Get Your Copy Living To Tell The Tale Illustrated By Edith Grossman Distributed As Bound Copy

كان هناك نجمة سادسة و سابعة وعاشرة. . لما تردددت لحظة

إنه غابرييل جارسيا ماركيز. . الذي أحمد الل كثيرا أني عشت في الزمن الذي عاش فيه ليروي!


و بالرغم من أن هذه الرواية ليست رواية و إنما جزء حي من حياته و روحه. . إلا أنا كرهت جدا انتهائها و أؤمن تمام الإيمان أن هناك الكثير و الكثير الذي لم يكتب بعد و أريد و بشدة أن أعرفه


يا مين يقول لماركيز أن يكمل حكيه عن حياته لـ أجل النبــي



هى السيرة الذاتية كما يجب ان تروى, .

ماركيز فى كل مرة يثبتلى أنه كاتب من طراز آخر
كاتب يعتمد على خبراته الشخصية وخياله ليخرج لنا اعماله المبهرة

هى المرة الاولى التى اكتشف فيها ان مئة عام من العزلة رواية واقعية فى الكثير من أحداثها وان زادها جمالا بعد الاوصاف والواقف التخيلية
أبعد الاشياء التى لا تتوقع انها حقيقية مثل الفتاه التى تأكل تراب

ستكتشف هنا معاناة ماركيز للوصول الى ما وصل اليه والشقاء الذى عاشه صغيرا

سترى الجانب الانسانى منه وحياته الصحفية والكثير والكثير من الاحداث فى حياة ماركيز

لكن لكى تستمتع به لا تقرأ أكثر من خمسين صفحة فى الجلسة الواحدة حتى لا تمل منه

هذا الكتاب زادنى حبا فى ماركيز
وإن لم يكن هو الافضل, . فهو المفضل بالنسبة الى

Vivir para contarla Living to Tell the Tale, Gabriel García Márquez

Living to Tell the Tale is the first volume of the autobiography of Gabriel García Márquez.
The book was originally published in Spanish in, with an English translation by Edith Grossman published in.


Living to Tell the Tale tells the story of García Márquez' life fromthrough, ending with his proposal to his wife.


It focuses heavily on García Márquez' family, schooling, and early career as a journalist and short story writer, and includes references to numerous reallife events that ended up in his novels in one form or another, including the Banana massacre that appears prominently in One Hundred Years of Solitude and the friend of his whose life and death were the model for Chronicle of a Death Foretold.


عنوانها: زنده ام که روایت کنم زیستن برای بازگفتن نویسنده: گابریل گارسیا مارکز تاریخ نخستین خوانش: روز بیست و سوم ماه آوریل سالمیلادی

عنوان: زنده ام که روایت کنم نویسنده: گابریل گارسیا مارکز مترجم: کاوه میرعباسی مشخصات نشر تهران نشر نیدرص شابک چاپ هفتمموضوع سرگذشتنامه نویسندگان کلمبیائی زندگی گابریل گارسیا مارکز از سالمیلادی تا سالمیلادی سدهم

عنوان: زیستن برای بازگفتن نویسنده: گابریل گارسیا مارکز مترجم: نازنین نوذری مشخصات نشر تهران کارواندرص شابک نشر قطره در سال

زنده ام که روایت کنم زیستن برای بازگفتن داستان زندگی گابریل گارسیا مارکز را از سالمیلادی تا سالمیلادی در بر میگیرد کتاب بر خانواده تحصیلات و کارهای نخستین ایشان به عنوان: روزنامه نگار و نویسنده داستان کوتاه متمرکز شده است و مدام به واقعیتهای زندگی روزمره سرک میکشد

تاریخ بهنگام رسانی هجری خورشیدی ا, شربیانی sitelink


يعتبر "عشت لاروى" الكتاب قبل الاخر لي مع ماركيز بعد رحلة طويلة امتدت سنوات طوال أقرا فيها رواياته الطويلة و النوفيلات و مقالات و قصص قصيرة كثيرة فقدنا عددها

و يتبقي لي فقط مع الكاتب العظيم الذى سرق قلوب كل من اطلع علي اعمال فقط رائعته "الحب في زمن الكوليرا" التي اراني اتلكأ قليلا في البدء بها خشية من انقطاع سيل التواصل و خوفا من ان اغلاق الصفحة الاخيرة فيها يعني ببساطة موت ماركيز فعليا و لن يتبقي حينها الا نسخ اقل بهاء من اعادة قراءة لاعماله

و الان بعد ملحمة ال٦٨٠ صفحة التي دوخنا فيها ماركيز مع شرق البلاد و غربها و بين تشابكات قصته و اغوارها لا نرى الا انها كانت الخاتمة المناسبة و ان قراءة "عشت لأروى" يجب ان تكون في نهاية الاطلاع علي اعمال الكولومبي العظيم فعليا
لكن الامر المثير للاهتمام حقا ان ماركيز هنا لا يقدم لنا بداية او نهاية او حتي اقل نوع من الترتيب الزمني بس يكتب علي طريقة "التداعي الحر للذكريات" فيقدم بعضها علي بعض, . . طريقة تبدو خلابة في الحكي الشفوى لكنها تبلبل القارئ ها هنا و تلزمه بقدر عالى اعلي من اللازم! من التركيز فالتنقل من فقرة لاخرى يغير فورا زمن و مكان الحدث و سن ماركيز وقت تلك الذكرى بعينها

و نحن القارئ المدمن لاعمال الاب الروحي لواقعية السحرية نتعجب من انه يهتم بتفاصيل عن اخرى تبدو لنا اكثر اهمية فمثلا ماركيز لا يهتم ابدا ان يروى لنا كواليس كتابته ل"مئة عام من العزلة" التي دوخت العالم و اجبرت نقاد رابطة العنق علي الغوص حتي الركبتين في العالم الشعبي نصف الخيالي بينما يصر ماركيز علي اخبارنا لتفاصيل مدرسته الداخلية او عشيقته الخلاسية او تفاصيل مقالاته اليومية و وقت عمله كناقد سينمائي
و نحن نرى ان الرواية الاكثر ذكرا خلال الكتابة الذى قارب السبع مئات من الصفحات هي "عاصفة الاوراق" التي لا تتصدر اعمال ماركيز من حيث الاهمية او الانتشار بل فقط من حيث الترتيب الزمني للروايته الاولي الحقيقية بينما لا نلمح ذكر لرائعته "خريف البطريرك" سوى مرة واحدة عابرة جدا بشكل لا يتساوى مع ما تراه كتابة تلك الكلمات اهم و اكثر ما كتب ماركيز تعقيدا و تقنية

و طبعا هنا تتصدر مشكلة "النهاية" غير الموجودة فالصفحة الاخيرة من "عشت لاروى" مبتورة و كأن صفحاعدت كثير بعدها قد فقدت او تلفت و لولا ترجمة صالح علماني العظيم و ثقتنا في "دار المدى" و مراجعة للنسخة بالانجليزية لقلنا ان الكتاب ناقص

لكننا ما ان نودع كل تلك الانتقادات و نترك الراوى يروى روايته و تفضيله الشخصي لما هو مهم و ما هو اضافي سنرى كيف كانت عين ماركيز استثنائية كفاية لان تصنع من عالمه شديد الواقعية لمسة من عالم أخر

سنرى كيف ان رحيل شركة الموز التي كتب لها ماركيز خلود لم تتوج به ابدا اي شركة رأسمالية في العالم عن بلدة الجد البعيدة أخدت كل شئ: المال نسمات يناير سكين تقطيع الخبر رعد الساعة الثالثة مساءا اريج الياسمين و حتي الحب بينما لم يترك سوى اشجار اللوز المعفرة و أناس مكفهرين فتكت بهم الذكريات

و نحن نستمتع بالفصول الاولي التي تحكى عالم جدة و جد كاتبنا الكولومبي الكبير نرى فيه نواه صغيرة لعالم سحرى تسوده النساء اتاح له الشعور دائما بالراحة و الامان وسطن باعتبارهن عماد حماية العالم بينما يشبع الرجال فيه الفوضي بهمجيتنا التاريخية و حلمه القديم ان يكون واقعي كالجد و سحرى كالجدة يتمتع بمزية الامتياز الخارق لنزع الاسنان ليلا و وضعها في كوب بدل من فرشها حتي الدماء

و نرى رواية "عن الشياطين و اشياء اخرى" في ذكرى عابرة لصحفي روى له عن فتاة يطول شعرها بعد الموت و نرى ان "مئة عام من العزلة" ولدت من رحم رواية "البيت" المجهضة التي كان سيكتبها ماركيز عن حرب الالف يوم عن اسرة لا تخرج من بيتها قط و نرى كيف ولدت "قصة موت معلن" من قصة واقعية اقسم ماركيز الا يكتبها الا بعد وفاة ام القتيل

و نرى ان تفصيلة البدلة الخضراء المخملية التي يرتديها الطفل
Get Your Copy Living To Tell The Tale Illustrated By Edith Grossman Distributed As Bound Copy
في "عاصفة الاوراق" حقيقة مطابقة لزى الطفل ماركيز نفسه ولا أخر و عن ولادة الجنرال "بوينديا" من مزيج خارق بين جد ماركيز و جد زميل اخر و حبكة "ليس لدى الكولونيل من يكاتبه" من امل الاسرة الابدى في معاش عسكرى

لكننا نرى كيف ان قراءته ل "دونيا باربارا" ل جييجوس ضمنت له الفوز برضا امه و جاره القديم عن كونه كاتبا و ان "عوليس" جيميس جويس كانت انجيل جديد يسبر اغواره بلا ملل و ان "السيدة دلووى" ل فيرجنيا وولف جاءته مع وعد انه سيحفظها عن ظهر قلب و "الصخب و العنف" لفوكنر كانت وقود حركته الاولي و ان نهاره الاول بعد قراءة "المسخ" ل كافكا كان ليس كأى نهار و ان "الف ليلة و ليلة" تركته مبهور مقطوع الانفس
و ان "دون كيشوت" لم يرى فيها سوى كوميديا بائسة الا ان وضعها في حمامه الي جانب نظافته الشخصية فتحولت بفعل حركات قولونه الي متعة ساحقة و عن "اربع سنوات علي متن نفسي" ل ادوارد ثالاميا التي فتحت أفاق اما جيل بأكمله و ان "القرين" ل دوستوفيسكي التي حاول سرقتها من المكتبة العامة و لم يستطع و جعلته يتلهف بجنون لقراءتها الي ان اهداها اليه غريب عابر و عن "موبي ديك" ل ملفيل انه كان الاستثناء الوحيد الذى يستحق الانضمام للادب الاثيني و عن "البيت ذو الاسقف السبعه" ل ناثانيال هورثون التي اثرت به مدى حياته

و نحن نرى ان ماركيز كون شخصيته في عز فقره من كتب مستعارة متجولا بلا مكتبة الا من توصيات الاصدقاء و توفير المكتبات العامة, . . و نحن نرى فيه مثالا اخر و جرس انذار ان الكتب ليست رفاهية و ان اسعار كتب اليوم ربما خنقت او في طريقها موهبة ماركيز اخر

لكن ماركيز يظل كما هو ولد ليروى و عاش حياته ليتأمل كثيرا و ينطق ب هذيانات يجن لها جنوننا من فرط بساطتها و شدة تعقيدها و اصالتها المطلقة اما كيف امتص ماركيز العالم من حوله في احداث و كتب تماما مثل اسفنجة و يفككها الي اجزاء فعندما يرويها للاشخاص انفسهم فتتملكهم الحيرة كيف يحول العادى و الشائع الي حدث استثنائي مبتكر اصيل فهذا سر عبقرية الكاريبي الساحر التي يمكن لقارئ "عشت لأروى" ان يلمح طيفه من بعيد قليل و شاحب لكن كافي
دينا نبيل
فبراير ٢٠١٦
.