Collect Into The Looking-Glass Wood: Essays On Books, Reading, And The World Scripted By Alberto Manguel Disseminated As Script

Some good writing. Some pretentious writing. A lot of postmodern literary philosophy dumbed down for the masses, Thoughtprovoking, though. Um livro fundamental para quem ama a leitura e as histórias ligadas à literatura e aos autores,
Repleto de curiosidades e de um estudo bastante cuidadoso do que têm sido os caminhos percorridos pela literatura desde as antigas civilizações até aos modernos tempos do digital.

Sempre com um discreto sentido de humor e uma linguagem clara, Manguel consegue criar uma ligação de proximidade com o leitor como se se tratasse de uma conversa pessoal.




الكلمات والعالم في مغامرات مانغويل

مانغويل قارئ غيور , شغوف, حصيف يرسل قارئه كما يقول د, فيصل الدراج في مقدمة الكتاب الى اقاليم ظليلة لم يرها ابدا من قبل, باحث عما وراء السطور في حروف الكلمات عن ماهية المحتوى وعلاقته بمؤلفه وبالعالم

""الكلمات على ورق تجعل العالم متناسقا"

sitelink

بأسلوب مميز على غير ما عهدناه من جمع الكاتب لمقالاته المنشوره هنا وهناك
يجمع مانغويل مقالاته الطاغي على موضوعاتها عالم القراءة والقراء والكتاب والكتب والعالم
معتمدا على رواية أليس ومغامرتها مع أرنبها تلك الرواية التي كان مانغويل في كل قراءة لها
يرى انه يقرأ كتابا آخر فأليس التي عرفها في طفولته مختلفة عن أليس التي عرفها في مراهقته وفي شبابه,
لذا تراه في اغلب مقالاته يستهلها بمقطع من رواية أليس مقارب لفحوى المقالة شيئا ما

وبالطريقة نفسها التي كانت أليس تجتاز بها الغابة فعليك أنت ايها القارئ ان تتناول الكتاب وكأنك بمغامرة وبرحلة بحث واستكشاف وان لا تحاذر من كل ما هو عميق الغور بل كن في رحلة عبور بين السطور متجردا من افكارك الثابتة من ماضيك وان تكون قادرا على الضياع والتيه بين الكلمات لتتحول من قارئ الى مؤلف الى قارئ

"فنحن اللغة التي يدور بها الكلام عنا
نحن
Collect Into The Looking-Glass Wood: Essays On Books, Reading, And The World Scripted By Alberto Manguel  Disseminated As Script
الصور التي يتم التعرف علينا من خلالها
نحن التاريخ الذي حكم علينا بأن نتذكره
لأنهم حرمونا من دور فعال في الحاضر لكننا
ايضا اللغة التي نشكك من خلالها بهذه التأكيدات
والصور التي بفضلها نثبت بطلان القوالب الجامدة
كما اننا ايضا العصر الذي فيه يعيش وهو عصر لا يمكننا ان نتغيب عنه
فلنا وجودنا الخاص ولسنا مستعدين للبقاء خياليين"

يمضي مانغويل بذاكرة مبحرة غارقة مثقلة بالقراءة محبة شغوفة غيورة على القراء والقراءة وعالمها
تبحث عن القارئ الذي يجدد عملا ادبيا في قراءات متجددة
فقراءتنا مثل انتمائنا الجنسي رجراجة وتحتمل وجوها عديدة وان التركي الاكبر يجب ان ينصب على القراء وليس على المؤلفين بل على القراء الذين سوف يستخدمون النص ويعملون على حصول شيء ما
فبدون مثل هذه التربية للقراء لن تغير الاصوات الجديدة شيئا مهما كان عديدها لانها سوف تتجاوب اصداؤها وسط جمهور من الصم واذا ما تعلم هؤلاء القراء كيف يبحثون, يؤولون , يترجون يضعون النصوص ضمن حيتياتهم المتنوعة يحولونها بمضاعفة مستويات القراءة فان مضينا نحن القراء هكذا حينذاك لن نعود بحاجة ليفرض الصمت على اي صوت لاننا سنكون مؤهلين للقيام باختياراتنا, .


شيء عن المقالات

sitelink


تنقسذم الى عشرة اجزاء وكل جزء ينطوي تحته مقالين واكثر
بدأها بمن أكون فجاء جوابه انه قارئ في غابة المرآة استهلها بمقطع من رواية اليس وبمقوله لكارل ماركس القائلة " يا للمماحكة الفطرية لدى الانسان! انه يغير الاشياء بتغيير اسمائها!

ثم انتقل للقسم الاخر من الغابة ومعنى ان تكون يهوديا ثم لفصل سماه مفكرة جاء تحتهمقالات الاولى عن بورخس عاشقا لايستيلا والاخرى مشهد موت تشي غيفارا الذي شكل محطة فاصلة عند مانغويل في تجسيد البطولة والاخيرةالخيال في السلطة حيث جاء الحديث فيها عن خوليو كورتثار واستهلها بمقطع لبابلو نيرودا بقوله" كل من لا يقرأ كورتثار مدان فعدم قراءته مرض خطير ومخفي يمكن ان يكون له مع مرور الوقت نتائج وخيمه ومثله كمن لم يتذوق ابدا طعم الدراق فيصبح على مهل حزينا اكثر فاكثر واكثر شحوبا بما يلفت النظر ويفقد دون شك قليلا قليلا شعر رأسه ويصف رؤيته له لاول مره عملاق شديد الحفاوة بوجه طفل رضيع مرح,

ثم انتقل لفصل القراءة في السرير وتحدث فيها عن الادب المخنث والمثلي وان هذا الادب لا يخص كاتبه بل يعبر عن حقوق مهدورة لفئة بشرية

تحدث عن فارغاس يوسا في فصل لعبة الكلمات وعنونه بالمصور الاعمى حيث هكذا يرى الجانب الاخر في يوسا
وفي فصل الجريمة والعقاب بمقاله جواسيس الله

فقد عرف مانغويل يوسا من روايته المدينة والكلاب التي ندد بها بالنظام العسكري في البيرو في حين انه كان معاد للثورة مدافع عن العفو العام في الحكم العسكري الارجنتيني فالعفو العام لا يعدل ولا يرفع من شأن التصرف ولا يهب النسيانحيث وجدت فيه وكالة بورستون مرستلر المناصر الدعائي الاكثر فعالية لخدمتها السلطة الثقافية وان ايوسا لم يمش على طريق الدم والعاصفة مثل زولا ومريديه بل فضل اختيار فلوبير دليلا له حيث يعتبر ايوسا ان فلوبير هو مصدر الرواية الحديثة حين جاء برفضه لكل وعظ وتبشير وحين توالت قراءته لرواياته اي يوسا تشتت ولم يدرك التعارض الذي يكمن يكمن في يوسا من هو يوسا الا حينما قرأ تصريحاته السياسية
فشتان بين يوسا باعماله الروائيه وبين يوسا في ارائه ومقالاته السياسية اذ
يبدو كمصور اعمى فاشل في رؤية الواقع البشري

يقول مانغويل " واستخلصت بالضرورة وجود اثنين في شخص فارغاس ايوسا اما الاول فهو الروائي الكبير القصاص هذا الشخص الشديد التحسس بالاخر حتى ليمكنه اعادة خلق حكايات استنادا الى التجربة الشخصية لذلك الآخر مترجما واقعه الى شكل روائي من خلال تجربة عامة اما الثاني فهو عاجز عن التحاور لانه اعمى عن رؤية الاخر ولا يستطيع تخيله الا كنسخة كاريكاتيرية عن كل ما لا يرغب ان يكون عليه فهو يرفض قبول الحجج النسائية ودعاوي الفقراء المعوزين متعللا بكونها تصويبات سياسية وانه معاد للثوريه مدافع عن العفو العام
"في حين كان فارغاس يعقد حلفه مع الشيطان راح فارغاس الروائي يتابع حواره مع الاخر"
ويختم حديثه بان فكر الانسان مآله ان يكون اكثر حكمة من اكثر افعاله وحشية بحيث ان الشر يفقد طرفا من جانبه الخارق للطبيعة ويصير الى صيغة مختزلة في بضع كلمات خالدة على مر الايام


في مقاله الشريك السري
تحدث عن الناشر وما يجب ان يمتاز به وعن دور النشر
فمن دون الناشر سوف نعاني من وجود نصوص مهذارة غير منسجمة مليئة بشخصيات ذات عيون خضراء في يوم وسوداء في اليوم التالي مثل رواية مدام بوفاري المشحونه بالاخطاء التاريخية متخمة باحداث سيئة الترتيب"


في فصل قراءاته تحدث عن تشسترون وتعقبه لكلماته وتحدث عن القديس اوغسطين

" كان اوغسطين يعلم بأن كل قارئ يخلق بقراءته حيزا خياليا, حيزا يصنعه الشخص المنهمك بالقراءة بالتعاون مع مجال الكلمات المقروءة, وحيز القراءة ذاك موجود اما في الشيء ذاته الذي يفصح عنه او يحتويه واما في وجوده النصي الخاص به, الامادي بما هو كلمات محفوظة على مر الزمان, حيز حاضر في وعي القارئ وحسب موقع المادة المكتوبة في نهاية او بدء حضارة او نتيجة لعملية ابداعية ومنبعا لها تصير المادة المكتوبة او لا تصير حسب الحالة القوة المحركة لتلك الحضارة

وربط بين طقوس قراءة اوغسطين وحال القراءة الالكترونية
فذاكرة الحاسوب الشرهة مثلا ليست بفعالة مثل ذاكرة اوغسطين فتستطيع ان تخزن معلوماتك لكنك لا تستطيع الاستذكار كما كان يفعل اوغسطين
فلا وجود للنص الا كسطح نظير فوقه تحليقا فوق الامواج المعلوماتية
من قطاع الى قطاع اخر
ويتساءل هل مواهبنا كقراء صارت الى انحطاط هل فقدت اثمن مزاياها هل انحطت مرتبتها ام صارت افقر ام تراها صارت الى تحسن ام تراها اسئلة يمليها فراغ الوقت
,,,,,,,,,,,,
ملاحظات

اسلوب وكلمات مانغويل متقاربة في مؤلفاته وله طابعه الخاص
وستعرف حين تقرأ نص ما انه لمانغويل

واضح تأثره الكبير ببورخيس وبالقديس اوغسطين وبتشسترون
وحديثه عنهم يعطيك الفضول والشغف لأن تقرأ لهم

حديثه عن القراءة وترداده لكلمة نحن, قرأنا, حاولنا قراءة
جميلة هذه الروح الرفاقية الجماعية القرائية فيه وتركيزه عليها

ذكره واستحضاره لقراءته واسامي الكتب جميل ايضا

مقدمة الكتاب لدكتور فيصل دراج جميلة جدا
اقتبس منها

اثنان يختلفان على كلمة.
. !
تلك الأرض التي يسميها الأول فلسطين والآخر إسرائيل!
هو يقول ما يريد وأنت تقول ما تريد. . !
هنا ندرك أمرين قوة الكلمة ودلالة المسمى والعلاقة بين قوة الكلمات وقوة من ينطق بها. فما لا يسمى لا يمكن التعامل معه خلافا للمسمى الذي يطرد شعبا من أرضه ويستقدم شعبا آخر كما لو كان المسمى يخلق الكلمات ويختلق لها وقائع تلائمها

ترتب الكلمات الكون والأشياء والقيم وتخلق في أناقتها الهشة ما يؤمن به الإنسان وما لا يؤمن به وتراجيديا الكلمات هي تراجيديا الصراع بين البشر إذ للبعض لغة بريئة هادئة وإذ لبعض آخر لغة تحرق البيوت والبشر


ما الذي ننشده من عادة القراءة وما الذي ننتهي إليه ونحن نختلف من كتاب إلى كتاب والجواب المنتظر من القارئ المنضبط هو: المعرفة التي تحولها العقول الامتثالية المتجهمة إلى صنم فاحش الوجه كان أو وديع الملامح, والجواب الغير منتظر: ربما هو القائل: لا خير في المعرفة إن لم تصنع عقلا يميز المعرفة من عوالم المعرفة

ليست القراءة المبدعة إلا مقارنه نصوص متعددة الأزمنة تجمع بينها قرابة محتملة أو قرابة مخترعة قررتها العقول التي لا تعرف اليقين
في كتاب ألبيرتو ما نغويل في غابة المرآة على مستوى الفكر والقيم ما قد نرفضه مثلما أن فيه ما نتفق معه وندافع عنه بلا مساءلة بيد أن الأساسي لا يتمثل في دوائر الموعظة الحسنه بل في رفاهة القراء وشمولية المدهش الذي يستولد من الكلمة سؤالا ومن الكلمات عوالم ومن العوالم الكلمات متخيلا