Seize Fifty Famous People Articulated By James Baldwin Conveyed As Physical Book

من كتابشخصية مشهورة للكاتب جيمس بلادوين نشر عام
الترجمة ترجمة شخصية و هي حتما مليئة بالاخطاء و لكن على امل ان تنقل الصورة التي أرادها الكاتب

يحكى ان اربع محاميين كانوا في رحلة , كل على ظهر حصانه , و كان ميسرهم في وقت عقب عاصفة شديدة , فكانت الارض موحلة بصورة شديدة ارهقت الاحصنة , ولكن الاربعة كانوا سعيدين برفقة بعضهم البعض لما يدور فيما بينهم من احاديث غنية حول البلاد واحوالها , و اثناء الطريق سمعوا صوت عصفورين صغيرين وقعا من العش أعلى الشجرة جراء العاصفة , فاكمل ثلاثة منهم الطريق دون اي اكتراث , ولكن الرابع ترجل عن حصانه و حاول اعادتهم الى العش , و تطلب منه ذلك ان يغوص في الوحل و يتسلق الشجرة , وبعد ان اعاد العصافير لحق بالركب إلى استراحة في الطريق , فاستقبله الثلاثة بالضحك و الاستهزاء و احدهم قال له : هل يمكن لمحام لامع مثلك ان يلقي بالا و يتكبد عناء لاجل عصفورين صغيرين , فرد عليه , أيها السادة ما كنت لأنام الليل لو تركت هذين العصفورين بلا مساعدة ليلقيا حتفهما ! هذا الرجل كان إبراهم لنكولن !

لقد اخبر المدرس طلابه انه يريد ان يقرأ في الغد موضوع تعبير يكتبونه بأنفسهم حيال الموضوع الذي يرونه ملائما , سعد الطلاب بذلك فهذه المرة الاولى التي يترك لهم فيها حرية الاختيار , فطالبة قالت انها سوف تكتب عن مهرها , واخرى عن ازهار حديقتها و آخر عن والده , و في اليوم التالي عاد الجميع و في جعبتهم واجب التعبير بإستثناء طالب واحد يدعى هنري لونج فيلو , فسأله المدرس لماذا لم تكتب قال لم استطع ان اجد موضوعا ملائما , فسأله المدرس بكل هدوء , الا تعرف تهجئة الكلمات , قال بلى , الا تعرف كيف تكتب اربع او خمس كلمات , قال بلى , الا تعرف كيف تشكل جملة مفيدة من اربع او خمس كلمات , قال بلى , فقال المدرس , حسنا اذهب الى باحة المدرسة , وحاول ان تفكر لمدة نصف ساعة باربع او خمس كلمات و اكتبها في جملة و من ثم عد إلي , خرج الى باحة المدرسة و تحديدا الى حديقة المدرسة وجلس امامها وقال لنفسه , انا اعلم ما هذه , هذه حديقة , وانا اعلم لماذا هي جميلة و ما هي غاية وجودها و سوف اكتب عن هذا , و ما ان انتهت النصف ساعة حتى عاد الطالب الى مدرسه و سلمه الواجب , فصعق المدرس ببلاغة ما كتب و جماله و اشاد به اشادة كبيرة و دعاه لكي يلقي في اليوم التالي ما كتبه امام كل المدرسة , بعد ردح من الزمن , قيل ان هنري لونج فيلو نشر ما كتبه من قبيل الفكاهة في جريدة محلية كان يكتب فيها بانتظام , فلم يميز القراء ان ما يقرأونه كان قد كتب
Seize Fifty Famous People Articulated By James Baldwin Conveyed As Physical Book
عندما كان فتى صغيرا لدرجة بلاغته , هنري لونج فيلو هو احد اهم الشعراء و اشعراه موجودة في كل كتب المدارس اليوم !

عندما كان الماركيز دي لافاييت صغيرا أي بعمر السبع سنوات كان يخرج مع والده الى الغابة , فتجلس والدته الى القراءة و يلعب هو حولها , ذات يوم سمع ان هناك ذئب متوحش يحوم في الغابة و قد نال من بعض الماشية فعزم الماركيز دي لافاييت على قتل ذلك الذئب , فما ان انشغلت والدته ذات يوم لاحق بالقراءة في الغابة حتى انسل من بين الاشجار لكي ينال من الذئب و هو ابن السابعة من العمر بلا خوف و بلا هوادة , فأخذ بيحث في الغابة عن مكان تواجد الذئب حتى تراءى له مكان شبه معتم و شعر انه مكان ملائم للذئب و قال في نفسه لابد وانه يقطن هنا , لذا سوف اتربص له , و فعلا فعل , و من ثم سمع صوت خطى على الاغصان التي كانت تفترش ارض الغابة , فقال في نفسه , لا بد وانه الذئب , سوف انقض عليه , لن اخاف , لن اذعن , ربما سوف يجرحني بمخالبه , ربما سوف يرميني ارضا , ولكني سوف اجعل والدتي فخورة بي , سوف اجعل والدي و جدي فخورين , وعندما ارتفع الصوت و بات قريب منه , رمى بنفسه بكل قوة على مصدره , ولكن المعركة لم تحدث , اذ لم يكن محدث الصوت سوى عجل صغير يتجول في الغابة , فاستشاط غضبا و اخذ بالبكاء فتنبهت والدته و قص لها ماحدث , فمسدت له رأسه و قالت , انت فارس شجاع يا بني , من حسن حظ الذئب انه لم يكن هو من يعبر لغابة , لا عليك , انت بطلي مهما حدث, كبر الماركيز دي لافاييت ليصبح احد اهم ركائز محاربة الامريكين لحكم ملك انجلترا و كان صديقا لواشنطن و اسمه مخلد بين اشجع واكثر الرجال نبلا في التاريخ.

حدث ان الملك ريتشارد كان ذاهب الى المعركة , و في طريقه تبين له ان فرسه يحتاج حدوة جديدة , فمر بحداد و طلب منه ان يقوم على الفور بصنع حدوة جديدة للفرس , فقام الحداد بعمل على وجه السرعة و اخذ يدق الحدوة في اقدام الفرس و لكنه تبين ان يملك فقطمسامير عوضا عنمسامير , فأخبره انه يحتاج قليلا اخرى من الوقت لكي يقوم بصنع مسمارين لاجل الحدوتين , ولكن الملك تعجل فطلب منه ان يهمل المسمارين و يثبت الحدوتين كلا بثلاث مسامير عوضا عن اربع , عارض الحداد ولكنه اصر و هكذا فعل الحداد و انطلق الملك ريتشارد الى المعركة و التي كانت امام الملك هنري , الذي ثار ضده مطلبا بكرسي الحكم خاصته , وفي خضم المعركة بدأ رجال الملك ريتشارد بالتضعضع , فشعر انه يتوجب عليه ان يشعل الحماس بهم , فقرر ان ينطلق بفرسه لكي يشارك فرسانه المعركة و هو في منتصف طريقه اليهم , تعثر الفرس لان احدى الحدوتين فكت عن قدم الفرس و سقط اللك ريتشارد من على صهوة فرسه , و ما زاد الطين بلة ان الفرس لم يستطع القيام مرة اخرى لان تعثره كان تعثرا شديدا , فأخذ يصرخ الملك ريتشارد , مملكتي بمسمارين , مملكتي بمسمارين و خسر الملك ريتشارد المعركة و اعتلى الملك هنري سدة الحكم

عندما كان توماس جيفرسون نائب رئيس الولايات المتحدة الامريكية , لم يكن حينها شبكة خطوط حديد , بل كان على الراغب في التنقل من مدينة الى اخرى ان يعتلي حصانه و يسير في طرق غير معبدة الى ان يصل غايته و حدث ان توماس جيفرسون كان في رحلة عمل و كان ينوي ان يرتاح في فندق في مدينة بالتيمور و عندما اقترب من المدينة , شاهده من بعيد صاحب الفندق واصدقاء له كانوا يجلسون خارج عتبة باب الفندق , ومن بعيد لاحت لاحة توماس كلاحة رجل فقير , غلبته الحياة فاضطر الى الرحيل , واخذ كل واحد منهم يلقي حكما اسوء من الاخر على ذاك الرجل القادم من بعيد , حتى وصل الى الفندق و طلب ان يبات فيه , ولكن صاحب الفندق أنف ذلك , رفض طلبه و قال له انه يمكنه ان يكمل سيره عدة مبان لاحقة و فيها نزل يمكن له ان يبات فيه متحججا بان كل غرفه محجوزة ,و هكذا فعل , بعد ساعة او نحو ذلك , جاء محافظ بالتيمور الى الفندق , رحب صاحبه به افضل ترحيب و سأله المحافظ , هلا اخبرت جيفرسون انني هنا , فرد صاحب الفندق من جيفرسون نائب الرئيس انه ليس هنا , فقال المحافظ هذا مستحيل , فقد صدفه ساعي البريد منذ نحو ساعتين و قال لي انه يبعد عن المدينة نحو ساعة و هو يقصد فندقك لكي ينام فيه , فتنبه صاحب الفندق لما قام به و هرع للبحث عن توماس جيفرسون فوجده في حانه استقبله صاحبها افضل استقبال و وافق على ان يبات عنده , فقال صاحب الفندق معتذرا عذرا نائب الرئيس لقد ظننت انك فلاح فقير , ولم اعطك حقك ارجوك سامحني , لقد جهزت لك جناحا بأكمله , فرد جيفرسون عليه , ان الفلاح الفقير هو مثل الملك الكبير , والمكان الذي لا يسعه ان يحوي الفلاح الفقير هو مكان حتما لن يحوي نائب الرئيس و رفض دعوته.

كان هناك فتى يعيش في ولاية بنسيلفينيا يدعى بينجامين ويست , وذات يوم كانت والدته تريد الذهاب لزيارة جارة قريبة منها , وكان لبنجامين اخت صغيرة حديثة الولادة , فعهدت الام لبنجامين ان يراقب الفتاة اثناء نومها الى ان تعود و اوصته ان لا يصدر اي ضجة لكي لا تستيقظ و تبدأ بالبكاء , وهكذا فعل , اذ جلس بقربها و لم ينبس بهمسة , ولم يصدر اي صوت , ولكن بعد قليل اعتراه الملل , ثم نظر الى اخته الصغيرة النائمة وقال في نفسه ان وجهها جميل , اريد ان ارسمه , ولكن لم يكن لديه الورق ولا الاقلام , فقام باحضار لوح و قطعة من الفحم و اخذ يرسم وجه اخته الصغيرة , عندما عادت والدته , صرخت , ماذا فعلت , واخذت تبكي , فخاف الطفل وقال لها , لم اقم بشيء سوى رسم اختي , فقبلته والدته و قالت له هذه رسمة رائعة , انها تضج بالحياة يا بني , و من ثم عاد الاب و رأى الرسمة وذهل لما رآه , و قال لزوجته هذا امر غريب , علينا استشارة قس المدينة , فذهبوا وعرضوا عليه ما رسمه الفتى , فقال لهم , لا اعلم كيف رسم هذا الفتى الصغير هذه اللوحة و لا اعلم ان كان هذا ممكنا في الاساس و لكن هذه حكمة الله و هو وضع هذا الابداع فيه لغاية ما , اياكم ان تمنعوه عن الرسم , و مرت الايام و بات بينجامين ويست احد اعظم رسامي الولايات المتحدة الامريكية

كان هناك طفل صغير عمرهسنوات يدعى ويليم , وكان ويليم يطرح على والدته الكثير من الاسئلة كل يوم و كل حين و في كل فرصة متاحة له , كان يسألها من أين تأتي السحب كيف تهطل الامطار كيف تشكل البحار كان يقول لها اريد ان اعرف كل شيء , اريد ان اعرف ! , في البداية كانت والدته تجيبه قدر المستطاع , لكن كان ويليم الصغير لا يشبع من الاجوبة و يعود دوما بأسئلة جديدة , فجاوبته ذات يوم , يا بني عليك بالقراءة , إقرأ و سوف تعلم ما تريده , لا يمكنك ان تعرف كل شيء و لكن يمكنك ان تعرف الكثير من الكتب , كبر ويليم و نصيحة والدته هي بوصلة حياته , حتى بات افضل طالب في مدرسته و اكثرها اطلاعا و اخذ المركز الاول في افضل مدرسة في بريطانيا , كبر ويليم و اصبح افضل مدرس في بريطانيا كلها و لقبه ملك انجلترا بلقب السير و اصبح السير ويليم جونز و هو اعظم مدرس في تاريخ بريطانيا و دائما كان ينصح طلابه بالقراءة الدائمة و كان يقول لهم اقرأوا لكي تعرفوا ما تريدونه عن الحياة , لا تصرفوا وقتكم على الكتب الرديئة , اقرأوا ما قد يمدكم بالمعرفة و ما قد يمدكم بالحكمة و العلم , و يذكر أن السير ويليم جونز كان يجيد التحدث و الكتابةلغة مختلفة.
.