وكأنها فيلم بالأبيض والأسود. صراحة لا أدري أيهما أجمل القيمة الأدبية والسياسية والفكرية للمسرحية كتابة أم الفيلم بكل ما فيه من إبدع وجمال ورقة
أيهما أفضل وأيهما أعمق وأيهما يضيف للآخر أظن أنهما متماثلان في القيمةظ ومرتبطان ارتباطا وثيقا لا انفكاك معه
رحم الله الحكيم ورضي عنه في الدارين هو ولا شك من أهم مكاسبي لهذا العام وهو ولا شك من أفضل من قرأت لهم طوال سنوات حياتي القصيرة وأكثرهم ثراء وعمقا وقدرة على سبر غور النفس لا البشرية فحسب بل أنفس المجتمعات والحكومات والأنظمة. من أجمل ما قرأت هذا العام
"العمل هو الحب هو الهوى هو الهواية. . "
زيارة جديدة لتوفيق الحكيم ولكن هذه المرة في مسرحية الأيدي الناعمة
كعادته. . شخصياته كلها محببة وقريبة إلى القلب على الرغم من كثرة عيوبها. . تشعر وكأنها حقيقية وتعيش بيننا. . وأسلوبه الساحر القريب إلى القلب جدا جدا جدا يضفي على المسرحية رونقا ولذة لا تجدها في كثير من الأعمال
المسرحية تناقش أفكارا وفلسفة كانت سائدة في فترة ما. . وكيف نواجه المتغيرات الجديدة بعقلية جديدة وتقبل داخلي
رائعة جدا. . مضحكة جدا. . حقيقية جدا مسرحية فكاهية جميلة و خفيفة. تحكي عن الأمير فريد المفلس و الذي جرد من ماله و ألقابه بعد الثورة. حيث يلتقي في الشارع الدكتور حموده دكتور النحو المتخصص في حتى. فيدعوه الثاني على حسابه لأكلة ذرة مشوية تتبعها تحلية بالبسبوسة على حسابه الخاص. و بعدها يجلسان ليتناقشا في موضوع فلسهما معا حيث يدعوه الأمير للإقامة في قصره. العمل. . العلم. . الجاه
العمل يرجح كل منهما مفردا و العمل مع العلم يرجحهما جميعا بلا شك
ذاك ما حاول الكاتب قوله هنا
و الحقيقة أنه من النادر جدا أن يعجبني عمل فني. . مسرحي او سينيمائي أكثر مما أعجبني نصه الأصلي ! و لكن يجب الإعتراف فعلا بأن صانعي فيلم الأيدي الناعمة قد أضفوا عليه فنية و طرافة فاقت ما في النص الأصلي و دون أن يخلوا بمغزاه. . الى جانب أنهم قد عدلوا من حبكته قليلا و جعلوها اكثر تماسكا و اقناعا على سبيل المثال. . حين أبدلوا من رد فعل الأمير تجاه عائلته حين علم بالحقيقة في نهاية الأمر فالأمير في الفيلم غضب و ثار لذلك بشدة. . بينما في النص نجده فاترا باردا تجاه ما حصل. بل و سعيدا !!!. و ان لم يعجبني في كليهما تلك الشعارات الحنجورية و المبالغ فيها. . فيكفي لإيصال المعنى البساطة دون اللجوء إلى ذلك الأسلوب التوجيهي المباشر و الساذج !
من اضعف اعمال توفيق الحكيم التي اطلعت عليها إلى الآن. .
يبدو أن الغرض الأول من ذاك العمل انما كان التطبيل لسياسة الدولة و ادعائاتها حينذاك مع باقي المطبلاتية ليس الا !
رواية أو عمل مسرحي جميل و مضحك
توفيق الحكيم وصف حالة شخصين أحدهما كان أميرا و الآخر دكتورا في الأدب
والاثنان لا يملكان عملا
تقودهما الظروف في سيناريو غريب
إلى الحب و معرفة الحقيقة لكي نعيش
هذا هو الحكيم حيث الجمال بأسلوب رشيق واللغة المحببة السهلة وأبسط الطرق لتوصيل فكرة المسرحية بشخصيات تجيد أن تلعب دور الواقع وتأخذ نصيبها من الحرفية الأتقان والصدق في عرض وطرح المشكلات ومقالب الحياة, .
ملهاة تحكي عن ماضي قد يسمى بالبعيد ولكن يبدو أن الموضوع الذي طرحه الحكيم هنا في المسرحية لم يبرح مكانه منذ تلك الحقبة بل وأصبحت من أهم معالم العصر. . العلم والعمل والسلطة ثلاثية تأبى أن تكون على وفاق رغم كل الأمكانيات ومرور كل تلك الأعوام والأنفتاح لم يتغير شئ للأسف. .
بدءا بإفتتاح المسرحية بطريقة مثالية رائعة وتلاحق والأحداث والتطورات إلى نهاية المسرحية كل شئ بدا مبهجا طريفا حساسا لطيفا وأحيانا لاذعا بشدة. . من الممتع والجيد أن تقرأ مسرحيات الحكيم أما هذه فأظنها الأكثر إمتاعا تأثيرا في نفسي مما سبق قرأته من مسرحياته. .
يوسف جوهــر أبدع في سيناريو وحوار الفيلم, . كأني به قصة أخرى لا تمت لرواية توفيق الحكيم بصلة سوى ذلك الأمير "السابق" لا يزال يعيش الماضي. . ولا ترى صورة "أحمد مظهر" في هذه الشخصية!إني أكاد أجزم بأن مشاهدتي للفيلم أثرت سلبا على قراءة الرواية وتقييمها!
فما إن بدأت الأحداث ومخيلتي تطاردني بخفة ظل "شوكت" ود. حمودة صلاح ذو الفقار ومريم فخر الدين ليلى طاهر وصباح!
عندما استعارت إحدى صديقاتي الرواية. . أعادتها قبل أن تكملها لأنها لم تجد فيها "الدوامة" : الرواية سلسة وبسيطة في الحبكة رواية عاطفية.
جميلة
مسرحية جميلة وخفيفة
تصلح لمن يمر بفتور قراءة
احتجت لكتاب يعيدني لمود القراءة بعد مرضي فوقع اختياري على هذه المسرحية البديعة
الأمير فريد هو رجل مفلس وعاطل عن العمل يعيش على أمجاد الماضي الغابر
تبرأ من ابنته بسبب زواجها من ميكانيكي وبذلك أساءة إلى سمعته العائلة كان عليها أن
تتزوج من أمير عاطل مثله
ولا ننسى الدكتور حمودة المتخصص بحرف حتى
ستعرفون من يكون عند قراءة المسرحية
بالنسبة إلي المسرحية جميلة لكنها ليست بمستوى جمال الفيلم
أنصح بها رائعة بكل المقاييس ,سلاسة الحوار ,بناء الشخصيات , تطور الاحداث , اعتقد ان الفلم قد انصف شخصية البرنس فريد اكثر بكثير لان التغير المفاجئ و السريع في تفكيره و طباعه في المسرحية كانت غير مقنعة ,أحببت الفلم أكثر ربما لان احداثه كانت اكثر و اكثر عمقا و تفصيلا لكن تبقى اعمال توفيق الحكيم عظيمة و مبهرة الهدف كان جميل والروح التى تمتع بها الشعب بعد الثورة من شعارات كان تكفى لنهضة الامة, . ولكن لو كانت القصة اكتملت لكان كل من عملوا وانتجوا مثل سالم وقعوا تحت طالة التاميم وتنتهى الصة بان سالم يصبح فى حال البرنس او تجيله جلطه لما الدولة تاخد شقى عمره ويموت بس حقيقى المسرحية ديه لما اتعملت فيلم كان فيلم رائع ولم يخرج عن مسارها والابطال بقيادة احمد مظهر وصلاح ذو الفقار وصباح كانوا ممتازين من الاعمال القليلة التي يفوق فيها الدراما الرواية
ابطال الفيلم جعلوا منه الشخصيات ارواح اكتر من الرواية بكثير
كذلك لم يعجبني الجزء الاخير من الرواية والذي يتكلم فيه توفيق الحكيم علي لسان ميرفت
جميلة. . سيناريو مسرحية جميل ومليء بالأفكار المبطنة
كلمة جميلة أعجبتني في الكتاب "ليكن للجدران آذان ولكن ذلك لا يعني بأن تكون لنا نحن ذيول" هو الأب الشرعي للمسرح العربي الحكيم اسما ومعنى.
المسرحية كتبت عامبعد ما فعله عبد الناصر مع الأمراء والأغنياء بتجريدهم من كل شيء. .
الأيدي الناعمة دلالة على البطالة فهي الضد ن الأيدي الخشنة التي نقولها كناية عن العامل الكادح الذي يسعى لجلب رزقه بعرق جبينه.
الحكيم من أول من كتبوا بلغة وأسلوب بسيط في زمن كانت اللغة هي الشاغل والمعيار الأول للأدباء فكان أول من تخلص من أعباء التصنع في الكتابة واختيار البساطة. . اهتم أكثر بما يكتبه أكثر من كيف يكتبه فأصبح توفيق الحكيم الذي نحتفي بأدبه الآن.
تبدأ المسرحية مع شخصين أحدهما دكتور في اللغة أو النحو على الأخص ولنجعلها أكثر خصوصا كما يقول هو بأنه متخصص ومهتم بحرف الجر "حتى" كان جالسا على النيل يبحث عن عمل وحيث سيقابل الأمير. والثاني أحد الأمراء في السابق قبل أن تجرده قرارات عبد الناصر من أملاكه ولقبه. . وكان كعادة الأمراء لا يفعل شيء في الحياة غير الأمر والنهي ويتعامل مع الناس باستعلاء وستجده حتى بعد تجريده من كل شيء ما زال يتعامل كأنه أمير ولن يتخلى عن هذه العنجهية إلا بعد أن يقع في الحب وتغيره الأيام بعد هذا.
مسرحية إنسانية رائعة تفيض بالحكمة تناولت العديد من القضايا الاجتماعية والإنسانية بشكل مميز.
.
Acquire الايدي الناعمة Sketched By Tawfiq Al-Hakim Contained In Version
Tawfiq Al-Hakim