Catch Hold Of The Yellow World: How Fighting For My Life Taught Me How To Live Illustrated By Albert Espinosa Distributed As Print

on The Yellow World: How Fighting for My Life Taught Me How to Live

mucho que Albert Espinosa se empeñe en decir que no es un libro de autoayuda, lo es, Me esperaba algo total y radicalmente diferente a lo que he encontrado, Menudo chafón el mío, Que dice cosas bonitas, sí, Y consejos que hey, todos deberíamos hacer, También. Que es todo DEMASIADO feliz y bonito y de color de rosa, También. Tanto que se torna irreal,

Me gustó el concepto de amarillos, Voy a dedicarme a coleccionarlos, encontrarlos, enmarcarlos, Y la hibernación deminutos, Y el soplido para conceder deseos fuera de los cumpleaños, Y el historial privado. Sí. Son cosas bonitas que te hacen sonreír, Pero no le pidas a un estudiante de medicina que va a ver morir a muchos pacientes con cáncer que se crea cosas como "el dolor no existe" o "el cáncer me hizo feliz".
Porque no. Porque me entran ganas de patear cualquier cosa,

Haber sobrevivido a un cáncer tan brutal te ha de cambiar la vida, sí, Y te debe de enseñar quién eres en realidad y como es la gente que te rodea y hasta cuanto puedes forzar tu propio límite, Sí. Hasta ahí todos de acuerdo, Pero de ahí a sentirte afortunado y feliz por haber tenido cáncer, . . creo que va un rato, Un rato largo. ”Sexto descubrimiento: ”

Empezaré diciendo que admiro a Albert Espinosa, es una persona muy alegre y con energía que ha pasado por muchos baches en su vida.
La forma en la que está escrita este libro es lo hace que tengaestrellas, es una forma directa como si te estuviese hablando directamente a ti y que a veces saca alguna sonrisa.


Tenía mucha curiosidad por saber qué era eso de “los amarillos” pero no ha sido lo que yo esperaba, Este libro, a pesar de llamarse El mundo amarillo, Si crees en los sueños, ellos se crearán, , debería tener el subtítulo de: “Lecciones del cáncer aplicadas a la vida” como bien dice Albert, vaya, que lo he visto muy enfocado a estas lecciones o descubrimientos y muy poco a lo que realmente buscaba.


Losdescubrimientos, pues sí, alguno llevaré a cabo como el de “Hiberna veinte minutos” o el mencionado en negrita, Pero otros como “No existe la palabra dolor” yo pensaba wait, what o cuando dice algo así como “Tener cáncer me ha hecho feliz” Excuse me

Y bueno, lo de los “Amarillos” no lo esperaba así.
No creo que haya que buscarlos, simplemente surgen, pero no voy a replicarle yo nada a este hombre, كتاب يغير حياتك لم أؤمن من قبل بذلك, قبل أن أقرأ هذا الكتاب. كتاب مفاجأة في كل فصل من فصوله, بسيط كان من كتبه طفل يكتشف الحياة. منذساعة كنت شخص آخر. شكرا إسبينوسا

Book change your life So,I Did not believe before this, before I read this book, Book which hiding a surprise in every chapter, simpel,deep,as if it was written by kid discovers the life,hours ago I was someone else, Thanks Espinosa

نحن لا نموت من السرطان, نحن نموت من الملل.
قراءة في كتاب "العالم الأصفر" لــ ألبيرت إسبينوسا


أصيب بسرطان العظام وهو في الرابعة عشرة, أربعة أنواع من السرطان, بترت ساقه اليسرى وهو في الخامسة عشرة, وأزيلت إحدى رئتيه, وأجرى عملية لا ضرورة لها أزيل فيها جزء من كبده. عاش مع المرض, المستشفى, العلاج والموت كل يوم على مدى عشر سنوات, وبعد عام على شفاءه تماما, وهو في الخامسة والعشرين من عمره, قرر أن يخلق عالمه الأصفر الخاص به. كل تجربة مر بها أثناء المرض يطبقها في حياته, كل ما تعلمه, كل "روح صفراء" علمته أو ألهمته شيئا ما.
Catch Hold Of The Yellow World: How Fighting For My Life Taught Me How To Live Illustrated By Albert Espinosa Distributed As Print
هذا هو مؤلف الكتاب ألبيرت إسبينوسا كاتب سيناريو ومهندس. ما ألهمه لكتابة هذا الكتاب قصيدة "سيرة ذاتية" للشاعر الأسباني غابرييل سيلايا, "هناك شيء في قصيدته لامست روحي وشعرت عند قرائتها بغصة في حلقي. أعتقد أن سيلايا قد خلق عالمه الخاص, كونه الخاص في هذه القصيدة "كون سيلايا". ليس أجمل من أن يصنع الأنسان عالمه الخاص. "

إمسك السكين بيدك اليمنى.
لا تضع مرفقيك على الطاولة.
إطو المنديل بعناية.
هذا, لكي تبدأ.

الكاتب لم يتطرق الى معاناته مع المرض, لكن الى الدروس التي تعلمها من تجربة المرض القاسية وكيف طبقها في حياته اليومية, وكيف يمكننا نحن الأستفادة من هذه التجارب في حياتنا. "السرطان لا يحتاج الى كتاب ليس هناك وصفات للتغلب على السرطان, ليس هناك رمز سري. الشيء الوحيد الذي يمكنك فعله هو الإنصات الى قوتك, أن تنفذ معركتك وتقودها. " وبالتالي فأن الكتاب: "مجرد كتاب أصف فيه تجارب أثرت في كثيرا. " كما يقول ألبيرت.
لكن ماالذي حصل عليه من السرطان "القائمة لا نهائية: تكتشف من أنت, مع أي أناس تتعامل, تتعلم معرفة حدودك, وقبل كل شيء ستفقد خوفك من الموت. " ترك المدرسة خلال فترة مرضه وصارت حياته محصورة بين كلمات مثل "سرطان","ورم", "صورة الأشعة" ــ أكثر منصورة أشعة ــ لكنه أحب هذه الكلمات. "يجب أن أقول أني أصبحت سعيدا فقط عندما أصبت بالسرطان, أتذكره كفترة جملة من حياتي. "
عندما سمع أنه شفي تماما من السرطان أذهلته المفاجأة, لم يصدق ما سمعه لنصف يوم, ثم أصبح مجنونا من السعادة. أعتقد عندها بأنه سيعيش حياة طبيعية بعد ذلك, وأنه سينسى السرطان بعد عدة أشهر, وأن السرطان كان مرحلة وأنتهت من حياته, لكن الأمر ليس كذلك "لم أنساه أبدا, وحدث شيء غير متوقع, وهو أنني لم اتخيل حجم الدروس التي تعلمتها وساعدتني في حياتي اليومية. " أكبر هدية حصل عليه من تجربة المرض, يقول ألبيرت, هي: الدروس, الدروس التي جعلت حياته أسهل وجعلته يشعر بالسعادة.
ولأن ألبيرت مهندس, كان يعبر عن الدروس ونتائجها وتأثيرها على حياته عادة بالأرقام, "خلال عشر سنوات من مرضي أصبح لدي,روح. هذا الكتاب كتبه,شخص. " روح صفراء بكل تأكيد.
العالم الأصفر عالم لا تحكمه قوانين, مبادئ أو تسميات ويمكن لأي شخص خلق عالمه الأصفر الخاص به, هو ليس فلسفة وليس له علاقة بدين, هو ببساطة أسلوب حياة. "الأسلوب الذي من خلاله يمكنك استخلاص الدروس من اللحظات الجيدة والسيئة. " القوانين لا تلائم فلسفة ألبيرت ويعتقد أن لا حاجة لها, وبالتالي لا تخدم أي هدف لأن القوانين, حسب قوله: وضعت لمخالفتها.
الأرواح الصفراء التي ألهمت عالم ألبيرت كانتروح, أو درس. كل درس تعلمه من روح أو شخص ألتقى به في عالمه الأصفر. الجراح, الممرض, الممرضة, زملائه في الغرفة, أم زميله, طبيب الأشعة, أو ربما صديق ألتقى به لمرة واحدة في غرفة الأنتظار في المستشفى.
كيف تعامل مع الخسارة, خسارة ساقه. "ودع ساقك" قال له الطبيب الجراح, ففكر في حفلة لتوديع ساقه, وكانت حفلة رائعة, دعا أليها كل من له علاقة بساقه, مثلا صديقه صاحب الكلب الذي عض ساقه اليسرى ذات مرة, وكانت الحفلة من أجمل الأشياء التي حدثت له في حياته. وقبل العملية خطرت له فكرة مجنونة, رقص على أنغام موسيقى أغنية ألمانيسيرو مع إحدى الممرضات, كانت هذه آخر رقصة له بقدميه, "ضحكت وبكيت عندما بترت ساقي. " ولكنه كان مؤمن دائما أن مقابل هذه الخسارة سيعود له شيء بالمقابل, "الخسارة دائما ربح. "
المرض جعله يلتقي بأرواح صفراء منهم ديفيد الذي منحه,من حياته. أخصائي الأورام, السيد فيرمانعاما و"الماكرون" أسم أطلقه الطبيب والممرضين على مرضى السرطان في المستشفى لأنهم صلعان.
تعلم ألبيرت من ديفيد أن لا وجود للألم. دخل ديفيد المستشفى في السابعة من عمره وظل فيها حتى الخامسة عشرة, نصحه بأن يفهم ما يشعر به ولا يربطه مباشرة بالألم, "الألم ليس له وجود, لا يوجد ألم أقل أو أكثر, الألم غير موجود ككلمة, كمفهوم. " عليك أن تسأل نفسك, تفهم مشاعرك ومن هذا كانت قاعدة الـ"نصف ساعة" أن تفكر نصف ساعة قبل أن تقوم بأي شيء تريد القيام به, هي نوع من مط الزمن للتحكم بمخاوفك وردة فعلك "إذا عرفت ما تملك, تستطيع أن تتعامل معه بطريقة أسهل. " نصيحة أخرى من الطبيب الذي طلب منه تدوين كل شيء لا يفهمه. "كما لو أني من خلال تدوين أسألتي وقلقي قد محوت كل غموض, خوف ورعب من داخلي. " أما نصيحة ألبيرت لنا هي أن يكون لكل منا ملفه الخاص, ملف رمادي مثل ملف المرضى, أو أختر لون تحبه, ودون فيه كل يوم كل شيء جعلك سعيدا ذلك اليوم مهما كان ذلك تافها, وسجل أيضا كل ما أرتبط بهذه الأشياء, وأعد قراءة كل شيء عند شعورك بالحزن, أو كل نصف سنة, ثم "أترك ملف حياتك بعد موتك لشخص ما. يجب أن تفهم أن هذا الملف ليس لك وحدك, هو للاخرين أيضا, الناس الذين تحبهم. "
أما نصيحة السيد فيرمان فكانت: "أهم شيء في الحياة هو أن تقول لا, قبل كل شيء قل "لا" لنفسك". قضى ألبيرت معه سبعة أيام قبل أن يتوفى, وأعطاه وزملاءه المرضى سبع نصائح. تعلم منه ألبيرت أن :" "لا" واحدة سوف تجلب لك الكثير من الــ"نعم". "
نيستور الممرض طلب منه أن يخبره سرا عنه, "أخبرني سرا عنك وسوف أقول لك لماذا أنت مميز. " كان ألبيرت يتساءل عن سر نيستور ومالذي يجعله مميزا بهذه الطريقة. "ما تفضل أن تجعله سرا هو أكثر ما يخبر عنك. "
أم أنتونيو, الطفل الذي توفى في الثالثة عشرة من عمره, كانت أمه تطلب منهم أن يتمنوا أمنية ثم ينفخوا, كما لو أنهم يحاولون إطفاء شمعة عيد ميلادهم.
الماضي والحاضر بالنسبة لـ ألبيرت لا يجب أن ينفصلا, بل يجب ربطهما معا. من أنت في الماضي وما وصلت أليه أنت الآن في الحاضر هو نتيجة قراراتك الخاطئة السابقة. " عندما أنظر الى كل تلك الندب في جسدي أشعر بالفخر, بأشياء كثيرة جدا, عواطف متدفقة, إيجابية, إيجابية جدا وجودك نتيجةمن اختياراتك. تقبل نفسك لأنك نتيجة هذه الأختيارات. أحب نفسك كما هي عليه الآن. " أما الـبالمئة الباقية فهي أخطاء يجب أن تعرفها.
مارك, طفل عمره خمس سنوات, كان زميله في الغرفة, كان شغوفا ويصفق وهو ينظر الى السيارات وهي تقف في كراج المستشفى, تعلم منه عدم الحكم على الآخرين. كان الجميع مستغرب من شغفه هذا, "ولماذا أنتم تنظرون الى الشمس" أجاب مارك على استغرابهم. "أبحث عن ما تحب أن تراه, وأنظر أليه. " ولا تطلق أحكاما على الآخرين.
طبيب الأمراض العصبية الذي التقى به مرة واحدة فقط بينما كان ينتظر دوره لصورة الأشعة. قال له بأنه يمكنه الأستفادة من أكبر قدر من دماغه عن طريق إعادة ترتيبه. الممرضة في غرفة العناية المشددة بعد عملية إزالة رئته وهي تقول له: "الأحلام في الشمال, إذا تحققت هناك عليك الذهاب الى الجنوب. " وبهذا عليك أن تعيش ذهابا وإيابا بينهما, الشال والجنوب.
أبحث عن "نقطة اللاعودة" هي خدعة للسيطرة على الغضب. "كم فظيع أن تفقد السيطرة على نفسك. " طلب منهم طبيب الأشعة أن يكتبوا في ورقة ما يشعرون به قبل أن يصلوا الى هذه النقطة. كيف يحدث هذا وبماذا يشعرون قد تكون كلمة رمزية هي مفتاح هذه النقطة, بالنسبة لـ ألبيرت كانت بالطبع "سرطان" و "ورم". بتكرار تلك الكلمات لاحظ غضبه, عندها تكون اللحظة المناسبة الى الشهيق, الهدوء, لأنك إذا استطعت إلغاء نقطة العودة يمكنك السيطرة على نفسك, يمكنك تعطيل كل شيء طالما أنك لم تصل الى تلك النقطة.
المطرب أنتونيو ألغراندا,عاما, كان مثل أخ له في المستشفى, أخذ من روحه وشغفه الكثير,كما يقول ألبيرت. مات أنتونيو, هناك علامة واضحة لموت أي مريض في المستشفى: "عندما يظهر أصدقاءك كل ساعة ويختفي الأطباء, لان ليس لديهم الكثير لقوله نحن لا نرى الآخرين وهم يموتون, فهم يذهبون غالبا الى بيوتهم ويموتون هناك. "
أغناسيو, طفل معاق ذهنيا أو "مميز" تعلم منه "فن معرفة إن كنت تحب شخص ما" هؤلاء المعاقين منحوا ألبيرت شعور بأنه مميز. "أناس منفتحين يفعلون كل شيء بسهولة وبدون تعقيد. " يعتقد ألبيرت أن من أكبر مشاكلنا الأجتماعية هو أن الناس لا يعرفون هل يحبون شريك حياتهم فعلا أم لا. إذا احترت في إيجاد جواب لهذا السؤال, فعليك أن تفعل مثل هؤلاء المميزين المعاقون ذهنيا: "فقط أغلق عينيك", وسترى بوضوح.
كل الذين شاركوا ألبيرت حياته في المستشفى كانوا رائعين إلا شخص واحد, كان يشخر وغاضب طوال الوقت, "شخصا كلهم منحوني شيء, صفة جيدة. " لكن مع كل هذا, "شريكك الذي تقاسمه حياتك لن تجده في المستشفى. " كما يعتقد ألبيرت.اكتشاف ربطت مرحلتين من حياته: منالىعاما.

إحسب جذر الثلاثة آلالاف وثلثمائة وثلاثة عشر.
أين تقع تنجانيقا في أي سنة ولد ثيرفانتس
ستأخذ صفر في السلوك إذا تحدثت مع زميلك.
هذا, لكي تستمر.

المعلم الذي عرفه على حجر البناء, الحجر الذي نؤسس من خلاله شخصياتنا في مرحلتي الطفولة والمراهقة, أو "قوة المرة الأولى" المرة الأولى التي تتعرف من خلالها على الأشياء, هذه القوة هي ما يشكل حجر بناء شخصيتك: المرة الأولى التي مشيت فيها مع صديقك الى المنزل, المرة الأولى التي عدت فيها الى المنزل بالتاكسي, ثم المرة الأولى التي عدت بها الى المنزل وأنت تقود سيارتك. هذه الأحجار تشكل جوهر حياتك, "الناس ينسون أحيانا أنهم نتاج ما فعلوه في طفولتهم وشبابهم. " نحن نتاج هذه السلسلة الطويلة من أحجار البناء, وإذا أردت أن تعرف نفسك جيدا عليك أن "تعود الى أحجار البناء, تحللها وتتقبلها كما هي. "
" نحن لا نموت من السرطان, نحن نموت من الملل. " لذا عليك تقبل نفسك, لكن الأصعب هو تقبل الآخرين كما هم, ويجب أن تتعلم ذلك. لتفادي الملل, يقترح الكاتب عدد من الأقتراحات التي تبدو غريبة الى حد ما, مثلا, مكتبة في غابة, أو مقهى في بنك.
الكاتب أيضا يستعرض الكثير من النصائح, من حياته, ما تعلمه وطبقه وجعله سعيدا. يرى ألبيرت أن الليل, وخاصة الساعة الرابعة أو الثالثة هي أنسب وقت للتفكير والتخطيط. لأن الليل هو الجزء الأكثر أصفرارا من اليوم, "أحب الليل لأنك عندها يمكنك أن تحقق كل شيء أمنيات الليل تتحقق في اللحظة التي تنام فيها سريعا, تكون في انسجام مع أفكارك ويعطيك هذا شجاعة وقوة نحن أقل حيوانية وأكثر أنسانية عندما ننام. "

هل تجد أن مهندس يكتب شعرا أمر جيد
الثقافة وجاهة والعمل هو العمل.
إذا استمرت علاقتك بتلك الفتاة, فأنت غير مرحب بك هنا.
هذا, لكي تعيش.

ولكن ما هي الروح الصفراء ولماذا صفراء يوضح الكاتب ذلك بأن أثناء مرضه كان يصف باقي المرضى بأنهم "صفر" ولأنه يريده عالم مميز ليس برمادي ــ اللون الذي يتوسط الأبيض والأسود. يعرف الكاتب الروح الصفراء بأنها: "شخص مميز في حياتك. هو بين صديق وحبيب. ليس ضروريا أن تراه او تتواصل معه كثيرا. شخص يمكنك الحديث معه عن أي شيء, أشياء شخصية جدا, وتشعر بأنه يفهمك ويدعمك بطريقة خاصة جدا. العلاقة تعبر عن نفسها بالعاطفة, العناق, والحب. لديكروح صفراء خلال حياتك. عندما تتحدث معه تشعر بتحسن وتكتشف ما فقدته. شخص يعطيك بعدا آخر للصداقة, شخص يشعرك بأنك مميز. " لماذاروح صفراء كما قلت أن ألبيرت مولع بالأرقام, ولأن رقمرقم سحري, رقم حظ بالنسبة له, ففيأبريل بترت ساقه. الروح الصفراء قد يكون شخص قريب منك, وقد يكون شخص تراه لمرة واحدة فقط في حياتك. في المطار تلتقي به تتبادلان أرقام الهواتف, الأيميل, قد تتواصلان بعدها أو لاتراه على الأطلاق. الأهم في العالم الأصفر, مع الروح الصفراء أنك لست بحاجة الى التعامل معها, أنت لست ملزم بذلك. ربما يمنحك شخص في ساعة ما لا يمنحه لك شخص تراه كل يوم, هذا الشخص هو الروح الصفراء بالنسبة لك. كيف تعرف روحك الصفراء يضع الكاتب فصلا كاملا لذلك وكلمة السر هي الجمال. ما يجذبك في الآخر عادة هو مفتاح التلاقي والصداقة والأرتياح, مع علمنا أن الجمال مفهوم ذاتي ويختلف من شخص لآخر. قد يجذبك شخص ما وأنت تمشي في الشارع, يشد أنتباهك, ليس جذب جنسي, ليس حب, ولا تعرف لماذا.
يعتقد الكاتب أن المسافة الجسدية تلعب دورا أساسيا في العلاقة, وخاصة علاقة الصداقة. نتكلم كثيرا ولكن لا نتعانق طويلا, لا يلمس أحدنا الآخر, لا نرى بعضنا عندما نستيقظ من النوم, "أن ترى شخص وهو يستيقظ من النوم, أيا كان الشخص, يمنحك هذا شعورا من القرب, كأنك تراه يولد, مثل العودة الى الحياة. وهذا لا يقارن بالالاف المحادثات. "

لا تفعل شيئا مجنونا. تأدب. كن مهذبا.
لا يمكنك أن تشرب, لا تدخن, لا تسعل, لا تتنفس.
نعم! لا تتنفس! قل لا لكل "لا".
ومت بهدوء.

وأخيرا, الموت. أعظم درس تعلمه ألبيرت من المرض هو أن لا يخاف من الموت. "الموت ليس شيء. الموت قيمة. يمنحك الموت حياة ذات قيمة, يمنحك النهاية. " يعتقد ألبيرت أن الحديث عن الموت هو طريقة لعدم الخوف منه, ويقترح أن تفكر في يوم موتك, أين ومتى وكيف ستموت, لأن الموت هو أساس العالم الأصفر. "تخيل الموت, لن تحتاج الى أكثر من ذلك. "

كتب ألبيرت الكتاب بروح طفل يكتشف العالم, وأحيانا بعبث مراهق. كل فصل من فصوله مفاجأة, أنت لا تعرف ما ينتظرك, لن تتوقعه, لن تفهم الفكرة إلا بعد نهاية الفصل. قد تجد بعض من نصائحه ساذجة, ولكنك تكتشف بأنها حقيقية جدا عندما يقرنها بحكاية من حياته, من عالمه الأصفر. وبحكم خبرته مع الكتابة, ربما, الكتاب مشوق, بسيط وممتع من أولى صفحاته وحتى آخر صفحة. قدم الكتاب الممثل الأسباني إلوي آثورين ويبدو انه أنضم الى عالم ألبيرت الأصفر بعد قراءته الكتاب.
كنت أعتقد أن جملة أوبرا وينفري "هذا الكتاب سوف يغير حياتك" هي جملة استهلاكية, تجارية, ليس لها وجود. كيف لكتاب أو مقولة أن تغير حياتك أو حتى تغيرك مع هذا الكتاب الذي عثرت عليه بالصدفة, أعتقد الآن أن هذا صحيح. ربما يكون هذا الكتاب قد أرسل لي من العالم الأصفر, وربما ألبيرت إسبينوسا هو روحي الصفراء. لا أعلم. ولكن على أي حال, الكتاب ألهمني خلق عالم خاص بي, عالم وردي.













,