Unlock Now The Baghdad Eucharist Articulated By Sinan Antoon Released Through Publication
هل مات الماضي أساسا لكي لا أعيش فيه أليس الماضي مستمرا وحيا بشكل ما يتعايش مع الحاضر ويحترب معه أم أنه محبوس في الصور المؤطرة المعلقة علي جدران الذاكرة التي تمتد ألاف الأمتار وتلك المعلقة علي جدران البيت والمحفوظة في الألبومات "
ياربي علي جمال الرواية مستوحاة من احداث الارهاب والهجوم علي كنيسة النجاة في بغداد عام ٢٠١٠ بتحكي عن التطرف والارهاب اللي بيتعرضله الاقلية المسيحين في العراق اسلوب الكاتب بديع جدا في عرضه لتناقضات افكار الماضي والحاضر بين عراقي عجوز وشابة صغيرة ثكلي و مشبعة بأوجاع الفقد والاضطهاد رغم انها رواية حزينة ولكن لطالما كانت أحداث العراق وماضيها قريبة لقلبي أنهيتها في جلستين مستمتعة بكل تفاصيلها ونهايتها الموجعة مأخذي عليها كثرة العامية العراقية في الحوار وثقلها.
أول قرأة ل سنان انطوان العبقري ومتشوقة أكمل اعماله. عن ماذا سأكتب هل من ممكن أن تستطيع الكلمات ترجمت احساسنا بصدق
كيف تستطيع الكلمات أن تختزل حجم المشاعر التي إعتراتني و هزتني و انا اقرأ هذه الرواية
هذه الرواية التي استهلكت كل وقتي اليوم
هذه الرواية التي جعلتني أنتقد نفسي و جهلها حول العراق و أهلها.
ماذا اعرف عنها غير ذلك الماضي السعيد أو
أن أفضل مغني هو عراقي و أفضل قصيدة
لشاكر سياب العراقي.
ليست تلك العراق. و ليست التي نراه ايضا في الأخبار
و الشاشات.
إن العراق هي ما نقله العراقي سنان بالإبداع و جمال ينساب.
لان الذي تحدث عنها إبنها و يحبها و ينتقدها ايضا.
إنه الإبن البار للعراق.
في هذه الرائعة و لا تجد كلمة اجمل من هذه اصفها بها.
فإعذروني لست كاتبة و كلمات قليلة و حين تجتاحتي مشاعر تتوه كلمات اكثر.
في هذه الرائعة سنعيش معاناة الأقلية. معاناة المسيحين في ظل العراق بعد صدام.
سنتعرف على الديانة مسيحية و كيف يعيش هذا المجتمع و كيف إنقلبت كل أركانه بعد تدخل الامريكي من خلال عائلة يوسف الرجل العاشق للعراق و المتفائل بأن ما يصير في طائفة مسيحية من قتل و تفجير جعلهم يفكرون في هجرة و رحيل مسألة وقت و ستنقضي و ستعود امور الى نصابهاكما قال "هي حركة التاريخ".
و بين "مها" الغاضبة الثائرة التي تول
"تختلط البدايات و النهايات كل يبكي على عراقه السعيد"
اين هو عراقي السعيد. ليس هناك سوى القتل و التفجير و نعوت و نظرة التي تخترقك. .
ستتعرف على علاقة المقدسة بين العراقي و النخيل.
العراقي و الورد الرازقي الذي أشكر كاتب جعلني اذهب للبحث عنه من كثرة ذكره في روايته هذه و وحدها شجرة الرمان. و فعلا ورد جميل.
العراقي و مقامات و الشعر و الفن.
امام هذه الرواية تتوه الكلمات خاصة ان الوضع مازال كما هو. و اكثر شئ يؤلم اننا كمسلمين مهما كانت مذاهبنا و تشعباتنا. دين رحمة و اهم شئ القرآن
يقدس حق الحياة.
حين تغلق صفحات الراوية و التي ستبقى محفورة في القلب.
تتألم حقيقة على ما نحن فيه و تتسأل سؤال
الى متى ستبقى هكذا
و تكرر جملة ضاع البلد بين إيران و العربان و الامريكان و انقلابات و الفساد و حسابات السياسية.
عسى ان يعود مجد العراق لانه اكيد سيعود.
عيشكم كان اي شخص ناوي باش يقرا الرواية. عيشك اقرءها بعقل منفتح على الآلآم الآخر و بشوية إنسانية.
decانطباع على رواية سنان أنطون " يا مريم"
لم أشعر أن الرواية تدور في يوم واحد كما هو مكتوب على غلاف الرواية,
الأحداث التي سردها يوسف في البداية وحتى وهو يوغل في المنولوج الداخلي حين ماتت "حنه" وذهابه بعيدا خيل لي أنها دهور.
هذا التنقل المحكم بين الماضي والحاضر مدهش جدا. كما أن الغرق في اللغة المحكية أتعبني نوعا " ما" مع أن هدف الكاتب كان واضحا في القبض عليها.
لطالما قلت ما بيني وبيني أن العراقيين وإن تكلموا بلهجتهم المحكية يظلون هم الأقرب للعربية الفصحى.
العراق بكل تعدده وكثرة طوائفه عظيم ومدهش موجع حد الغبن أن تقرأ أحداث الرواية وتشعر بداخلك أنه يحدث بوحشية وظلامية أكثر مما هو مدون في هذه القصة. اضطهاد المسيحيين بحكم أنهم أقلية وأنهم دخيلون على البلد وهذه أديرتهم وتاريخهم يشهد بأنهم جزء من ذاكرته الشاهقة حد عنان السماء.
التكنيك في الرواية والإنتقال من صوت السارد يوسف إلى مها إلى الرواي العليم إلى مها من جديد أربكني لوهلة غير أنني اقتنعت به سريعا وكان ضروريا لمعرفة تفاصيل الحكاية الدقيقة كاملة.
الرواية جميلة وأشكر صديقي الشاعر حسن النجار لتحريضي على قرائتها وأتمنى عليه أن يفعلها معي دائما ويلح علي في ذلك.
الطائفية في أبشع صورها , عندما ينتهك الوطن ويغتصب لا بيد عدو له أو محتل ,بل بيد مواطنيه وسكانه , عندما يتخذ المرءإلهه هواه , فيقتل من يشاءويعتدي على من يشاء تحت ذريعة حكم ديني جاهل أو فتوى حمقاء من إمام غبي ,
عندما ينقسم الوطن ويفترق على اعتبار العرق واللون وظاهر الاسم ,
المهم : أننا أمام عمل جيد قدم طرح مميز لمشكلة الطائفية , عبر جيلين مختلفين من طائفة واحدة, جيلين كل منهما يرى الخلاص في شئ مخالف : فجيل يرى الخلاص فى التشبث بالوطن والآخر يرى الهروب والهجرة.
لتكن نهاية جيل الوطن هو الموت.
العمل تناول حادثة مشهورة لكنيسة عراقية , ولكن في الأهم هو تناوله لشريحة عراقية تعرضت للظلم :
sitelink
عمل مميز, ويستحق الوجود فى القائمة القصيرة للبوكر ننفق سنوات طويلة في القاعات و المختبرات و نتبحر في الكتب لنتعلم كل هذه التفاصيل الدقيقة التي راكمها بشر آخرون منذ مئات السنين كي نعتني بالجسد و نبعد عنه الألم و الموت. ثم يأتي , آخرون لا يعرفون شيئا و قد يكونون أميين و بضغطة زر أو حركة زناد يمزقون الجسد , الدم في مكان و البلد صار مشرحة كبرى. لكن التجارب على الأحياء. هذا علم الأحياء الرائج هذه الأيام. ”
تقول مها "تختلط البدايات والنهايات. كل يبكي على عراقه السعيد لكنني كنت أشعر وأنا انظر إلى كل تلك الصور والتعليقات التي تصاحبها بأنني لا امتلك زمنا سعيدا أحن إليه. زمني السعيد لم يكن قد ولد بعد. ربما أكون سعيدة هناك بعيدا عن العراق. بعيدا عن الموت والمفخخات وكل هذا الحقد الذي صار يسري في الشرايين. سنترك البلد لهم ليحرقوه ويمثلوا بجثته وسيذرفون الدموع عليه بعد فوات الأوان الذي فات. "
يروى سنان أنطون في هذه الرواية رؤيتان متناقضتان لشخصيتين من عائلة عراقية مسيحية
ف مها تعتقد أن المسلمين في العراق ومن يخوضون الحرب باسم الدين فيقتلون ويطلبون من الأقليات "الجزية أو الإسلام" هم سبب تعاستها وكل خساراتها لأنهم يرفضون وجودها في العراق ويوسف ويعتقد أن الطائفية ليست هي السبب في ما يحصل للأقليات في العراق ومنها المسيحية فيقول
"لا يابه دائما چان أكو سنة وشيعة ومسيح وأسلام بس ما چانت كتل وميليشات ومفخخات"
الرواية جميلة والنهاية موجعة جدا تقشعر لها الأبدان تدمي القلب من اجمل ماقرأت برغم قصرها لكنها رئعة She too would begin to revisit the past once it had grown a little, and she would dwell on it for hourseven were it to consist of nothing but misery.
Her wounds would heal and she would retain only what was best, In any case, for me to stop living in the past, it would have to be dead.
And it clearly wasntthe past was alive and well, in one form or another, and it not only coexisted with the present, but continued to wrangle with it.
Was I really escaping the present and seeking refuge in the past, as she alleged Even if it were true, was there shame in it when the present was no more than a booby trapped snare full of car bombs, brutality, and horror Perhaps the past was like the garden which I so loved and which I tended as if it were my own daughter, just in order to escape the noise and ugliness of the world.
My own paradise in the heart of hell, my own autonomous region as I sometimes liked to call it.
I would do anything to de fend that garden, and the house, because they were all I had left.
My youth was not her youth, her time and my time were worlds apart.
Her green eyes fluttered open to the ravages of war and sanctions deprivation, violence, and displacement were the first things she tasted in life.
I, on the other hand, had lived in prosperous times, which I still remembered and continued to believe were real.
We repeated and clung to those words like an invocation but our faith in them was quite different.
I'm trying to remember a time when I haven't felt alienated, smothered, or, as now, destitute.
To me, our exodus from the house of alDawra didn't take place all at once in the summer of.
Rather, it was one of an unbroken sequence of events that spannned many years, It's as if chunks of me were lopped off or stolen by bit, until nothing was left.
I felt that I had no happy time to look back on, .