Get Your Copy التنديد بمن عدد التوحيد: إبطال محاولة التثليث في التوحيد والعقيدة الإسلامية Narrated By حسن السقاف Released Through Digital Paper

هذا الكتاب يتحدث الشيخ حسن السقاف عن موضوع تقسيم التوحيد إلى توحيد ربوبية وتوحيد ألوهية وتوحيد الأسماء والصفات وبيان كم الأخطاء والخطايا التي يجرها هذا التقسيم الخاطيء والمبتدع في القرن الثامن الهجري!! وقد أجاد في طرحه حقيقة

كنت قد شاهدت محاضرة للدكتور عدنان إبراهيم على اليوتيوب بعنوان: "ابن تيمية وتقسيم التوحيد" يناقش نفس الموضوع بأسلوب جميل وسهل وقد أفادني في فهم كتاب الشيخ حسن السقاف

الكتاب هام جدا ليوضح أن أئمة الصحابة والتابعين بريئون من مثل هذا التقسيم المبتدع الذي يؤدي بدوره إلى نتائج خطيرة تؤدي إلى تكفير المسلمين وهذا ما يحدث من قبل من ابتدعوا هذا التقسيم وراحوا يهاجمون أئمة الأشاعرة ومن وافقهم من الصحابة والتابعين وغيرهم وغيرهم وعن هذا التقسيم المبتدع يقول الشيخ حسن: "هذا التقسيم بدعة خلفية مذمومة حدثت في القرن الثامن الهجري أي بعد زمن النبي بنحو ثمانمائة سنة ولم يقل بهذا التقسيم أحد من قبل والهدف من هذا التقسيم عند من قال به هو تشبيه المؤمنين الذين لا يسيرون على منهج المتمسلفين بــــالكفار!! بل تكفيرهم بدعوى أنهم وحدوا توحيد ربوبية كسائر الكفار بزعمهم!! ولم يوحدوا توحيد ألوهية وهو توحيد العبادة الذي يدعونه وبذلك كفروا المتوسلين بالأنبياء أو بالأولياء وكفروا أيضا كثيرا ممن يخالفهم في أمور كثيرة يرون الصواب أو الحق على خلافها "
Get Your Copy التنديد بمن عدد التوحيد: إبطال محاولة التثليث في التوحيد والعقيدة الإسلامية Narrated By حسن السقاف Released Through Digital Paper
وسيبين الشيخ بعض هذه الأمور في كتابه الرائع والممتع

ولذا أنصح بقراءة الكتاب وهو صغير الحجم ومشاهدة محاضرة د. عدنان إبراهيم إن أمكن في هذا الرابط:

محاضرة "ابن تيمية وتقسيم التوحيد" لـد. عدنان إبراهيم

sitelink youtube. com/watchvqAgOR

والله أسأل أن يهدي جميع المسلمين وأن يقينا شر الهوى والغرض والمرض وجزى الله الشيخ حسن السقاف كل خير الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عبده المصطفى سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه المنتخبين أهل الوفا ومن لهم اقتفى. أما بعد : فهذا جزء لطيف ومنار منيف أثبت فيه إبطال التثليث في تقسيم التوحيد إلى توحيد ألوهية وتوحيد ربوبية وتوحيد أسماء وصفات حيث انتشر هذا التقسيم في هذا الزمان وقد دعاني إلى ذلك ما رأيت من بعض من كتب في التوحيد والعقائد إثبات هذا الفرق واستساغته تقليدا من غير استبصار بحقيقة الامر والحال وخصوصا أن هذا التقسيم لا يعرف عند السلف البتة وإنما اخترع هذا التقسيم وانتشر بعد القرن السابع الهجري فأردت التنبيه عليه لئلا يغتر بهذا التقسيم أحد من طلاب العلم فنسأل الله تعالى لنا الاعانة فيما توخينا من الابانة. ولا بد أيضا من التنبيه على القسم الثالث للتوحيد وهو : توحيد الأسماء والصفات وبيان المراد منه عند من يقول به في هذه الرسالة المختصرة وبالله تعالى التوفيق. فاعلم : أن تقسيم التوحيد إلى هذه الاقسام الثلاث تقسيم غير صحيح تكلم به بعض متأخري المصنفين منهم صاحب شرح العقيدة الطحاوية ابن أبي العز المنسوب للحنفية خطأ الذي رد على صاحب الكتاب الأصلي الإمام أبي جعفر الطحاوي الحنفي رحمه الله تعالى أثناء شرحه على كتابه متن الطحاوية في التوحيد فزيف ابن أبي العز بعض كلام الامام أبي جعفر الطحاوي رحمه الله تعالى وظهر بثوب الدعوة إلى مذهب السلف الصالح فخالف حقيقة صريح الكتاب والسنة والاجماع وعقيدة أهل السنة والجماعة الواردة في كلام الامام أبي جعفر الطحاوي وظن الساعون في نشر هذا الشرح للطحاوية والمروجون له أنهم يستطيعون أن يقنعوا الناس بأنه يمثل عقيدة الاسلام الحقة حيث ستروا وغطوا ما لم يعجبهم من عقيدة الطحاوي رحمه الله تعالى وهي العقيدة المتفق على قبولها وصحتها والتى تمثل عقيدة أهل الحق من أهل القرون الثلاثة المشهود لها بالخيرية بهذا الشرح المشحون بالاخطاء والمغالطات المختلفة المتنوعة رسالة في الرد على تقسيم شيخ الإسلام بن تيمية للتوحيد إلا ثلاث وهي توحيد الربوبية وتوحيد العبودية والتوحيد الأسماء والصفات.
و أردت أن أحتفظ برأيي لنفسي ولكن سأكتفي ب : أن التقسيم ليس يلزم العلم به فهو يذكر في مجال التعليم والتبسيط والتوضيح ولذا فالجائز إذا ظهر من ينحرف في مسألة ما كالحاكمية أن نقول له إن لله توحيدا هو توحيد الحاكمية وهو موجود فلا يمكن أن تحكم لغير الله قال تعالى " ألم تر إلى يزعمون أنهم ءامنوا بما أنزل إليك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به " والإيمان مناقض للكفر دون شك وقياسا عليه فالتقسيم من هذا الوجه يجوز ومن غير هذا الوجه التعليمي فهو محض إجتهاد فلم يخبر النبي أن الكفار يوحدون ربوبية ولا يوحدون عبادة وصفات وإن كان ذكر تعالى قول الكافرين "ليقولن الله '' فهذا لا يعني أن الإعتراف به يعني الإيمان به فهم كفار مهما إعترفوا لأن الإيمان :قول وعمل ومن وجه آخر إذا نظرنا إلى أن توحيد الربوبية يعني إعتقاد إستحاققه تعالى وحده أن يعتقد بربوبيته أي التصرف والنفع والضر وتوحيد الألوهية أو العبودية أي استحقاقه تعالى وحده للعبادة. . فنجد أنهما متكاملان فمن نقض أحدهما هل يكون موحدا وإن قيل أنه لا يعلم أن أحدا يعتقد في أصحاب القبور والقدماء آباؤنا الأولون نفعا ولا ضرا وإنما هو جهل " ومانعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفا '' فهو معرض للنقض إن وجد واحد فقط يعتقد بذلك وهو ما يقتضيه البرهان بالنقيض. . وباقي هذا البحث في الحقيقة كشف لبعض تلبيسات بعض المحققين هداهم الله إلى الحق فالحق لا يدافع عنه بالتزوير والتدليس ومناقشة الإختلاف بصدق ينهي الإختلاف إلى الحسنى وإن لم تتفق مع من تخالفه وجدير إلى لفت الإنتباه إلى بحث في نفس الموضوع تميز بالإعتدال في مناقشة آراء المختلفين وهو الموسوم : الأزمة العقيدية بين الأشاعرة وأهل الحديث للدكتور خالد كبير علال. . والله أعلم.