Find الأسطورة والإمبراطورية والدولة اليهودية (المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل, #1) Formulated By محمد حسنين هيكل File
نوعيه الكتب التي تشغل القارئ بما فيها. .
عنما يتحدث الكتاب
عن اول بذور الصراع العربي اليهودي أو لنقل المسيحي. .
الكتاب من اول الجزور الي الاحتلال اليهودي لارض فلسطين. .
بدأ الكتاب بمقدمة عن الطبعة العربية والاجنبية. . واختلافها علي اساس ان العربي بيحب تفاصيل اكتر فعمل من الكتاب نسخة تختلف عن نسخة الاجنبي. . وان كان الموضوع ليس هكذا. . ان بيحور في الكتب العربي لان العرب مش مثقفين كما الغرب لكن النسخة الغربية الاصدق. .
بعد كدا يتناول الفصول علي هيئة مقالات يرمز لكل مقال ببطل في مقاله. .
شخصيات كثيرة تناولها. . يليها جملة شهيرة في المقال تجعل القارئ متشوق لمناسبة تلك المقالة. .
الكتاب مميز جدا وملئ بالوثائق. .
الكتاب ليس تاريخي كملحوظة ولكنه قراءة في التاريخ. . فيجب ان تكون مطلع علي الاقل علي تاريخ فلسطين قبلا. .
عيب هيكل انه بيوقع أحداث في النص
كان عندي سؤال بعد انهاء الكتاب
ما الرسالة التي يرسمها الكاتب للقارئ
من وجه نظري ان هيكل بيضخم من قدرة اليهود والقوي الدولية. .
نعم هم مخططين جيدين. . لكن الامور ليس كما رسمها الكاتب كصورة نهائية. .
فيه نقطة نور حتي ولو صغيرة فهو لم يظهرها. .
مثل :عندما تحدث الكاتب عن سعي "هرتزل " مع السلطان العثماني ليبيع له فلسطين. . لم يأت بالصورة كاملة. . لم يقل من هو السلطان كي لا يشير الي السلبطان عبدالحميد الثاني. . اشار له في الاخر. .
لكن لم يشر الي مقولته برفض بيع فلسطين ولا كم التحصينات التي عملها مما أخر عليهم الاحتلال. .
كي لا يظهر اي صورة ايجابية يمكن من ناحية المسلمين. .
الجزء الاخر. . هي معركة فلسطين. . فيه قصور اثناء السرد. . لم يذكر دور المجاهدين او الاخوان المسلمين وما فعلوه في الحرب أظهر الصورة سوداء قاتمة كالحة بعرض تفاصيل خيانة الملك عبدالله. . وركز عليها. .
الكتاب عظم عندي قيمة التاريخ جد. . فعلا من يملك التاريخ يملك الماضي والحاضر المستقبل !!
أما عن احتلال فلسطين فكان الامر خيانة عربية. .
كان الصراع بين فكر وجهل. .
الامة الاسلامية كانت راكنة دماها سنين طويلة وكان المتصرف رأس الخلافة العثمانية. .
عندما أزيل الرأس. . بقية الجسد فقد القدرة علي التصرف فاستورد رأس عدوه لكي يدير له الامر. .
اللغة صحفية والكتاب سهل القراءة. .
ما بين حقائق التاريخ وخيالات هيكل. . تشوهت المعالم وضاعت الحقيقة كتاب عظيم ينبغي علي كل عربي ان يقرأه ليعرف حجم المؤامرة التي صنعت من قوي الشر في العالم من فرنسا الي بريطانيا العظمي! الي الولايات المتحدة والي الان فقد نجحت خطتهم في شق العالم العربي الي نصفين بطريقة مؤلمه وربما كان قول المؤلف في نهاية الكتاب ابلغ قول في هذا الصدد اذ يقول :وكان الحاجز المطلوب بين مصر وسوريا في مكانه وبطريقة مؤلمة وربما ان الملك عبد الله عبر عن ذلك كله بصراحة محزنه حين قال امام ساسون وموشي ديان :ان اهل الشمال سورياتبعثروا واهل الجنوب مصر تمرغت جباههم في التراب ! من الكتب التي يجب علينا ان نقراها لنعرف التاريخ الحديث وكيف تكونت اسرائيل وكيف سعي قوم اليهود لبناء اسرائيل ستعرف الكثير من الاجابات والمعلومات عن تكوين فلسطين وكيف جاهد نابليون لانشاء اسرائيل في هذه المنطقه تحديدا وكيف سعي من بعده الانجليز لتثبيت اسرائيل في ذلك المكان وتقسيم سوريا ولبنان والعراق بين فرنسا وانجلترا وكيف سعي اليهود لعمل دولتين احداهما لاضعاف العرب وهي اسرائيل والثانية للتحكم في العالم وهي امريكا كتاب جيد جدا يحتوى على تاريخ فترة هامة فى التاريخ الحديث وما يميزه انه مطعم بعدد لا باس به من الوثائق
رغم حزنى على ضعفنا وتخبطنا وفساد قادتنا فى ذلك الوقت الا انه التاريخ الذى لابد ان نتعلم منه
وهيكل اسلوبه كان ممتازا ويختار عباراته وكلماته بدقة وامتياز أول مرة أحب القراءة في التاريخ بالشكل ده! بيعرض الموضوع ويتناوله بأسلوب ممتع جدا ولكن ليه الخلافة العثمانية اسمها احتلال الأتراك كتاب مؤلم فشخ, قصة تخلف و ضياع العرب و المسلمين, و قد ايه كنا مغلوبين ع أمرنا, قراية الكتاب ده نوع من تعذيب النفس بس للأسف مهم عشان تعرف ايه اللي حصل في هذا الكتاب يوضح كيف وضعت الثوابت في كلا الطرفين العربي والاسرائيلي
وكيف تواصلت الامبراطوريه البريطانيه مع اليهود لفصل الشام عن مصر استكمالا لخطة نابليون
انتقال القرار من اوروبا الى امريكا بعد الحرب العالميه الثانيه وكيف ساهمت امريكا في قيام دوله اليهود في فلسطين
واحوال العرب وحكمهم في حرب ٤٨
في نهايه الكتاب استشهاد بيوميات بن جوريون المثيره
كتاب جيد يمكن اعتبار الكتاب ملخصا لكتاب " سلام ما بعده سلام: ولادة الشرق الأوسط " و لو أني أنصح بقراءة الكتا الثاني قبل قراءة ده لضرورة فهم دور بريطانيا و فرنسا في تقسيم فلسطين بالشكل الي تم التناحر عليه بعد كده أكثر ما يميز كتب هيكل دائما هي الوثائق و قدرته علي جعلها في سياق متصل, التحليل السياسى للصراع العربى الإسرائيلى بداية من المتحمسون الأوائل للدولة اليهودية أمثال نابليون وهرتزل والمحاور التى يدور فيها هذا الصراع مثل القدس والتدخلات التى يدور فى سياسة الدول العربية وتأثير المساندة الأمريكية لليهود على تراجعهم عن عملية السلام الأمر الذى ينبئ بحدوث تطورات عنيفة فى المنطقة
الجزء الأول في كتب تحس انها بتغير مفهومك عن التاريخ اللي اتشوه بفعل فاعل في مناهج تاريخ عقيمه في المدارس او في الخطاب الاعلامي الموجه جيدا لتدمير خلايا تفكيرك سواء بفعل سلطه او بفعل مستفيد آخر , الكتاب فعلا صادم , بعيدا عن فهم الاسباب استراتيجيه لفكره وضع الجرثومه الاسرائيليه سواء كانت الفكره بدأت من عصر نابليون او بالمرستون زي ما وضحت لي في الكتاب , او في فهم ردالفعل الامريكي لاستلامهم عجله القياده في المنطقه , الا ان الامتع والاصدم كانت السطور اللي بتظهر " بلاوي " التنظيم القيادي العربي ضد الصهيونيه والجهل الشعبي بحجم الكارثة , عجبني الموضوعية في بعض الاجزاء رغم توقعي العكس خاصة في الحديث عن فاروق , العشوائية العربية في مواجههوالتنظيم الدقيق جدا للصهاينة والاصرار علي هدفهم وجدولهم الزمني لاحتلال اي شبر او كسر شوكه اي قوه خاصه في ذكر معارك النقب كان شيء يدعو للاعجاب بقدراتهم و الغيظ والحزن جدا من قله حيلتنا و تخبطنا و عماله قادتنا. توقفت كثيرا عند افتتاحية الفصل الأول التي تقول:
الاهتمام بالسياسة فكرا أوعملا يقتضي قراءة التاريخ أولا لأن الذين لايعرفون ماحدث قبل أن يولدوا محكوم عليهم أن يظلوا أطفالا طول عمرهم!
هذه السلسلة بأجزائها الثلاثة من أهم ما كتب في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي ويجب على الجيل العربي الحالي قراءتها ودراستها لأن فيها الإجابة عن أسئلة كثيرة محيرة يسألها شباب هذا العصر ولا ردود أو إجابات مقنعة لهم!
القراءة هي الحل.
كتاب محزن جدا. . لأني عرفت حقائق مخذلة عن العرب واسرائيل
وكيف ان الصهيونيين تفانوابكل الوسائل الممكنة والغير ممكنة لانشاء دولتهم وموقف العرب الذي جاء متأخرا جدا وبعد فوات الأوان
أظن اننا يجب ان نعرف تاريخنا مع العدو وما حدث للفلسطينين من طرد واذلال واستيطان لأراضيهم
وايضا معرفة الشخصيات التي وقفت مع الحق والعكس والاهم معرفة من خان ومن لم يخن
نعم أعطيهنجوم لكم المعلومات التي عرفتها واتعجب من انني لم اكن اعرفها حتي قرائته وكان من الممكن ألا أعطيه ولو حتي نصف نجمة لحزني الشديد بعد قرائته ,
في هذا الكتاب يشرح هيكل كيف نشأت فكرة إقامة دولة صهيونية يهودية ليست عربية ولا إسلامية فى فلسطين للفصل بين مصر وسوريا خاصة بعد تجربة محمد علي وضمه لدولة الشام كلها وهي التجربة التى لو كانت كتبت لها النجاح لكانت تحكمت فى الشرق الأوسط كله خصوصا أن تتحكم فى المدخل الرئيسي لمنطقة الشرق الأوسط بالنسبة للغرب ولعدم تكرار تلك التجربة مرة أخرى فكان لابد من وجود دولة كإسرائيل فيحكي هيكل شارحا ومفسرا متى نشأت تلك الفكرة ولماذا نشأت ثم الأهم هي كيفية تنفيذها على ارض الواقع معتمدا على وثائق الخارجية الأمريكية ويوميات بن جوريون فى حربوكذلك على شهادات ومذكرات بعض من عاصروا تلك الفترة خصوصا الظباط الذين خاضوا الحرب واهمهم القائد عبد الله التلا قائد القوات الأردنية.
وكم كان مؤسفا وموجعا وانت تقرأ هذا الجزء الأول من ثلاثية المفاوضات السرية بين العرب واسرائيل كيف هو حال العرب المهلهل بفعل الاحتلال وطمع حكامه فى المزيد من السلطة خاصة الملك عبد الله بن الشريف حسين ملك الأردن وخيانته القذرة خلال العرب ومفاوضاته السرية للاستيلاء على الاراضي العربية التى حددها قرار تقسيم فلسطين الصادر من الأمم المتحدة. وكم كان مؤسفا وموجعا ايضا وانت ترى كيف كانوا اليهود وبني صهيون منظمين عارفين جيدا بما يريدون محددين لأنفسهم جدول زمني ليبلغوا به مقصدهم فى انشاء دولة قوية لهم قادرة على اثبات تواجدها والدفاع عن هذا التواجد بقوة السلاح وقوة الغدر والخيانة والقذارة السياسية واستغلال ضعف نفوس الحكام العرب وشهوتهم فى السلطة.
فكان آخر ما كتبه هيكل في هذا الجزء الأول كما هو مؤلما وصادما كان صادقا في الوقت حينه وكاشفا للحقيقة التاريخية التى نحاول ان نتبرى منها:
كان المشروع الصهيوني يعيش لحظة انتصاره وكانت خطة تنفيذه سهلة إلى حد ما فقد جرت على أرض لم تكن واعية لها وإذا وعت فهي لم تكن قادرة على مواجهتها!
ثم إن الخطة كانت مربحة بغير حد فالحركة الصهيونية أخذت بلدا بأرضه يموارده الزراعية والصناعية العقارية والعمرانية وبمرافق من موان ومطارات وطرق لم تتكلف شيئا غير التحسين والتطوير علاوة على ذلك فقد اخذت معه نظام ادارة وجهاز حكومة خدما فى عصر الخلافة العثمانية وأعيد تأهليهما فى عصر الامبراطورية البريطانية,
أي أن المهاجرين من شرق أوروبا جاءوا إلى الشرق الأوسط فإذا دولة مهيئة بالنشأة والنمو وبالتراكم فى انتظارهم وكل ما كان عليه هو تجهيزها وإعدادها لدور جديد وعصر مختلف.
وبصرف النظر عن الاساطير والعقائد فقد كان السلاح هو الذي أكد وحسم. ولم تكن قوة الفكرة وحدها قادرة على دفع موجات الهجرة من شرق اوروبا إلى الشرق الأوسط وإنما كانت قوة النار سابقة للهجرة وداعية لها وحامية.
ثم إن السلاح كا هو الذي طرد من الأرض سكانها وردع عن الأرض جيرانها وأقنع الذين آزروا وساندوا مهما كانت أسبابهم بأن الاستثمار فى فكرة اسرائيل نافع لأغراض كثيرة استراتيجية واقتصادية وسياسية.
وكان الحاجز المطلوب بين مصر وسوريا فى مكانه وبطريقة مؤلمة. وربما أن الملك عبد الله عبر عن ذلك كله بصراحة محزنة حين قال أمام "ساسون" و "ديان": ان اهل الشمال سوريا تبعثروا وأن اهل الجنوب مصر تمرغت جباههم فى التراب.
وكان حلم نابليون القديم قد تحقق. وحلم بالمرستون ولويد جورج وونسنون تشرشل. وقد قامت الدولة الحاجزة العازلة. وانقطع العالم العربي إلى نصفين وقام بين النصفين جدار يقف مانعا يتصدى لفعل التاريخ ويصد تياراته المتجددة.
الكتاب صادم وكاشف لكثير من حقائق التاريخ
كما انه حيادي ومنصف فى حق كل الذين شاركوا فى صناعته مبرئا ساحة البعض مما تم اتهامهم ظلما ومبررا للبعض جهلهم بحقيقة ما كان يرتب خلف ظهورهم ومدافعا عن أخرين حاولوا ولم يستطيعوا ان ينقذوا فلسطين من براثن تلك الخطة الشيطانية وأن يحموا اهلها إما بدافع العجز او لمتسكهم بقضايا اخرى قاتلوا من اجلها فكان لهم ان يتخلوا عن فلسطين من اجلها,
اليوم هو الذكرى الأولى لرحيل الأستاذ
طيب الله ثراه كما
طيب وأثرى مكتبتنا العربية بكتبه التى تنير طريق الأجيال القادمة لاستعادة حريتهم وارضهم وكرامتهم بسرده للتاريخ والكشف عن مستوره وذكر حقائقه التى يراد لها ان تموت وتدفن فى ابار عميقة لا ينبش بها أحد.
. .