Download Your Copy الشيوعي الأخير فقط Designed By سعدي يوسف Available In Audiobook
ما قرأت لسعدي العبث الذي يستلذه المهمش القارىء الفوضوي من يعيش خارج حاضره و يلج وهد الصمت مطامنا رأسه نحو أفق الزمن الأغر للشيوعية في الأرض العربية فيلتقي نظره بمقابر كل الشيوعيين المليئة بالجثث البائدة و يرى قبرا واحدا فارغا منقوش اسم " سعدي يوسف على شاهدته ". .
بعض الأشعار المجمعة للشاعر العراقي سعدي يوسف كانت بمثابة الرفيق لي في الليلة السابقة قد أحببتها.
لنفرض أن شخصا جاءني مستفسرا. .
"من أي حزب أنت"
كيف أرد
أحزاب المدينة كلها, قد وقعت بأصابع عشر:
يعيش الاحتلال
ومرحبا بجنوده
وبنوده !
سأقول :
إني حزب نفسي
إنني أدعى الشيوعي الأخيـر!
واذا كيف يكون المرء شيوعيا
يستمتع بالاشياء جميعا لكن عليه ان لايملك شيئا,
يقرأ كارل ماركس : كتابات اولى ورسائل حتى يبلغ " راس المال".
في الحزب يظل رفيقا في قاعدة ليست متخصصة كي ينظر من فوق.
يلبس اجمل يسمع موسيقى ويغني مثل مغني اوبرا ايطالي.
يتعلم كيف يفك سلاحا حتى لو كان مسدسه ويركبه.
يتعلم فن الصمت . ويصغي
لا يومن الا بالشعب.
لندن. الشيوعي الأخير ينهي الديوان ولم يفهم ماذا يريد الشاعر ! من أجمل ماكتبه سعدي وسنعثر على نبرة هجائية أكثر وضوحا في الديوان الثاني الشيوعي الأخير فقط في تأكيد موقفه المضاد من الاحتلال الأميركي للعراق. فهو لا يتوانى عن استعمال خطاب ثوري وعبارات مباشرة مثل تعيش بغداد والرايات الحمر وبدلة العامل الزرقاء. عبارات ناتئة طالما عبرت في معجم صاحب تحت جدارية فائق حسن لكنها على الأرجح باتت أكثر حضورا على الأرجح بعد صدمة الاحتلال وتواطؤ رفاق الأمس ونأي الوطن أكثر فأكثر. مجنون أنت يا سعدي في هذا الزمان "العاقل" والمكان الأعقل! ماذا تريد دع الناس لشأنها
ما همك إذا بدلوا الراية الحمراء الى صفراء او سوداء او مرصعة بالنجوم! نقلوا البندقية من الكتف الأيسر الى الأيمن لأن الكتف قد تعب! هو تبديل مرحلي فلا تقلق. . ما همك اذا استبدلوا الفودكا بالشيفاز والجيتان بالمارلبورو ما بك! لقد أنهيت ديوانك بذكريات الفي لبنان في حي السلم أتعرف ان الرائحة هناك تغيرت! لقد اقتلعوا الرمان وزرعوا موزا بدله لتنويع مصادر الدخل! حتى الكتب قد شهدت تغيرات نوعية فقد أصبحت تأتي مشبعة برائحة الزعفران! غريب لطالما نبت الياسمين عندنا!
سعدي يوسف شاعر عراقي Saadi Youssef ولد في ابي الخصيب بالبصرة العراقاكمل دراسته الثانوية في البصرةليسانس شرف في آداب العربيةعمل في التدريس والصحافة الثقافيةتنقل بين بلدان شتى عربية وغربيةشهد حروبا وحروبا اهلية وعرف واقع الخطر والسجن والمنفىنال جوائز في الشعر: جائزة سلطان العويس والجائزة الايطالية العالمية وجائزة كافافي من الجمعية الهلينيةوفي العامنال جائزة فيرونيا الإيطالية لأفضل مؤلف أجنبيعضو هيئة تحرير الثقافة الجديدةعضو الهيئة الإستشارية لمجلة نادي القلم الدولي PEN International Magazineعضو هيئة تحرير مساهم في مجلة بانيبال Banipalللأدب العربي الحديث مقيم في المملكة المتحدة منذسعدي يوسف شاعر عراقي Saadi Youssef ولد في ابي الخصيب بالبصرة العراقاكمل دراسته الثانوية في البصرةليسانس شرف في آداب العربيةعمل في التدريس والصحافة الثقافيةتنقل بين بلدان شتى عربية وغربيةشهد حروبا وحروبا اهلية وعرف واقع الخطر والسجن والمنفىنال جوائز في الشعر: جائزة سلطان العويس والجائزة الايطالية العالمية وجائزة كافافي من الجمعية الهلينيةوفي العامنال جائزة فيرونيا الإيطالية لأفضل مؤلف أجنبيعضو هيئة تحرير "الثقافة الجديدة"عضو الهيئة الإستشارية لمجلة نادي القلم الدولي PEN International Magazineعضو هيئة تحرير مساهم في مجلة بانيبال Banipalللأدب العربي الحديث مقيم في المملكة المتحدة منذsitelink,
عن أي مزرعة هنا يتحدث الفيلم الخراف تدور والغزلان ثـم زريبة يقعي بها بشر عراة, والذئاب تنام نصف منامها المألوف. تهبط بالمظلات النســاء
وقد لبســن ملابس العوم. الزريبة أشرعت أبوابها للقادمات من الفضاء. يهلل البشر العراة : المنقذات أتين ! كانت في السماء سفينة بحرية ميناؤها " جنوا ".
النساء يطرن نحو سفينة الخشب الجميلة تاركات في الزريبة ما خلـعـن. ويهتف البشر العراة وقد تقدمت الذئاب إلى الزريبـة : يا إله النار ! أشعل عود كبريت
لتنقذنا ستأكلنا الذئاب الليلة. الغربان في الـثـكنات