مغمورة مهملة بغلاف غريب به مزيج من براءة الطفولة ودماء الحرب ورائحة البرتقال لكاتب غير معروف حتى أنني لا أذكر هل ابتعت هذه الرواية ذات المئة وخمسة وعشرين قرشا من سور الأزبكية أم من أحد المكتبات القديمة البالية المجاورة لمنزلي ولكنها جيدة.
أعجبني الإنصات لصوت هذيان الورداني وطريقة سرده للأحداث ولكنه تمادى في الغموض حتى بدت الرواية مشوشة إلى حد كبير.
أنا أبعد ما يكون عن حاجتي للاستغراق في هذا البؤس في هذه الأيام على وجه الخصوص ولا أدري كيف سأعالج تأثير هذا الكتاب حتى أبدو نفسيا أقل سوءا مما أبدو عليه :D
فليرعاك الرب يا أستاذ محمود حيا أو ميتا كنت. يا خسارة الاتنين جنيه الى دفعتهم فى معرض الكتاب عشان أشتريها
الرواية فى رأيى سيئة جيدا لا مسلية ولا استفدت منها حاجة ولا حتى فهمت منها حاجة :D
حاجة كده بؤس :D أي لوثة أصابت الكاتب في مقتل ليخرج لنا هذا الكتاب
دار رأسي وتعب تمتعت وتمنع العقل على الفهم
أحب الهذيان وأحب التعبير عنه
جميل أنه أمسك أفكاره التائهة وعبر عنها بنفس التيه الذي عاشه
الحياة طاحونة فعلا ندور فيها
تائهين
يحمل الرضيعة على كتفه طول العمل
يندم على خروجه من غرفته يقاسي كثيرا الحيرة والتعب
يتحدث عن أمور كثيرة سجن طرة عربة بحنطور سيدة ترضع الوليد
برودة تمسه هو وحده يرتاح لحضن حبيبته يفسر ما جرى من وجهة نظره
يختم من حيث البداية
أرى أني أحتاج أن أعود لها في قراءة ثانية شكرا لمكتبة الأسرة وشكرا لمحمود الورداني سلامي له حيا أو ميتا,
أربع نجوم من خمسة. hwa msharfa leeb mny wla mn l rwaya bs mshdra akmlha :S شيء مدهش جدا تحويل رائحة البرتقال لشيء مفعم وإيروتيكي كده, . "السكينة والإستسلام لمجريات الأحداث " ويمكن بعض ال"القدرية" في الرواية استوقفتني في مناطق كتير. . كان الوصف فيها فيه لوعة بشكل غريب. . لكن تظل رائحة البرتقال فكرة نيرة. . فكرتني بمشهد من فيلم مش فاكرة اسمه لما البطل وهو بيحضن البطلة بشغف قالها إن "ريحتها برتقان" وكان السبب إنها روحت البيت على عربية نقل محملة برتقان في عز موسمه عجبتني. . أنا أصلا باحب محمود الورداني ما تزال رائحتك فى الفراش. شعرك المضمخ بأريج البرتقال وجسمك الخمرى لما سكنت لك وسكنت لى قبل أن أفقدك وأفقد قدرتى على الصمود لهذا التيه وهذه الفخاخ المنصوبة دوما: ما أن تنجح فى الفرار من احدها حتى يتسلل اليك الآخر ى تدرى من أى طريق يسلك. فضل محمود الورداني شايلني معاه طول خط الوراية بالظبط زي الطفلة الصغيرة الي بدأ بيها روايته
.
من أرق وألطف الافتتاحيات الي قريتها لرواية
جميلة رواية غامضة مملة لم افهم المعنى العام للرواية سوى ان بعض احداث الرواية حدثت منذ حرب ١٩٧٣ اما للاسف غير ذلك فلم افهم منها شىء
هذه الرواية لا تعترف بالزمن ولا بالواقع مشبعة بالسرد الحر والرموز وهي العمل الأول والأخير الذي قرأته لهذا المؤلف لا أعرف الرموز بالأساس هي عنصر مستفز لذاتي تدفعني للتفكير والتحليل وتجعلني في حالة فوضى حسية وحركية لكن في هذه الرواة لم أكن أعرف تحديدا إن كان المؤلف يريد أن يرمز واقع مرير عاشه في الأسر أيام السادات لمجرد أن يرمي أحجية بلا هدف ما ولا ترابط ولاصياغة أدبية يتجرع بها القارىء مرارة هذا الهذيان !
الخيط الوحيد الذي إستطعت الإمساك به وسط هذه المعمعة الهستيرية هو الطفلة التي يحملها البطل ويدور بها من مكان إلى آخر يهرب معها من مجموعة من المطاردين كانت هذه الطفلة شيئا في نفسه الأمل ربما أو أنها روحه النقية التي ينبغي طردها خارجا عن جسده الملوث بكل هذه الأوحال!
لذلك وإحقاقا للحق كنت أتألم لكل ما يجري من تشرد وإجحاف لحق هذه الطفلة في العيش بأمان ولولا مصير هذه الطفلة التي كانت تنمو فجأة لما استطعت إكمال هذه الرواية على العموم هو ليس السبب الوحيد فبالعادة أنا عديمة الصبر إن لم ترضيني البداية لن أصبر وأنا لم أكن راضية من البداية للنهاية غير أن صبري قد تأدب تناسبا مع وضعي الحرج في سباق تحدي القراءة فكان رقم صفحات مثل هذه يحثني على إنهائها في وقت قياسي وإضافة كتاب إلى رصيد قراءاتي ولولا أني أحب رائحة البرتقال وقد حرمت من تذوقه واستطعامه وهو من الفاكهة المرتبطة بطفولتي وتعلقي بمنزلي الذي لم يعد له وجود لما كنت قد اقتربت من هذه الرواية فأنا أحب الروايات ذات الصفحات الكثيرة حتى أؤجل موعد الفراق لأطول وقت ممكن, كانت مبشرة برواية جيدة في بدايتها ثم لم أجد لأي شيء أي معنى في منتصفها وطالت الأحداث بشكل غير مشجع على إكمالها. الكاتب لغته جيدة
لكن أصر على أن يكتب تلك ال"مايشبه المذكرات " بشكل مبهم مشوش
بإختصار ده كان إحساسي بعد ما خلصت الكتاب
sitelink
النجمة بس عشان الغلاف المعبر جدا للرائع sitelinkجمال قطب
جندي و طفلة و بيت قاهري قديم لغتها جيدة وان لم تكن مسلية بالقدر الكافى
أحداثها مبعثرة نوعا وان كانت مشاهدها جميلة من مواليد القاهرة حي شبراتخرج في معهد الخدمة الاجتماعية عاموشارك في حربيكتب القصة القصيرة والروايةمن مجموعاته القصصية :السير في الحديقة ليلاالنجوم العاليةفي الظل والشمسمن رواياته :نوبة رجوعرائحة البرتقالطعم الحريقالروض العاطرشارك في تأسيس صحيفة أخبار الأدبترجمت بعض قصصه القصيرة للانجليزية والفرنسية,