Download ملك أفغانستان لم يزوجنا Developed By Ingrid Thobois Hardcover
عاديه جدا جدا اعطتها الترجمة رونقا وبهاء هى غير جديرة بيهم على الاطلاق ملك أفغانستان لم يزوجنا رواية للكاتبة الفرنسية إنجريد توبوا وترجمة د. سوزان خليل النسخة العربية صدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب سلسلة الجوائز والرواية كانت قد فازت بجائزة الرواية الأولى عام.
دارت أحداث الرواية حول رحلة شابة فرنسية إلى أفغانستان للعمل في تدريس اللغة الفرنسية ووقوعها في حب ناتان الأفغاني المتزوج.
الرواية هي رحلة ما بين ربوع أفغانستان في فترة ما بعد سقوط حكم طالبان الكاتبة أغرقت في وصف هذا البلد الذي مزقته الحروب والمتطرف في كل شيء أجوائه عاداته وتقاليده فهي أشبه بسيرة ذاتية للكاتبة عن فترة إقاماتها هناك وقد جاءت قصة الحب كحدث هامشي في أحداث الرواية.
لغة الكاتبة السردية جميلة ذات إمكانات رائعة في الوصف ورسم الصور البصرية لكنها وللأسف أفرطت في استخدامها بشكل مبالغ فيه لدرجة أفقدتنا الشعور بالأحداث وأصبح الإيقاع بطيء للغاية ضاعت حبكة القصة بين سطور وصفها وتشبيهاتها البلاغية فنصل إلى نهاية القصة ولم نصل لشيء.
من وجهة نظري اللغة القوية والتشبيهات والصور الجمالية تضفي زخما للعمل لكن دون إيقاع منضبط وحبكة جيدة ورسم متقن للشخصيات القارئ يفقد شغفه واستمتاعه بالعمل.
ضعيفة مفيش اي حبكة رواية فيها تعتبر مذكرات لفتاه مغتربة مفهمتش الصراحة الرواية ي عايزة ايه أولا الترجمة سيئة ووصف ممل جدا لكل تفاصيل أفغانستان يعني أنا عمري ما رحت هناك وزهقت جدا مش فاهمة لو حد زار البلد دي قبل كده او هو أصلا منها وقرأ الرواية دي هيحس بملل قد ايه
ده غير ان الرواية المفروض عن قصة حب وهي مفيهاش اتنين بيقولوا لبعض صباح الخير حتى مش بيحبوا بعض كلها حوارات داخلية غير مفهوم دافها ايه.
اشتريت هذا الكتاب لسببين السبب الاول هو اسمه لأني من عشاق أدب افغانستان.
و ثانيا لأني احاول تجميع سلسلة الجوائز.
الرواية تتحدث عن فرنسية تجد وظيفة عمل كمعلمة للغة الفرنسية في افغانستان فتذهب و من ثم تحكي لنا عن وقوعها في حب الدولة و رجل.
تصف لنا الكاتبة الحياة هناك و رحلتها و كيف كانت و ما هو مصير حبها لهذا الرجل.
الرواية تسرد بعض ما حدث معها في الأغلب تتحدث عن قصة حبها. حيث ان الكاتبة لم تصف باستفاضة البلد او حتي عاداتها ولا التقاليد.
هناك مشهد حيث تصف فيه السيدات و الرداء الأزرق الذي ترغمهم طالبان علي ارتداءه كان من اجمل ما كتبت.
لم تذكر باستفاضة كيف كان الوضع السياسي مع العلم انها قد ذكرته مرة او اثنتين و لكن كهامش.
حتي انها لم تنقل لي لماذا احبت البلد.
كان عبارة عن سرد بعض الأحداث و في بعض المواقف لم افهم ماذا ارادت الكاتبة ان تقوله.
و هنا يأتي السؤال الأهم هل انصح احد بقرأته ستكون الإجابة اعتقد لا.
و ذلك لان يوجد العديد من الكتب الافضل التي قد تقرأها عن هذه البلد الجميلة. حصلت هذه الرواية على جائزة "الرواية الأولى" الفرنسية والتي يشترط أن تمنح للعمل الروائي الأول لكاتبها وأن يكون العمل إنسانيا من الدرجة الأولى.
بطلة الرواية فرنسية تعمل في كابول تتحدث عن تجربتها الشخصية فيها ممتزجة بتجربة حب عاشتها هناك
ما ميز الرواية أولا وصفيتها العالية فقد احتفت المؤلفة بكل ما استطاعت أن تقتنصه من تفاصيل واعتمدت أغلب مشاهد الرواية على الوصف على حساب الأحداث.
أما ميزتها الثانية والتي أعجبتني ولفتت انتباهي فهي: حديثها بحب وحميمية عن كابول وأهلها فتنقل من منظور هذا الحب مشاهداتها حتى أنها تحيل المكان لجنة غناء تجعلك تتوق لزيارته رغم الفكرة السائدة عن أفغانستان بأنها بلد دمرته وشوهته الحروب فهي تعيد تشكيل وعي مختلف رسخه الإعلام الغربي عن هذا الشعب الذي وجدت فيه الكاتبة الكثير من البساطة والطيبة
لا بأس بها بالتأكيد كرواية أولى لكاتبتها جميلة خفة الكتاب. . واللين الذي مضت فيه الروائية في بلد يشع عنفا
لكنه في نظري لا يستحق هكذا جائزة في هكذا بلد مثل فرنسا
فهي متناقضة قليلا في أفكارها فبينما تقول ان العالم أساء فهم كابول. . هنالك قنبلة تسقط بجوارها
وبينما تصف الإسلام. . هناك انسياب خاطئ في الدين من جهتها
رغم ذلك اعجبني انها لم تتطرق للحرب مثل ما أضافت للكتاب قصة حب لم اجد بها شيئا مميزا الشخصيات محدوده ولا ابعاد واضحه لها ولا تستحق ان تكون ضمن سلسله الجوائز
بعد أن أنهيت تلك النوفيلا الصغيرة تبادر إلى ذهني سؤال واحد "ما الذي أرداته الكاتبة من وراء تلك القصة" فكانت الإجابة الأقرب إلى الصواب من وجهة نظري "لا شئ على وجه التحديد" برأيي إن الكاتب كي يكتب شيئا ينفذ إلى قلب القارئ دون مواربة عليه أن يتمتع بثلاثة أشياء "فكرة مختمرة حبكة جيدة كتابة رشيقة لا تقيدها المجازات ولا تحد من سهولتها الكلمات الصعبة والمعقدة" لكن في الحقيقة كانت الكتابة على درجة عالية من العذوبة والرشاقة وهذا ما ضاعف من حيرتي ودهشتي أرى كتابة جيدة جدا دون أن تظللها فكرة واضحة ومباشرة.
أعود إلى الوراء قليلا وتحديدا مع السبب الذي دفعني إلى شراء تلك الرواية كان أول ما شدني إليها هو اسمها "أفغانستان" تحديدا شعرت للوهلة الأولى أن الرواية كاشفة لأفغاستان التي تعرفت عليها قبل ذلك مرتين كانا مع "خالد حسيني" في روايتيه "عداء الطائرة الورقية ألف شمس ساطعة" وهذا ما عمق بداخلي احتمال أن أقرأ تراجيديا المأساة الأفغانية مجددا لكن الكاتبة لم تطرق إلى حيث أردت فضاعت الفكرة وتاهت الكلمات بين وصف للطبيعة الجبلية وطباع الأشخاص وقصة حب مبتورة ومزج سريع بين الحاضر والماضي المتخم بالحرب والتفجيرات وما يتولد عنها من خوف ورعب يعرقل حركة الأفراد فكانت مجرد تعريج سريع يحتاج إلى مزيد من التروي كأنها مسحت غبار ذكرى ما زالت تخفي تحتها آلاف الحكايات التي
كان ينبغي أن تقال. . نظرة جيدة علي افغانستان لكن يوجد فقر شديد في القصة كتاب متوسط./ للتجول في أفغانستان سحر لا يقاوم. أتوسل إلى الحياة أن تتوقف و إلى الكون أن يكف لحظة عن الدوران : فنحن لا نعير لجمال الدنيا ما يستحقه من اهتمام
يكمن بيت القصيد في في بلوغ نهاية ثم التقاط خيط بداية جديدة. نقطة في رواية أو خاتمة فيلم سينمائي وفكرة عمل آخر لا يكون الظل أو التتمة لعمل انتهي.
لكن لأني أدرك أنا الحياة بالغة في ذلك فإنة ليس من طبعي أن أثق بها دائما. بكل ما تنطق به كل خطوة من خطواتي من تصدع ما دمت سأموت قريبا في عيون أفغانستان.
الاختفاء من المشهد كاف للفناء. الرحيل : اقتلاع جذورك من أرض كنت تظن أنك ستدفن فيها عناق وجوه سيشوش الزمن صورتها ومقاطع أصوات سيلفها الصمت. آه لو كنت فقط أعلم لماذا لكن لا إنني لا أعلم أو ربما لا أعلم إلا قليلا لا يغني من شئ.
كان الميلاد سريعا من هذه الحياة إلى تلك الأخرى والموت شرس وكان يجب انتظاره. يقال أن الحب العظيم رحلة. . و" ملك أفغانستان لم يزوجنا" رواية تتناول نهاية رحلة والبداية الحقيقية لرحلة أخرى
جائزة الرواية الأولى للروائى فى فرنسا.