Access Instantly التفسير السياسي للقضايا العقدية في الفكر العربي Outlined By سلطان بن عبد الرحمن العميري Shared As Electronic Text
جميل أصدقكم القول لم أتوقع أنه كذلك و استغربت من النهاية و من الواضح انها مبتورة
في صفقرة في غاية الأهمية و ينبغي استصحابها عند قراءة الكتاب و هي الفقرة التى تحدد مقصود الكاتب من "التفسير السياسي"وأن هناك فرقا بين أن يكون العامل السياسي هو الباعث والأساس في الأفكار الناتجة وبين أن يكون له تأثير. . الخ
بالنسبة لي هذا الكتاب كان المختصر المفيد في هذا الموضوع
لا شك أن هناك كتب أكثر توسعا من هذا قد أو قد لا أقرأها في المستقبل لكن هذا كان ممتازا بالنسبة لي. واضح وسلس ومنظم وقصير. بعض من أفضل المزايا في أي كتاب. وقد جعلني أيضا أرغب في العودة للقراءة عن الدولة الأموية وفتح عدة أبواب أخرى وبالمجمل أعاد إلي الرغبة في قراء الكتب الفكرية مجددا. كتاب فريد , يطلعك على جانب من انحرافات رواد الفكر العربي , في تفسير الأحداث السياسية , والاسقاط المنهجي للأدبيات الأوربية على وقائع التاريخ الإسلامي , وقد قدم الكاتب الكتاب بمقدمة تمهيدية نفيسة. مناقشة جيدة لفكرة متهافتة !
أعجبني نقده العام وكشفه لحقيقة التفسير السياسي والغرض منه
أكثر من النقد التفصيلي بناء القضايا العقدية على أساس العامل السياسي أصبح من أكثر الإشكاليات المعرفية شيوعا في الخطاب العربي المعاصر في هذا الكتاب بحث تفصيلي حول جملة القضايا العقدية التي تعرضت لها التفسير بداية من تسيس قضايا المعرفة ومصادر الإستدلال ومرورا بتسيس قضايا الصفات والإيمان والقدر والقول بخلق القرآن ونهاية بتسيس ظاهرة الافتراق وعلم الكلام. ويعرض البحث لهذه القضايا ضمن عملية تحليلية واسعة لمقولة التفسير السياسي التي أثيرت حول هذه القضايا ويتقدم هذه الدراسة ببحث تمهيدي حول أبرز الإشكاليات المعرفية والأخلاقية التي تعاني منها المنهجية البحثية في الخطاب العربي المعاصر الأمر الذي أدى إلى إصابته بكثير من الأعراض المرضية التي تسببت في تعثره واضطرابه وقلقه.
ويتحصل القارئ لهذا الكتاب على الجواب لعدد من الأسئلة المتعددة: ما المراد بالتفسير السياسي للقضايا العقدية ومتى كانت بدايته وما أصناف القائلين به وما الأهداف المتوخاة منه وما مدى مطابقته للأدلة التاريخية والشرعية وما مقدار انسجامه معها انه كتاب نفيس وقيم واود الحصول عليه او على الاقل قراءته الحمد لله
استغرب أن الكتاب ما لقي الرواج اللي يستحقه
ألذ ما في الكتاب كان التمهيد وأول فصلين
الكتاب أقوى ما قرأت لحد اللحظة في هذا الموضوع وفي بيان سطحية تعاطي التيار الحداثي في تحليل التراث العقدي الإسلامي الكتاب عظيم جدا ويصلح كمدخل عام لمعرفة منهج التنويريين في التاريخ إن صح وصفه بالمنهج أصلا
أول فصلين كانوا نقدا عاما للمنهج بدون الدخول في تفاصيل
وما أعقبها كان مناقشة لبعض القضايا مثل مصادر الإستدلالالقرآن والسنة وطريقة جمعهم و الإجماع وفتنة أحمد بن حنبل والموقف من أهل البدع وتسييس وصفهم بالبدعة
ثم ناقش فكرة تسييس الفرق وعلم الكلام والافتراق
ومنهجه في العرض هو عرض اقوالهم وأدلتهم ثم يبين تناقضهم من مقولاتهم ثم يتبعه برد تفصيلي أقرب إلي الإجمال
الكاتب أجاد فى عرض وتحليل ونقد فكرة التفسير السياسي
الكتاب مدخل مهم لمن أراد القراءة فى كتابات المستشرقين وخصوصا المهتم من بالقضايا العقدية والجماعات الإسلامية بصورة عامة يمثل الكتاب والمنهجية التي تناول بها القضية والكاتب نفسه أحدي الأنماط والتحولات الفكرية المهمة في التيار السلفي وبداية حقبة فكرية جديدة سيكون لها ما بعدها , والشيخ سلطان العميري ينتمي إلي تلك الفئة الشابة من الباحثين الذين أستطاعوا أن يجمعوا بين التأصيل الشرعي المتين والعميق وبين الإلمام بعلوم العصر والتحديات الفكرية التي يطرحها التيار الحداثي والعلماني ومن هم علي شاكلته مثل الشيخ أحمد سالم , وعمرو بسيوني , وحسام أبو البخاري , ومحمد توفيق وعبد الله العجيري والشيخ عبد العزيز الطريفي الذين أخذوا بنصيحة الشيخ عبد الله الهديق حين قال : " بناء الإنسان لحصونه مقدم على دك حصون الآخرين فالتسلح بالمعرفة يكون قبل ثقافة الردود وكان مما أضعف الخطاب السلفي المعاصر أن المشروع العلمي الكتابي للصحوة كان أكثره قائما على ثقافة الردود الوقتية غير المؤصلة وليس على البناء العلمي غابت تلك الردود مع شمس أحداثها بعد أن أضرت بعقول نابتة الصحوة من شيوخ اليوم ",
الكتاب مكون من تمهيد وأربعة فصول.
التمهيد فهو لبيان الإشكالات المنهجية والأخلاقية في الفكر الحداثي العربي الحديث.
الفصل الأول : حقيقة التفسير السياسي تعريفات وتفريعات.
الفصل الثاني : تقويضات أولية علي التفسير السياسي.
الفصل الثالث : التفسير السياسي لتقريرات أهل السنة في العقيدة
الفصل الرابع : تسيس ظاهرة الإفتراق وعلم الكلام
أما التمهيد فهو لبيان الإشكالات المنهجية والأخلاقية في الفكر الحداثي العربي الحديث. , وهو من أمتن وأجود أبواب الكتاب لخصه الكاتب فيصفحة , تصلح لأن تكون متنا مستقلا يدرس ويفهم في نقد الفكر الحداثي العربي الحديث.
ونقده في ثمانية نقاط رئيسية :غرابة المنهج , الإعتماد الكلي في التأسيس علي الغربي بالرغم من الإنقطاع السياقي التأسيس و إنعدام التناسب بين المستورد وبين المحلي , مع إعطاء تاج كسري العمامة الإسلامية !!!
خفوت اللغة الإستدلالية البرهانية
التعميم في النتائج والأحكام مع ذكر الأمثلة الإستقرائية.
شيوع اللغة التهكمية والإستخفافية بالعلاء والفقهاء والدعاة.
الإنتقائية المبعثرة والمتحيزة.
غياب الهم البنائي.
الإختزالية الشديدة
الإنعزالية البحثية.
الفصل الأول : حقيقة التفسير السياسي تعريفات وتفريعات وخلاصة هذا الفصل أن المراد بالتفسير السياسي هو القول بأن القضايا العلمية والتي خاضها الفكر الإسلامي في أول نشأته وما تلاها كان الدافع الأساسي منه هو الدافع السياسي.
ولا يقصد بالتفسير السياسي أن العلماء تكلموا في مسائل تتعلق بالسياسية كالأمامة وغيرها , ولا أن بعض العلماء قالوا أقوال كان لها تأثير سياسي , ولا أن السياسية لم تتسبب في إحداث إشكالات معرفية.
التفسير المادي وأنه أوسع من مفهوم التفسير السياسي أو الماركسي فهو : تفسير التاريخ بالعوامل المادية الواسعة كعامل الإجتماعي والسياسي والإقتصادي وإرجاع مجريات التاريخ إليه.
ويختم الفصل بأهداف التفسير السياسي التي يريد رواد الفكر الحداثي الوصول إليها من نسبية الحق ونزع القداسة من النصوصو وغيرها.
الفصل الثاني : تقويضات أولية علي التفسير السياسي.
وأهم نقاط في هذا الباب كانت :التفريق والتفكيك في العلاقة بين السياسة والفكر من التفريق
بين سبب البحث في الحادثة وبين منطلق البحث , فقد يكون السبب سياسيا ولا يلزم من ذلك أن يكون المنطلق سياسيا.
نقد التفسير المادي في النقاط التالية : أ أن التفسير المادي ينطلق من مقدمة خاطئة وهي أن العقل الإنساني خالا من أي معرفة قبل إداراك الحس وهو أمر مرفوض فهنالك معارف تكتسب من دون الحةاس مثل المبادئ العقلية وغريزة التدين.
ب أن التفسير المادي يواجه إشكالات معرفية لم يوجد جوابا لها وهي التي صاغها المسيري حين قال : " فلماذا ياخذ الفكر هذه الصورة ويترك هذه ولماذا تختلف أفكار شخص عن أفكار شخص آخر يعيش معه في نفس الظروف المادية وهل الأفكار عصارات وأنزيمات أم أنها شئ آخر وما علاقة المؤثر المادي بالإستجابة للفكرية والعاطفية "
ج أن التفسير المادي يعاني من النظرة الواحدية للإنسان إذ يهمل العوامل الروحية والدينية والأخلاقية والقيمية ولا يجعل لها أثرا في الفكر وهذا إختزال وتعال علي الظاهرة الإنسانية.
د أن أصحاب التفكير المادي حين ربطوا بين الأفكار والواقع لم يفرقوا بين الإرتباط التبعي الذي يجعل أحدهما تابع للأخر وبين الإرتباط التبادلي فكون وجود الرابطة لا يعني بحال من الأحوال تبعية أحدهما للآخر !!!.
الأدلة التاريخية والواقعية علي إستقلال الفكر الإسلامي عن السياسية وذكر ثمان حقائق تاريخية قاطعة تأتي علي التفسير السياسي من القواعد.
الفصل الثالث : التفسير السياسي لتقريرات أهل السنة في العقيدة وطبق ذلك تسيس مصادر الإستدلال من القرآن والسنة والإجماع والقياس , وفتنة خلق القرآن , وصفات الله تعالي والجدل الذي صاحب تقريرها في التاريخ الإسلامي. وذكر أقوال رواد الفكر الحداثي العربي في هذه القضايا وطريقة تفسيرهم لها وفق المنهج السياسي المادي البحت.
الفصل الرابع : تسيس ظاهرة الإفتراق وعلم الكلام وسلك فيها نفس المنهجية في الفصل الثالث.
بصورة عامة الكتاب مهم جدا ويطرح قضية كثيرا ما تلاك علي الألسن وفي النقاشات والحوارات الفكرية التلفزونية , والكتاب في نفسة مدرسة للباحثين وطلاب العلم في كيفية النقد وتلمس مواضع الخلاف ونقد الأسس والمرتكزات دون الأحكام والمخرجات.
وصلي الله وسلم علي خير المرسلين والبشر محمد صلي الله عليه وسلم.
دكتور بقسم العقيدة جامعة أم القرى.