يرحمك يا عم إبراهيم
لست من دراويش أصلان لأن حكايات من فضل الله عثمان كانت أول ما أقرأ لابراهيم أصلان ولذلك كان حكمي حياديا جدا وببساطة رأيتها مجموعة عادية جدا إن لم تكن أقل من عادية أيضا.
قصص غير مفهومة وحكايات لم يسعفني فكري الضئيل لمعرفة الهدف من ورائها أو لم أجد فيها حتى ما يثير الأعجاب
اللهم إلا قصة أو اثنتين
لن تتوقف محاولاتي في دخول عالم أصلان عند هذه المجموعة بالطبع
ولكنها بلا شك لم تكن أبدا تجربة موفقة بل تجربة محبطة للغاية.
كانت ختاما لطيفا حانيا غير متوقع ليوم حافل أن يظهر إليك أحد الأصدقاء من العدم ليقترح عليك مشاركته القراءة فكنا محظوظين لرفقة أصلان ومشاركة بعضنا البعض برأينا فيما حدثنا به,
رجل السهل الممتنع المعقد اليسير عبقري البساطة يمن علينا بمجموعة خفيفة يمكن إنهاؤها في جلسة واحدة تجسيد للألم والفقد والحنين كما اعتدنا من أصلان أن يأخذ كفنا ويمرره على مواضع الجروح والندب المختلف هنا أننا نضحك ونحن نتحسس اﻵلام كان حس الفكاهة حاضرا في عدة قصص أذكر منها: مونديال ومشهد جانبي.
ولأن الفقد والحنين كان لهما دائما النصيب الأكبر من قلبي فقد كانت قصصي المفضلة: الرجل والأشياء طرف من خبر العائلة قطرات من الليمون وسبيل الصغار.
وأعجبتني "هروب" لأنها جاءت موجزة ومفهومة على عكس عادة اقتران إيجا أصلان بالغموض. ويليها "صمت".
أما "شغف" و"ذلك الصوت" فلم أفهمهما فهما تاما. شوفت فيها الام الي بتصحا من نومها مخصوص بدري علشان تجيب فطار لابنها والطريقة الي بيصحي بيها الاطفال امهاتهم وصفه لطريقة الولد وهو بيصحي مامته اسلوب جميل في السرد مازال ابراهيم اصلان الكاتب الذي اعشقه دون ان اراه رحمة الله عليه فيها قصص جميلة بس الأغلبية عادية. قرأت الكتاب للمرة الأولى منذ عدة سنوات. و كان تقييمي له شديد السلبية. أعتقد أن أدب إبراهيم أصلان يستلزم منك بعض من عمرك لكي تفهمه و تحسه. لم أحب بعض نصوص الكتاب. و لكن ما أحببته كان عبقرية أصلان و هو يسرد المواقف العادية و الحوارات التافهة بشكل رائع. تقريبا انا الوحيد اللى معجبتنيش القصص ده. . انا من ساعة ما قرأت لأصلان رواية مالك الحزين وانا مجربتش اقرء له حاجة تانية لكن قلت أجرب. . والحمد الله معجبتنيش حكايات فضل الله عثمان الا قصة او اتنين بالكتير
شوية قصص كل قصة من خمس الى تسع عشر صفح كدا
قصص منفصلة تحكي واقع اشخاص تعيش فى الحارة. . لكن مش عارف ايه الاستفادة يعني لما اكتب صفحتين عن موقف معين لعائلة
يعني واحد بيحب يتفرج على ماتش ومراته ومرات البواب منكدين عليه ومش عارف يشوف الاجوان وتحليل كابتن مدحت شلبي طيب ماشي موقف وبيحصل فى كل البيوت ايه الهدف اني اكتبه قصة قصيرة
وزوج عايز يطفي النور ومراته بتنشر الغسيل
فيقولها نطفي النور
اللى تشوفه
طيب ننجز ونطفي النور
الذبان يطلع الاول
طب نولع النور
ولعه
يا عم محروق النور على الكوبس ع المشترك ما فهمنا خلاص انت عايز تنيل ايه
ما هو القصة القصيرة لازم ترمز لحاجة يعني ولا احكي اي موقف ويبقي قصة جميلة يا اما انا مش فاهم اى حاجة بيرمز ليها الكاتب,
وكمان فيه قصص مش مفهومة وقرأت فى ريفيوهات الاصدقاء ان فعلا فيه قصص مش مفهومة وده سبب تاني لتقييمي القليل وبعدين لو علي معاناة الماتشات ونطفي النور ده كدا كلنا نكتب مجلدات بقي
من كتر ما القصص معجبتنيش مش فاكر منها اصلا الا تلات قصص من عشرين قصة تقريبا
حكايات حلوة أصلان يحكي حكايات بسيطة عميقة المعنى والأثر في رأيي ألا أحد يستطيع أن برويها كما يفعل,
مجموعة قصصية رائعة كل قصة منها لا تقرأ أقل من مرتين من فرط عذوبتها عدا آخر خمس قصص ستقرأهم كثيرا وستستمتع بهم لكن لن تفهمهم فهم قصص خاصة بإبراهيم أصلان كتبها لنفسه. أنا لا أحب هذا النوع من القصص كثيرا لكن سحر أصلان يجعلني استمتع بكل ما يكتب حتى وإن لم أفهمه.
التقييم ثلاثة نجوم ونصف أقرب للأربعة. بهذه المجموعة "الأصلانية" الأصيلة أكون قد اختتمت كافة أعمال إبراهيم أصلان أحد أقرب أصدقائي إلى قلبي استثنيت من هذه الأعمال كتابه الأخير الذي نشر بعد موته عن الثورة لتجنبي قراءة أي شيء كهذا لأن قراءة انطباعات عن الثورة أشبه بقراءة محادثات قديمة بينك وبين حبيب رحل ولن تراه مرة أخرى ولن ينفعك بشيء استعادة الذكرى المؤلمة أو إحياء الأحزان
حكايات فضل الله عثمان يمتزج فيها الخيالي بالواقعي والذاتي بالعام لتخرج تجربة أصلانية بديعة بنفس الأسلوب الذي تعودنا عليه دائما من هذا الرجل الرائع والحقيقي. . ميزة أصلان الكبرى أنه يكتب من قلبه ولا يكتب من قواعد الكتابة. . يكتب لنفسه قبل أن يكتب لأي أحد. .
هناك بعض القصص كانت أشبه في ترتيبها بقصائد النثر وأكثر ما اشتممت فيه رائحة أصلان الجميلة الطيبة القصة الأولى المدخل وقصة خبر من طرف العائلة
والتي يبدو من عنوانها أنها تكريم لأحد رفاقه الراحلين "عبد الحكيم قاسم" صاحب رواية لها عنوان مشابه.أقصوصة قصيرة وليست قصة قصيرة يكتنف الغموض كثيرا منها والنهايات المبتورة وكأنها ألغاز عليك بالبحث عن حقيقتها النجمتان ل مشوار الرجل والأشياء سبيل للصغار خيط طرف من خبر العائلة مشوار معاناة أم بائسة الحال لسد احتياجات وحيدها البسيطة أما الرجل والأشياء أشعرتني بالألم فالأشياء التي نستخدمها تحمل جزءا من حياتنا دون أن نشعر فكيف يكون الحال حين نضطر لأن نتخلص منها بيعا سبيل للصغار وفاء طفولي برئ لصديقهم الذي مات وهو يلعب خيط حين أراد الرجل بأمر من أمه أن يأخذ محفظة أبيه الذي مات من جيب صديريته شعرت معه بالارتجاف وهو يقطع خيطها الذي يربطها بجلباب أبيه وكأنه يقطع ما بين أبيه من صلة. كان طريقا هادئا ولا أحد غيري. الأشجار قليلة وكثيفة على الرصيف الأيسر وتحتها بضع عربات مركونة.
كنت أمشى وحدي إذن عندما سمعت صوتها الضاحك يقول إنها تريد أن تتتحدث حتى نهاية الطريق فقط وتنتظر من يسمعها.
عرفت الصوت ما إن سمعته وقلت إنني خير من يفعل
ذلك. حينئذ تركت الرصيف وجاءت من فجوة بين عربتين ومشت إلى جواري. لاحظت أنها فتاة عادية ترتدى ثوبا منزليا فقيرا وخطر في بالي أنها ليست جميلة ولكن روحها حلوة وتقول ما تريد.
كانت تتكلم وكتفها يلامس كتفي حتى وصلنا آخر الطريق الذي لم يكن طويلا. وصعدنا الدرج حيث سبقتني ولم أرها بعد ذلك أبدا. .
Take حكايات من فضل الله عثمان Published By إبراهيم أصلان Physical Book
إبراهيم أصلان