني المعاصر بجميع أبعاده النفسية وليس الحديث عنها عرضا كتاريخ فقط وبأنفاس متقطعة بالرغم من أن لغة العمل لغة جيدة ومكينة في غالب الأحوال . -
قالت: الأستشهاد لا يبحث عن جدوي
قال: أما نحن فنبحث. نحن الذين لم نستشهد بعدز نحن الذين شهادتنا معاناة غير مسطورة علي حجر ولا مذكورة في كتاب.
روايتي العربية المفضلة, وعمري ما حسيت بتوحد مع شخصية أدبية زي ميخائيل -
too much symbolism about the life of Coptics in Egypt
-
100 صفحة مسثقلة .. كفيلة بالاكتفاء منها
-
RIP
http://www.complete-review.com/saloon... -
ناني
-
لسة لسة.. بلا وات ديد يو ثينك. انا لسة هاي .. حبة كده.