Acquire Today ميرامار Originated By Naguib Mahfouz Available Through Ebook
each character's POVall four, five timesyou get the following revelation: This man is the perfect character, You could write an entire novel with each one, Personalities are ingrained in the narrative in such a way that you believe them alive, breathing: killing, hating, making mistakes,
The setting is a clever one Balzac would be proud!, The eponymous locale is a doll's house of raving/roving men who set their eyes on the newest acquisition: the cleaning girl, What ensues is one TELENOVELAesque tale of whodunnit, insane love quadrangles, and the meshing of's egypt's political climate in one unforgettable story of parallel and intersecting lives,
Find this and read! Can't wait to discover others by N, Mahfouz! و لا زالت زهرة تبحث بلا جدوى :
من احداث فى فندق صغير تناول محفوظ حال بلد يعانى من كل الفئات ف هنا كانت زهرة تبحث عن طريق للنجاة و كان الطامعين لها بالمرصاد من شخصيات كانت تمثل كل فئة من فئات الشعب حتى المستعمر جرب حظه فى استمالتها.
زهرة : عيناها عسليتان , وجنتاها دسمتان موردتان , فى ذقنها غمازة , فلاحة مصرية قوية اجبرتها الظروف لتعمل خادمة فى بنسيون ميرامار ف وقع فى حبها الجميع و كله ارادها و تغنى لها و تجرعت الظلم سابقا و الخيانة حاليا و لا زال مستقبلها غامض. “ ما قيمة ان اعرف ما يجب عمله مادمت لا استطيعه "
عامر وجدى : الصحفى المتقاعد الذى عفا عليه الزمن ف انتقل ليتقاعد بهدوء اخر ايامه فى الاسكندرية ليتذكر ايامه الجميلة و هو كان صوت العقل و الحكمة فى العمل و من كان يحنو على زهرة كوالدها و ينصحها دائما, “ما أسعد الرجل الذي نام عقب سهرة طيبة ثم لم يصح إلى الأبد!”
طلبة مرزوق : وكيل وزارة سابقا من الذين قضت عليهم الثورة و صادرت امواله و تم خلعه من كل مناصبه ,سليط اللسان ف اصبح يتغنى بعصر زائل و يسخر من حاضره و الثورة,
اين لباقتك يا عزيزى
فاجابنى باستهانة : موضوعة تحت الحراسة“لقد سلبت البعض اموالهم و سلبت الجميع حريتهم"
ماريانا : صاحبة البنسيون صاحبه الماضى الاصيل لكن الظروف القهرية تعلم الجميع الانتهازية ف لم تعد القديسة التى كانت و تطمع هى الاخرى فى زهرة,
سرحان البحيرى : و ما اكثرهم هذة الايام راكبى موجة الثورة الانتهازى بامتياز و مدعى الوطنية , الطامع فى زهرة ف يرسم طريقة اليها لكن الطمع الذى بداخله يغلبه و تظهر حقيقته سريعا لينال جزاءه المستحق فى النهاية.
حسنى علام : يمثل الطبقة البرجوازية التى تصرف ببذخ و لا تعمل و عائش للترفيه عن حاله بما يملكه من مائة فدان على كف عفريت لم يتم مصادرتهم تمر حياته بمبدا ال فريكيكو. . لا تلمنى.
منصور باهى :شاب ممزق وضائع و وحيد مثقل ل ماضى زائل و سلبية لا مفر منها و ضمير حى يؤنبه باستمرار من الذين امنوا بالشيوعية و تركها بعد ضغوط من اخيه الشرطى و حب قديم لم يناله. " الوحدة يا درية , انها شر ما يبتلى به الانسان. "
عبقرية خام. "فريكيكو. . لا تلمنى"
على الرغم من انه لم يجذبنى بالحكاية كما جذبنى فى معظم اعماله لكن لازالت افكاره و رمزياته اتجرعها فى كل عمل و اذوب فى محتواها , و شخصياته لازالت تنبض بالحياة فى واقعنا , تم اصدار الرواية فى عام النكسة ف تحرر قلم نجيب ف اصبح يهاجم الثورة بضراوة بسبب المنتفعين و الانتهازين من الثورة الذين ادى طمعهم الى نكسة و هزيمة نكراء كانت من الداخل قبل ان تكون من الخارج. “أن تؤمن وأن تعمل فهذا هو المثل الأعلى ألا تؤمن فذاك طريق آخر اسمه الضياع أن تؤمن وتعجز عن العمل فهذا هو الجحيم. ”
انبطح أرضا يا فريكيكو
فلا مكان لك في هذا العالم
كف عن تأنيبي وتذكيري بالصواب
كف عن وخزي بمباديء عفا عليها الزمن
!
كتب محفوظ في جميع الأنماط الأدبية تقريبا
لم يترك بابا أدبيا إلا وطرق عليه
وفي كل مرة كان الباب يفتح على مصراعيه
تاركا تلك الموهبة العظيمة تنهل من جماله ما تشاء
ميرامار أو رباعية الأسكندرية الخاصة بمحفوظ
هي رواية ذات نكهة مختلفة
لا فقط في بنائها
وإنما في طريقة سردها وتناول شخصياتها كذلك
من السطح تبدو الرواية تأريخا خاصا لحركة يونيو المعروفة اعتباطا بثورة يونيو التي قام بها الضباط الأحرار
ولكن بينما نتوغل مع محفوظ بداخل هذا الفندق السكندري الأنيق
نجد أنفسنا في مواجهة أكثر شمولا وعمقا
حيث يتوغل بطريقة مختلفة في النفس البشرية
ليعيدك إلى مسائل الحياة الكبرى
كما عودنا في كل رواية نقرؤها له
::::::::::::::::::::::
عامر وجدي
سرحان البحيري
منصور باهي
حسني علام
أربعة أصوات تلتف حول رمز هام أسماه زهرة
يشكلون معا جميعهم جوانب فهم تلك الحركة الضباطية التي أثرت أناس وأفقرت أخرين
التي هزمت مؤمني ثورةوكسرت قلوبهم
والتي أعطت أملا لفلاحين وعمال كثر
وقال عنها محفوظ على لسان إحدى الشخصيات
لقد سلبت البعض أموالهم و الجميع حريتهم
إنها الحركة الأكثر تأثيرا على تاريخ مصر في القرنين الأخيرين
::::::::::::::::::::::
نجد هنا الانتهازي وصاحب الفكر الحر والمقيد بضعفه أو تخاذله والملحد والمؤمن
كثير من الأنماط البشرية المعقدة
والتي يبني عليها محفوظ ويعرض على لسانها فلسفته في الحياة
وكلهم نكاد نرى في خلفية صورتهم تمثالا للعذراء أم النور
يكاد ينطق من خلال الصفحات
وكل واحد فيهم يسرد روايته بطريقة جد مختلفة
وكأن الرواية كتبت بأربعة أقلام
وكأن هناك من تلبس محفوظ عند كتابة كل جزء منها
فكيف تكون العبقرية إن لك تكن هذه
::::::::::::::::::::::
أن تؤمن و تعمل فهذا هو المثل الأعلى
ألا تؤمن فذلك طريق أخر اسمه الضياع
أن تؤمن و تعجز عن العمل فهذا هو الجحيم
::::::::::::::::::::::
مجموعة روايات نجيب محفوظ التي صدرت في الستينات اللص والكلاب السمان والخريف الطريق الشحاذ ميرامار ثرثرة فوق النيل هي في رأيي أفضل أعماله وميرامار أعتبرها شخصيا من أجمل ما كتب على الإطلاق
نحن هنا مع أول رواية أصوات يكتبها محفوظ ومكان وزمان الأحداث يجعلها تشبه المسرحية وقد تم تحويل الرواية إلى "أوبرا" من عدة سنوت فالشخصيات عددها قليل والأحداث القليلة يدور أغلبها في مكان ضيق هو البنسيون.
أسلوب الكتابة في غاية الجمال الوصف قليل الحوارات كثيرة ومركزة ومليئة بالإيحاءات غير المباشرة وبالكثير من الفكاهة والسخرية أسلوب تيار الشعور يتم استخدامه في وقته تماما استخدام بارع للغاية للجو الخريفي والشتاء في الاسكندرية ووصف التقلبات الجوية والعواصف والأمطار والرياح كمعادل موضوعي للحالات النفسية للشخصيات
مثل مجموعة كتاباته في الستينات تمزج هذه الرواية بين النقد السياسي المباشر والتأمل الفلسفي الوجودي في وضع الإنسان في الكون والتعمق في التكوين النفسي للشخصيات والتحولات التي تطرأ عليها. وأعتقد أن الرأي الذي يقول أن شخصيات الرواية كلها رمزية صحيح إلى حد بعيد فكل منهم يمثل طبقة اجتماعية أو اتجاه سياسي. ولكن نجيب محفوظ الروائي الكبير لا يقدم لنا "نماذج" جافة أو مجردة وإنما شخصيات متفردة من لحم ودم:
زهرة الفتاة الريفية التي يمكن أن ترمز إلى مصر التي تحاول جاهدة وضد عقبات كثيرة أن ترفع رأسها
وتترك الحياة البدائية إلى حياة عصرية وهي لا تخشى الصعوبات وتعرف أن الطريق صعب ولكنها مصممة على عدم العودة إلى الوراء. ورغم أن زهرة ليست من الأصوات التي تحكي الأحداث إلا أنها هي محور ومركز الأحداث حيث يدور الصراع الدرامي كله حولها أو حول ما تمثله
ومايانا اليونانية صاحبة البنسيون ممثلة القوى الاستعمارية التي تتحسر على أيام الامبراطورية و"أيام زمان الجميلة" ولا تستطيع التخلي عن فكرة أن الأجانب هم الذين صنعوا البلد ولا تتورع عن محاولة استغلال كل شيء لصالحها وعندما تجد أن زهرة لا تسايرها تتهمها بأنها "نحس" وتحاول التخلص منها
طلبة مرزوق ممثل الطبقة الأرستقراطية التي أزاحتها الثورة وهو لا يحكي قصته بنفسه مثل الأبطال الآخرين إلا أننا نتعرف على الكثير من أفكاره ومشاعره من خلال الحوار مع الآخرين
ثم هناك "الأصوات" الأربعة التي تحكي الأحداث : وجدي عامر الصحفي والوفدي السابق والمشغول بالماضي وبالذكريات ومحفوظ كوفدي سابق أيضا يبدو متعاطفا جدا معه حتى أنه جعله هو من يختم الرواية بفصل قصير ويمكن أن نعتبر موقفه معبرا عن رأي المؤلف شخصيا حسني علام الأرستقراطي السابق إذ نعرف إنه بشكل ما وفي فترة من حياته "ثار" على طبقته وتبرى منهم والمشغول بإشباع لذاته منصور باهي الشيوعي السابق والمشغول بفكرة الخيانة والذنب وسرحان البحيري وهو "فلاح سابق" وأيضا وفدي سابق لكنه تمكن من ركوب موجة الثورة بغرض الصعود الطبقي ولكي يخرج من أزماته الشخصية والعائلية.
وبذلك فكل الشخصيات يمكن أن نضيف إليها لقب "سابق" فصاحبة البنسيون هي أيضا مشغولة بماضيها الذهبي السابق وطلبة مرزوق " الباشا السابق "العائش في الماضي"
أما زهرة فبالرغم من أننا يمكن أن نطلق عليها "فلاحة سابقة" إلا أنها تقريبا الوحيدة بينهم ربما إلى جانب وجدي عامر المتصالحة تماما مع نفسها والوحيدة التي تعرف طريقها جيدا وتنظر بأمل إلى المستقبل. ويبدو ذلك واضحا في الغلاف الجميل للفنان جمال قطب لطبعة مكتبة مصر: وجدي عامر في ركن الغلاف بالأبيض والأسود ما يذكرنا بالأفلام القديمة ووجهه مليء بآثار الزمن ويسند رأسه إلى يده وزهرة رافعة رأسها في كبرياء ووجهها المضيء يملأ الغلاف في نظرة واثقة ومتحدية.