Catch Hold Of فجيعة الفردوس Drafted By هيثم الشويلي Ready In Copy

الشويلي ومازلت تتحفنا بنصوصك الجميلة لست أدري ماذا أقول وأنا أمام نص مختلف كثيرا عن نصوصك السابقة التي قرأتها لك لكني انحني لك ولقلمك العراقي الشامخ وانت تأخذني في عوالمك الجميلة ورحلتك الشيقة التي اسرتني وشددتي من خلالها فالرواية تبدأ من حيث المنفى العراقي الذي عانينا منه طوال ايام تواجدنا في بلاد الغرب فالرواية تدور احداثها من شواطئ كندا ومن ثم العودة الى الاستراجاعات التي عاشها الروائي لكاتب عبد الناصر بطل القصة مع المجنون او المريض العقلي كريم كوبر الذي كان يبتجول بنا في أعماق أوجاعه ذكرتني بالبتاويين المنطقة التي اعشقها وسط بغداد اخذتني الى كابول واحمد بربر وسيروبي وبيشاور والهند سحرني حبك لعائشة وبكيت كثيرا الى التي كنت تعشقها فيروزه التي اغتصبها الملا زكي رق قلبي كثيرا لهبة التي كانت تعشقك بجنون وهي تراود الروائي في شقته بكيت كثيرا لفجيعة شيمياء التي اغتالتها ايدي العبث في عراق ما بعد التغيير لا ادري ما اقول لك لكني كنت اتعقب أثر الروائي عبد الناصر وشككت انك أنت هو وكأني أراك تكتب سيرتد الذاتية هو مجرد احتمال.
مرة أخرى احييك وانتظر نصك القادم بفارغ الصبر عادات بالية تنخر في نسيج المجتمع تنتج انسان محطم وبائس عندها تصبح هذه العادات ونتاجاتها ضغوط على الانسان والتي تخرج منه اسوء ما فيه من انحرافات في الشخصية تربية غير مثمرة وكأن التربية هي الطعام والشراب والمنام لم يعرف المجنمع انها احياء النفس البشرية بالحث على الصمود ومواجهة الحياة وتعليم الناس مهنة احياء النفوس وهل يستطيع فاقد الشئ ان يعطيه!
هل ان فتاة تبلغ من العمرعاما تصبح اما تستطيع ان تربي نشئ قوي يواجه
Catch Hold Of فجيعة الفردوس Drafted By هيثم الشويلي Ready In Copy
الحياة وهي تفتقد للقوة في مواجهتها
تستمر هذه العادات ويستمر هدر الانسان
بطل الرواية يتعرض لضغوط اجتماعية تجعله يصاب بالفصام ويتم سحقه وانتاج شخص بلا ملامح كريم كوبرا على الرغم من مكوثه في مستشفى الامراض العقلية لكنه لم يتبلد احساسه ولم تنمحي بذرة الابداع لديه بل كانت المستشفى اشبه بالصومعة لتصفيه احاسيسه وفكره ولو عاش هذا الانسان في ظروف اجتماعية يملاها الحب والحنان ولكان له شأن عظيم ولكن هذه البلاد حكمت على ساكنيها بالشقاء وطول الايام .
هذا الكتاب الثاني اقرأه للمؤلف اجده حرك في نفسي مكامن والرغبة في اكل المزيد من الكتب. . هيثم الشويلي كما عهدتك في نصك السابق الباب الخلفي للجنة في كل مرة تخلق لنا أفقا جديدا وتخترق لنا أفقا مغايرا في روايتك الجديدة فجيعة الفردوس. .
كم أدهشتني وأمتعتني وجعلتني أحزن كثيرا لتلك النهاية المفعمة بالأمل. . في البداية تصورته نصا للمنفى وأنت تعيد ذاكرة الوجع العراقي الذي لا ينتهي ولن ينتهي على يديك لكن مع مرور القراءة اكتشفت أشياء غريبة أتحفتني بها في قصة أحمد بربر القادم من افغانستان ومن مدينة كابول كريبم كوبرا الرجل الغريب الذي كان يسرد عليك أشياء غريبة كانت في غاية الروعة والدقة وهو يتجول في أقطار الوطن العربي قصة اغتصابه من قبل الممرضات وهو في مستشفى الامراض العقلية قصة مؤلمة بالحقيقة أردت الاحاطة بكل ما جاء بالسرد شيء جميل وممتع. .
في الرواية سفر وسياحة في أعماق المدن المحيطة بالعراق مثل حلب وبيروت والكويت والكثير الكثير من الاشياء اذ تدور احداث الرواية عن روائي عراقي يعود بعد عامالى العراق لكنه يتعرف على حقائق ومافيات فساد تؤدي في النهاية الى قتل عشيقته الصحفية شيماء التي تسبب له انتكاسة كبيرة ليعود بعدها الى شوارع المنفى في كندا الجميل في هذه الرواية ان الروائي كانت يسترجع كل الاحداث بعد مرور سنوات على عودته الى كندا اي الرواية عبارة عن لحظة كف يضربه بها مريض نفسي على شواطئ كندا ليتذكر عبد الناصر كل الاحداث التي مرت عليه في العراق. والأجمل نهاية الرواية التفاؤلية التي يكتبها هيثم الشويلي في نصه وهو يكتب على البالون عبارت حب لوطنه ليطلقها معانقة الفضاء الازرق والسماء الصافية تحكي قصه روائي عراقي عاد من المهجر وتعرفه صديقته الصحفيه ع مريض في مستشفى الامراض النفسيه او مجنون كما يسميه الناس ليكتب عنه يحكي المجنون عن عائلته وجذورها من خارج العراق ومشاركته في الحرب
الروايه كتبت بالفصحى لغتها جميله جدا الحورات كانت بالعاميه
كنت افضل يكون مساحه الدور الصحفيه شيماء في الروايه اكبر
وتقل مساحه الخادمه
هي ثالث روايه اقراها لها و افضلهم حبيتها كثير بس ملاحظتي العنوان والغلاف ظلمها كثير يوحي انه روايه مئساويه بالعكس الروايه اجوائها ممتعه وما فيها نكد
و السبب وراء جنونه ما كان سبب قوي وكافي توقعت ع نهايه الصفحات الاقي سبب مقنع ويستحق

روايه فجيعه الفردوس عن رجل مجنون اذا انهيتها اقرا عن مراه اتهمت بالجنون وتفاصيل رحلتها في مستشفى الامراض نفسيه مي زياده روايه واسيني الاعرج كذا كقارئ قرات تجربتين لرجل وامراه في مستشفى الامراض النفسيه مع اختلاف الظروف و الزمن الذي تدور حول احداث الروايتين تدور أحداث الرواية عن روائي عراقي مغترب يعيش في كندا يقرر العودة بعد التغيير فيإلى العراق تتصل به صحافية تجري معه تحقيقا أدبيا لتنشره في الصحيفة تنشأ علاقة حب بينهما تطرح عليه فكرة اللقاء بشخصية غريبة تصلح ليكون بطلا لروايته القادمة اسمه "كريم كوبرا" وهو نزيل في مستشفى الأمراض العقلية لكنه شخصية مميزة بتصرفاته يوافق على ذلك ويحددان اللقاء ويذهبان في اليوم التالي لزيارة المستشفى, .
يسرد كريم سيرته متنقلا بين عواصم الشام في سوريا ولبنان في السبعينيات ومتنقلا للحديث عن جده الأفغاني القادم مع الجيش البريطاني لاحتلال العراق عامليسرد كل تفاصيل قصة جده التي روتها له أمه الفارسية بعد موت الفصيل العسكري الغازي في عاصفة ثلجية قرب مدينة كركوك ليسافر بعد ذلك لكرمنشاه الإيرانية ويستقر في مشهد يتعرف حجي رشيد والد كريم على أحمد بربر الكابولي جد كريم في مدينة مشهد ويتزوج رشيد من أم كريم فاطمة التي تصغره بالسن لتنجب كريم وباسمة وأخت صغيرة.
يتحدث بطل الرواية عن دخوله للكويت بعد أن أجبر مع الجيش العراقي في عاميسرد بطل الرواية كل ما عانه من اضطهاد جنسي من الممرضات داخل المستشفى وفي متن الرواية الكثير من التنقلات التي يقصها المريض العقلي كريم كوبرا حتى قصة تأثره بشخصية راسكولنكوف بطل رواية الجريمة والعقاب وهو يقتل أمه فاطمة. .
السارد الأصلي لكل هذه الأحداث هو الروائي المغترب عبد الناصر الذي يعود للشقة ويكتب ويدون كل ما سمعه من كريم كانت شيماء الصحفية تبتعد عنه بسبب تعرضها لتهديد جراء ما نشرته من تحقيق عن الفساد والمفسدين في الدولة يتم اغتيالها من غير أن يعلم وحين يعلم بذلك يقرر العودة إلى المنفى وترك العراق.
الرواية عبارة عن استرجاع للروائي عبد الناصر وهو يستعيد شريط الذكريات بعد أن ضربه أحد المرضى العقليين كف على خده وهو جالس على شواطئ كندا. . حينما ينظر إليه ويعرفه يسترجع كل الذكريات التي مر بها في العراق تعتذر سيدة كندية مما فعله ابنها من ضربه لكنها تهديه بالونا أبيض ليكتب عليه أحبك يا عراق ويطلقه معانقا عنان السماء