الشيخ العلامة حافظ بن أحمد بن علي الحكمي أحد علماء المملكة العربية السعودية السلفيين وهو علم من أحد أعلام منطقة تهامة. ولد الشيخ لأربع وعشرين ليلة خلت من شهر رمضان المبارك من سنةهـ بقرية السلام التابعة لمدينة المضايا الواقعة في الجنوب الشرقي من مدينة جازان حاضرة المنطقة. ونشأ حافظ في كنف والديه نشأة صالحة طيبة تربي فيها على العفاف والطهارة وحسن الخلق وكان قبل بلوغه يقوم برعي غنم والديه التي كانت أهم ثروة لديهم آنذاك جريا على عادة المجتمع في ذلك الوقت. وعندما بلغ من العمر سبع سنوات أدخله والده مدرسة لتعليم القرآن الكريم بقرية الجاضع وكان آية في الذكاء وسرعة الحفظ والفهم فلقد ختم القرآن وعمره لم يتجاوز الثانية عشر بعد وكذلك تعلم الخط وأحسن الكتابة منذ الصغر. وفي مطلع سنةقدم الشيخ المصلح عبد الله بن محمد القرعاوي إلى ته هو الشيخ العلامة حافظ بن أحمد بن علي الحكمي أحد علماء المملكة العربية السعودية السلفيين وهو علم من أحد أعلام منطقة تهامة. ولد الشيخ لأربع وعشرين ليلة خلت من شهر رمضان المبارك من سنةهـ بقرية "السلام" التابعة لمدينة "المضايا" الواقعة في الجنوب الشرقي من مدينة "جازان" حاضرة المنطقة. ونشأ حافظ في كنف والديه نشأة صالحة طيبة تربي فيها على العفاف والطهارة وحسن الخلق وكان قبل بلوغه يقوم برعي غنم والديه التي كانت أهم ثروة لديهم آنذاك جريا على عادة المجتمع في ذلك الوقت. وعندما بلغ من العمر سبع سنوات أدخله والده مدرسة لتعليم القرآن الكريم بقرية "الجاضع" وكان آية في الذكاء وسرعة الحفظ والفهم فلقد ختم القرآن وعمره لم يتجاوز الثانية عشر بعد وكذلك تعلم الخط وأحسن الكتابة منذ الصغر. وفي مطلع سنةقدم الشيخ المصلح عبد الله بن محمد القرعاوي إلى تهامة فتيسر له أن يستفيد من دروس هذا العالم النحرير وعندما توفي والده فتفرغ للدراسة والتحصيل وانتقل إلى شيخه ولازمه ملازمة دائمة يقرأ عليه ويستفيد منه. ومكث يطلب العلم على شيخه الجليل ويعمل على تحصيله ويقتني الكتب القيمة والنادرة ويستوعبها قراءة وفهما. وعندما بلغ التاسعة عشرة من عمره طلب منه شيخه أن يؤلف كتابا في توحيد الله يشتمل على عقيدة السلف الصالح ويكون نظما ليسهل حفظه من قبل الطلاب فصنف منظومته "سلم الوصول إلى علم الأصول" ولاقت هذه المنظومة استحسان شيخه والعلماء المعاصرين له. ثم تابع تصانيفه بعد ذلك فألف في الفقه وأصوله وفي التوحيد وفي السيرة النبوية وفي مصطلح الحديث وفي الفرائض وفي الآداب العلمية وغير ذلك نظما ونثرا. لقد كان رحمه
الله شديد الفهم سريع الحفظ لما يقرأ وكان زملاؤه الكبار يراجعونه في كل ما يشكل عليهم. وعينه شيخه في سنةمديرا لمدرسة "سامطة" السلفية ومشرفا على مدارس القرى المجاورة. . وفي سنةافتتحت وزارة المعارف السعودية مدرسة ثانوية بـ "جازان" فعين الشيخ حافظ أول مدير لها. ثم افتتح معهد علمي تابع للإدارة العامة للكليات والمعاهد العلمية بمدينة "سامطة" سنةفعين الشيخ حافظ مديرا له فقام بعمله خير قيام. قدوة صالحة ومثال يحتذىكان الشيخ مثالا يحتذى لكل طالب علم يريد التحصيل والعلم النافع ومثالا لكل عالم جليل متواضع يحب لتلاميذه وزملائه كل خير وصلاح. وكان رحمه الله على جانب كبير من الورع والكرم والعفة والتقوى قوي الإيمان شديد التمسك صداعا بالحقيأمر بالمعروف ويأتيه وينهى عن المنكر ويبتعد عنه ولا تأخذه في الله لومة لائم كما كانت مجالسه دائما عامرة بالدرس والمذاكرة وتحصيل العلم لا يمل حديثه ولا يسأم جليسه. وكان جل أوقاته ملازما لتلاوة القرآن ومطالعة الكتب العلمية بالإضافة إلى التدريس والتأليف والمذاكرة. لم يزل الشيخ حافظ مديرا لمعهد سامطة العلمي حتى حج عامهـ وبعد انتهائه من أداء المناسك لبى نداء ربه في يوم السبت الثامن عشر من شهر ذي الحجة سنةهـ بمكة المكرمة على أثر مرض ألم به وهو في ريعان شبابه إذ كان عمره آنذاك خمسا وثلاثين سنة ونحو ثلاثة أشهر ودفن بمكة المكرمة. sitelink.
Secure A Copy معارج القبول بشرح سلم الوصول إلي علم الأصول في التوحيد 1/3 Constructed By حافظ بن أحمد بن علي الحكمي In Paper Copy
حافظ بن أحمد بن علي الحكمي