Catch Hold Of دراما الحب والثورة Penned By عبد الله الطوخي Provided As Digital Version

حقيقيه جمعت بين الكاتب وبين زوجته فتحيه رفيقه دربه
رغم واقعيه القصه التى جمعت بين الحب وزمن الثوره والحرب ايضا الا انها سردت بشكل شيق وممتع عرض شخصى لوجهة نظر الكاتب يحمل ما يحملة من صواب او خطأ غير ان الصياغة اللغوية و المناقشه الفكرية تنحدر فى صفحات الكتاب بشكل يجعل من المستحيل اكماله دون ان ترغم نفسك ارغاما على ذلك. يمثل انعكاس واقعى لفتره من اكثر الفترات ارتباكا فى تارخ مصر قرأت منذ فترة قريبة كتاب "حضن العمر" السيرة الذاتية للكاتبة فتحية العسال زوجة عبد الله الطوخي كان الكتاب ممتعا جدا وثريا للغاية بالانفعالات وكانت تحكي عن دور زوجها عبد الله الطوخي الكبير في حياتها وبالصدفة وجدت كتاب دراما الحب والثورة وهو جزء من أجزاء سيرته الذاتية أيضا ولكنه يتحدث عن الفترة التى عاصرت بدايات ثورة يوليو وما بعدها من أحداث.

الاختلاف بين الكتابين كبير جدا وعميق جدا على الرغم من تحدثهما عن نفس الفترة الزمنية ونفس الأشخاص تقريبا ونفس الأحداث لأنه بالرغم من قصة الحب الكبيرة التى جمعت بينهما والتى لا يتوانى أى طرف منهم بالإشادة بها والتأكيد عليها إلا أن الاختلاف بين الشخصيتين كبير.

عبد الله الطوخي خريج كلية الحقوق المثقف الحالم فتحية العسال التى حرمت من التعليم فى مراحله الأولى وبالكاد كانت تقرأ عندما التقيا وكان من المتوقع أن تقوم بدور ربة البيت التقليدية كما هو السائد في هذا العصر ولكن موهبتها الفطرية وروحها المتوقدة دفعت زوجها إلى الوقوف بجانبها وفتح لها بابا لم تكن تحلم بوجوده شجعها على الكتابة الإذاعية عندما لاحظ موهبتها في فن الحكي ورغبتها الدائمة في الانغماس في حكايات الناس وأحوالهم ومساعدتهم.

كان قلقا وخشى ان يفتح للمارد القمقم لأنه يعلم ما قد يحدث بعد سنوات الكبت من انفجارات غير متوقعة.

سارت فتحية في مشوارها واجتهدت ولكن ما توقعه حدث فقد أصبحت مشكلة تبعيتها له تؤرقها ولم ترتح لدور المرشد والموجه الذي كان يمارسه معها وكانت تتوق إلى أن تكون مستقلة برأيها وحياتها فحدثت النهاية المتوقعة واضطرا إلى الطلاق حتى استطاعت أن تفصل نفسها وكيانها عنه انفصالا تاما ومن هنا كانا مستعدان
Catch Hold Of دراما الحب والثورة Penned By عبد الله الطوخي Provided As Digital Version
للرجوع مرة أخرى كشخصين مستقلين يتبادلان الحب والاحترام.

كتاب الطوخي يختلف تماما عن كتاب فتحية الطوخي يكتب باللغة العربية الفصحى ويروى الأحداث بروية ورزانة ويحلل ويفكر ويربط بين أحداث هذه الفترة المشحونة من تاريخ مصر بحياته الشخصية وما صاحبها من مفارقات كانت سببا في إحداث تغييرات كبيرة في حياته منذ اختلافه مع زوجته بخصوص ثورة يوليو وما تبعها من أحداث وصولا إلى اتفاقية كامب ديفيد التي كانت زوجته ترفضها.

أما كتاب فتحية فهو باللغة العامية يحكي عن سيدة مصرية مرتبطة بالناس والأحداث ومشاركة فيها ومليء بالانفعالات القوية والتي هي كأغلب مشاعر النساء مشاعر مجنونة ومتوهجة.

الكتابان ممتعان للغاية وقصة الحب جميلة جدا والصعاب جعلتها أكثر قوة وأكثر متانة.
قريته بعد
حضن العمر لـ فتحية العسال
الاتنين ثنائى رائع نادر التكرار اعتقد ها نحن نستكمل سيرة الطوخي
والتي بعد قراءتي لسيرة زوجته فتحية لم تألت بجديد!
كالجزء الأول يركز على حياته السياسية ونشاطاته وهنا يركز أكثر على عمله وآرائه وتظهر فتحية على هوامش السيرة,

كل ما تحدث عنه ذكرته فتحية في حضن عمرها بحيوية أثر.
تحدثت عن الأمور السياسية والاجتماعية وعن العمل والكتابة والنضال وغيرها!
وبالرغم من أنها كتبتها بعده بكثير إلا أنها استطاعت أن تتغلب عليه في حكي السيرة المشتركة لهم!

تم
٧ نوفمبر ٢٠٢٢ لم أكمله, . مذكرات مملة لي أو أن الكاتب كان كثير الاسهاب حتى مللت انهيت ثلثه فقط. سيرة ذاتية للمؤلف كتابة مملة فى كثير من الأحيان علاقة مشوهه بين رجل و أمرأة دينهم الثورية و الشيزوفرينيا لا أحب الكتابات الإشتراكية فى العموم الكاتب بدأ ثوريا و أنتهى تحت وطئه التعذيب تابعا للسلطة يتشمم أتجاهاتها و يسير ورائها تجربة السجن السياسى غالبا ما تحطم الناس قام بكل ما يستطيع ليقتل داخل نفسة النخوة و الرجولة و هو دليل على الإنسحاق أمام المرأة و السلطة معا أنه روح معذبة قررت الإستسلام و الزحف على الأرض و تقبل ضربات القفا من زوجته الحكومة و الحكومة الفعلية و أسرائيل إنه نموذج الشخصية التى أنهزمت روحها على جميع الأصعدة له الله
تذكرت بعض الأبيات التى كتبت ربما عن موضوع آخر لكن أجد بعضها مناسب لهذا الكتاب و الكاتب
الثوري النوري أحمد فؤاد نجم


حلا ويللا يا حلا ويللا

يا خسارة ياحول اللا

الثورى النورى الكلمنجى

هلاب الدين الشفطنجى

قاعد فى الصف اللأكلنجى

شكالاطه وكراميلا



يتمركس بعض الأيام

يتمسلم بعض الأيام

ويصاحب كل الحكام

وبستاشر ملة



ياحلولو لو شفته زمان

مهموم بقضايا الانسان

بيتكتك لا تقول بركان

ولابوتاجاز ولا حلة



ايش حالك ياجريبى اليوم

وايش جاب التفاح للدوم

وايش جاب الأوضة ف بدروم

للعربيه وفيللا



جرانين ومسارح وادارة

ومعلق طبلة وزماره

يسلك أهو بيزمر

يعطل يجيبوا له المنفيلا

واترستق هلاب الدين

بقى عاقل جدا ورزين

ويا عينى علينا يا مجانين

عشنا ومتنا بعله سيرة شخصية لعبدالله الطوخي ترجع اهميتها نظرا لانشغال الرجل بالسياسة كونه كان عضوا في حزب العمال.
يسرد بعض لحظات مفصلية في تاريخ مصر الحديث بقدر انغماسه فيها وتشابكه معها ليست روايه بل هي سيره ذاتيه كتبها عبد الله الطوخي عن حياته
هي ليست سيرة حياة فقط بل تارخ واحداث مصر في هذه الفتره من بدايه ثورةمرورا بالعدوان الثلاثي وتسليح الشعب وحالة الهيجان والغضب والاحتقان لدي الشعب ثم حالة الانكسار والهزيمه والحزن في النكسه فينقل لك الواقع المصري بكل ما به من مشاعر واحاسيس
الاحداث السياسه لم تكن جزء عارض في حياة الكاتب بل كانت لها تأثير رئيسي علي حياة الشخصيه فهي التي جعلت كاتب وكانت سبب في خلافته مع زوجتة وايضا اثرت في كتابه فتجده يستوحي من ما يحدث قصص لينشرها بنظرة الرومانسيه والفلسفيه في الحياه
افضل جزء بالنسبه لي هو حديثه عن علاقته بزوجته وكيف كانت تحب كل شيء يفعله وكيف شجعها في الدخول إلي عالم الكتابه والاختلاط واصبحت واحده من افضل كتاب المسرحيات والمسلسلات التلفزيونيه في هذه الفتره
علاقتهم تطورت من في البدايه شجعها ثم وجد نفسه في حيره من ان يفتح لها القمم ويتركها ام يحافظ عليها ويحبسها ولكن الاجابه جات له من كتاب النبي لجبران خليل جبران وحديثه عن الزواج
تجده في كثير من الاحيان يحاول فهم حريته وحريتها والعلاقه المتوتره بين مدي حريتة وحريتها
الكتاب به الكثير من الخبرات الحياتيه للكاتب,