Uncover قيس وليلى والذئب Author بثينة العيسى Released As Audio Books

لقصص طفولتنا
كتيب خفيف و ممتع أعجبتني الفكره جدا و اللغة رائعة.
اللقاء الأول مع بثينة العيسي و أكيد لن يكون الأخير.
“ أن لا يخيفك شيء لا التجاعيد ولا الذئاب. . تلك هي الشيخوخة ”


القراءة الثالثة لبثينة العيسي بعد عروس المطر
وكبرت ونسيت أن أنسي. .

هذا الكتاب يعبر عن فكرة جديدة تنقسم في مضمونها إلي أكثر من قسم يحتويه الكتاب. .

فهناك قسم يتعلق بوجه جديد لحكايات الطفولة
أو يمكنك أن تقول وجه ما بعد الحكاية
وجه لم نسمعه ولم نتوقعه ونحن صغار. .

فكيف يمكننا أن نتوقع مثلا أن سنووايت قد عاشت حزينة في قصرها العالي بعد أن تزوجت بالأمير

أو أن الفتاة ذات الرداء الأحمر قد دار بينها وبين جدتها هذا الحوار الفلسفي عن الذئب الشرير

هناك قسم آخر يتعلق بالشعر ومشاعر الشاعر ومخاوفه وقلقه
وقسم آخر يتعلق بالحياة عامة, .
وقسم آخر يتعلق بنا نحن في فترة الطفولة. .

الجميل في الكتاب ان كل فكرة منه أقل من صفحة. . تجمع بين العمق والإيجاز في الوقت نفسه
فلن تتعب في قرائته أبدا. . وستنهيه سريعا
فتحت ليلى الكتاب فوجدت غابة
تحسستها بأصابعها تنشقت عبقها وأغمضت عينيها طويلا طويلا

مازالوا يفتشون عن الفتاة التي اختفت داخل كتاب"


للحكايا دائما سحرها وعندما تجتمع الحكايا بانسيابية اللغة والوجه الغائب عن الصورة
يزداد السحر وتفتن الكلمات!

مجموعة خواطر لطيفة للغاية لغتها رقيقة وأفكارها مختلفة ومفاجئة بعذوبة,
القراءة الأولى للدخول لعالم بثينة العيسى الجميل :



ماذا لو كانت الحكايات التي نحفظها منذ صغرنا ليست كما تتلى لنا

ماذا لو كانت الجميلة مخلصة والوحش حين زالت عنه اللعنة وصار اميرا وسيما تكبر
على تلك الجميلة وتمنى من هي اجمل منها

ماذا لو ان ذات الرداء الاحمر احبت الذئب اكثر من جدتها العجوز المزعجة

ماذا لو ان الوحش ماهو الا كائن مسكين ولد بشكل قبيح, . . ماذا لو لم يكن متوحشا وهو فقط يدافع عن حقه

ماذا لو نظرنا الى عالم الحكايات بنظرة اخرى مختلفة

هذه الفكرة عرضتها الكاتبة بثينة العيسي في كتابها قيس وليلى والذئب الذي يتكون من قصص وحكايات نعرفها جميعا لكنها تراها بشكل اخر اكثر ابداعا وتتناولها بشكل مختلف تماما

فكرة جديدة جدا ومبتكرة لكتاب

العنوان لم يعجبني, . . لكن اعجبني جدا الغلاف. . وتطابقه مع محتوى الكتاب والعنوان
فيه فنية عالية

الاسلوب اكثر من رائع تشبيهات جميلة دقيقة القصص موجزة توصل المعنى في اقل عدد من السطور

من الكتب الذي لن تشعر بالملل ابدا وانت تقرأها لانها فيها شفرات ورسالات جديدة مدهشة
الكثير من التشبيهات المبتكرة والنهايات المفاجئة
من الكتب التي استمتعت بها جدا وهي ليست تجربتي الاولى مع بثينة العيسي وقطعا لن تكون الاخيرة

اشكرك بثينة على هذا الكتاب الجميل


قيس وليلى والذئب

أعجبني القسم الأول من الكتاب كثيرا فقصص الأطفال التي ينتصر فيها الخير دائما وتحل مشاكل الأبطال بطريقة سحرية تعاد قراءتها بطريقة سوداوية تنزع عنها فتنة الطفولة لتكتسب نوعا من تعاسة الواقع جميل أن تكون لكل قصة قصة كامنة في بطنها يمكن استخراجها بهذا الأسلوب الجميل,
مجموعة من النصوص القصيرة تعيد إلى ذاكرتنا القصص التي لطالما عشقناها ونحن صغار. حيث تعيد السيدة بثينة العيسى كتابتها بصورة مختلفة وأكثر جاذبية. .

كتاب صغير يقرأ في جلسة واحدة ويبقى أثره على النفس مدى الحياة. . ربما سأعاود قراءة تلك النصوص كلما شعرت بضجر هذا العالم. .

“فتحت ليلى الكتاب فوجدت غابة, تحسستها بأصابعها. . تنشقت عبقها وأغمضت عينيها طويلا, طويلا.
ما زالوا يفتشون عن الفتاة التي اختفت داخل كتاب. ”

. فتحت ليلى الكتاب فوجدت غابة تحسستها بأصابعها. . تنشقت عبقها وأغمضت عينيها طويلا طويلا. . ما زالوا يفتشون عن الفتاة التي اختفت داخل كتاب!
فصام

"قالوا بأنك الضوء والحركة والوضوح
وقالوا بأنني العتمة والسكون والشواش
قالوا بأنك النهار وبأنني الليل
بأنك التفكير وبأنني الشعور
بأنك الأعلى وبأنني الأسفل
بأنك السماء وبأنني الأرض
بأنك, . . وبأنني

شطرونا في المنتصف تماما
يا أخي أيها الآخر يا أنا
وقسموا بيننا المهام
والملامح
والأحلام غير المشروعة
وما فتئنا
منذها
نتشظى
دون مقاومة تذكر

ستقضي جل حياتك تركض في سبيل أشياء
قالوا بأنك عليك إتمامها
لكي تكون رجلا

وسأقضي جل حياتي متكورة في الزاوية
أنتظر أن تتم ركضك اللا نهائي وتعود
لكي أكون إمرأة"


لم أقرأ لبثينة العيسى منذ أن تسبب قلمها في جرح غائر في قلبي بعد قراءة خرائط التيه هجرت الألم والقسوة التي تسللت من جنبات الرواية لأجدني أهجر القراءة لها تماما.


لأقرر أن أخصص معظم قراءاتي هذا الشهر لكاتبات ولم تكن بثينة من ضمنهن ولكني فجأة وجدتني أمام تحديث للصديقة زهراء عن خرائط التيه وعاد إلى في لحظة كل وجع القلب والدموع التي تساقطت مع قراءتها وبما أن زهرة كانت صاحبة الإقتراح بما أن هذا الشهر المرأة فربما يمكننا أن نخصص للمرأة الأديبة مساحة فأعتبرتها ربما علامة بأنه قد حان الوقت للرجوع وإعطاء نفسي فرصة أخرى مع قلم بثينة.

والحقيقة أنني سعيدة

لقراءة هذا الكتاب الصغير ذو التأثير الكبير.

أحببت إختيارها لفكرة مختلفة وجديدة عن ماذا يحدث بعد "توتة توتة فرغت الحدوتة"

هل ستحيا سنووايت مع الأمير في تبات ونبات في القصر الكبير أم ربما ستتسلل وحشة القصر إليهما

sitelink

هل ستنال الجميلة سعادتها مع الأمير "الوحش السابق" أم ستتساقط بتلات زهرة حبهما الواحدة تلو الأخرى

sitelink

ماذا عن حال ليلى بعد أن تنقذ جدتها هل لو عاد بها الزمن ستنقظ الذئب هذه المرة

sitelink

أحببت رؤية بثينة عن أن لجميع الحكايا جانب مظلم واقعي وأن ربما قد حان الوقت لنستيقظ من الحلم لنعرفه.


أحببت جزء الحكايا ولكن خواطر بثينة كانت الأقرب لقلبي.

شكرا جزيلا لزهرة التي شجعني إقتراحها على خوض مغامرة جميلة.

وممتنة لرجوعي وبقائي مع قلم بثينة.

وأخيرا سعيدة بأن ليلى هي بطلة الخواطر. .